قبل فترة نقلت مقطعا عن اعمال عنف قام بها المسلمون في المانيا وبالتحديد في مدينة زولنج ..
مشكلة هذه النماذج من البشر، انهم اينما يذهبون يريدون ان يفرضوا على المجتمع فكرهم المتهالك ..
المانيا دولة ديمقراطية والدولة الديمقراطية تسمح لحرية الراي والتعبير .. الشخصيات التاريخية مثل هرقل وهتلر ومحمد وعيسى واي شخص عاش في التاريخ الغابر وغير الغابر .. هم مادة لحرية التعبير .. يحق لاي انسان ان ينتقدهم بالطريقة التي يريد ..
يحق لرسام الكاريكاتير في المانيا واوربا ان يرسم نبي الاسلام بقنبلة في راسه او ان يرسمه على شكل خنزير او اي شيء .. القانون هنا لا يحاسب على هكذا خيال وحرية تعبير ..
والمسلمون هنا يجب ان يرضخوا لهذا القانون ـ غصبا عنهم ـ
رسام الكاريكاتير الدنماركي، استقبل في المانيا استقبال الابطال ومنح اعلى وساما يمنح لصحفي في المانيا كل عام، وقامت المستشارة الالمانية شخصيا بتقليده هذا الوسام وقالت له انت رجل شجاع ومحترم.
بدأت المشكلة عندما قام مجموعة من الناس برفع رسوم هذا الرسام .. وعندها اعلن احد المساجد في المانيا الجهاد وثاروا ونطحوا وكسروا وجعجعوا .. انظروا الى وجوههم في هذه الصورة .. انظروا الى كمية الحقد والكره التي يحملوها للبلد الذي آواهم وعاشوا فيه كنفه حياة كريمة محترمة كانوا يحلمون ان يعيشوا معشارها في بلدانهم المتخلفة ..
لاحظوا كيف يتصرفون عندما لا يجدون حزما وقوة .. فليس هناك اكثر من شرطيين .. لهذا اصبحوا اسودا عليهم ..
ولكن بعد ان تم تعزيز قوات الشرطة باعداد كافية من قوات الطوارئ .. انظروا الى اشكالهم .. انظروا الى ذلهم وخنوعهم وجبنهم .. لاحظوا كيف كانوا وكيف اصبحوا!!! بعد ان كانوا اسودا اصبحوا فئرانا خانعة ..
ملاحظة
انتبهوا الى اللافتة ماذا كتب عليها
لا اله الا الله
الله رسول محمد
التعليقات (0)