ما اشبه الامس باليوم ، هم اليهود منذ اكثر من الف واربعمئة عام ولم تتغير طباعهم واساليبهم ، كما لم يتغير حقدهم ومكرهم .. اليوم انظروا الى هذه الشمطاء ذات اللباس الاحمر وهي تحاول ان تنزع غطاء رأس امرأة عربية مسلمة مسالمة تسير في الشارع العام ، وانظروا الى حركة جسدها ، وهي تأتي من الخلف ، لانهم جبناء وخونة واهل غدر ، ولاحظوا الصهيوني القذر الصغير وهو يضرب ساق المسلمة ربما تكون اكبر من جدته ..
الفكرة ذاتها تتكرر منذ اكثر من الف واربعمئة عام فعلها اسلافها في مكه .. يوم ان قام احدالصاغة اليهود بالطلب من المرأة المسلمة بكشف وجهها ( وكان غطاء الوجه عادة عربية عن الحرائر ) حيث لم تكن تتبرج العربية الحرة ابدا .. ولما رفضت عمد الى طرف ثوبها فعقده الى ظهرها ولما قامت انكشفت عورتها ، فثار احد المسلمين وقتل اليهودي ، وتعاون اليهود على قتل المسلم فقتوله .. وكانت على اعقابها غزوة بني قينقاع .. وكان من نتائجها طرد اليهود من المدينة .
التعليقات (0)