مواضيع اليوم

صورة وتعليق .. جمجمة وفيض من المشاعر

 والـــد الشهيد الفلسطيني حافظ أبو زنط يقبل رأس ابنه الذي كان يتوقع عودته ورؤيته بعد إفراج العدو الصهيوني عن جثته بعد  احتجازها لمدة 35 عـــاماً.الشهيد أبو زنط كان قد استشهد إثر عملية عسكرية نفذها مع مجموعة منالشبان، وهما الشهيدان مشهور العاروري وخالد أبو زياد بتاريخ 18/ 5/ 1976في منطقة الجفتلك بالأغوار الفلسطينية، انتقامًا للشهيدة الطالبة ليناالنابلسي، التي قتلتها قوات الاحتلال في مدينة نابلس في العام نفسه .

 نقطة نظام : 

إلى المدافعين عن حرية الإنسان وكرامته ، إلى من يساندون الشعوب المقهورة ، إلى من يقف إلى جانب الثورات التحريرية  التحررية ، انظروا إلى هذه الصورة  إلا تحرك شيء في تلك القلوب المتحجرة ، إلا تلمس مشاعر الإنسان الذي يتكون من لحم ودم فماذا يقول العالم البغيض ؟؟؟؟

اليكم الصورة لعلها تحرك فيكم شيء من الانسانية .. 

أليس أدنى حق من حقوق الإنسان أن يدفن بعد موته ، أليس أدنى حق أن يعلم ذويه عن مصيره ، أليس أدنى حق أن تسلم جثته لذويه ، كرامة للإنسان كانسان أنى  كان هذا الإنسان ...

أين من يقفون إلى جانب الإنسان .. أين منظمات حقوق الإنسان العالمية ، إلا يعد هذا الإنسان من مجموع الإنسانية ومن ضمن البشر الذين لهم حقوق . .. أم إن الإنسان الفلسطيني غير مشمول بالقانون الإنساني وهو حالة استثنائية في الكون وما يطبق على البشر لا ينطبق عليه ..

علما أن هناك المئات من الجثامين الفلسطينية الشريفة التي لا تزال في ثلاجات الموتى .. أو في مقابر الأرقام .. في أماكن مجهولة لا يعرف عنها خبر لا اعتداء الإنسانية والبشرية ( إسرائيل ).. 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !