صورة الفتاة التي عرّاها الجيش المصري

صورة الفتاة التي عرّاها الجيش المصري

جنديان يواصلان تعريتها والثالث يوجه لها ضربه بأسفل قدمه في موضع العِفـّة

(والله زمـان يا ســـــلاحــي)

صورة واضحة بلا رتوش .... حيث لم تعد تجدي الرتوش ولا التعميات بعد الآن

وليس مهما أن تكون هذه الفتاة منقبة من المسجد ؛ أو راقصة متبذلة شبه عارية من شارع الهرم . فحرمة جسد المرأة سيان  

في تطور ملفت للنظر بدأ الجيش المصري يتقمص روح وتوجهات وممارسات جهاز مباحث أمن الدولة المنحل. ولكن الفرق بينهما أن الجيش يعرّي النساء ويعتدي عليهن وعلى حرمة عوراتهن ويضربهن على عينك يا تاجر في الشارع ؛ بعد أن كان جهاز مباحث أمن الدولة يعريهن ويضربهن ويغتصبهن داخل الأقسام وخلف الأسوار.

من الأفضل أن يسارع المجلس العسكري وقيادة القوات المسلحة المصرية لنفض أيديهم من هؤلاء العناصر المحسوبين عليه الذين تعدوا في حقيقة الأمر على حرمة وتاريخ الجيش المصري الناصع في علاقته بشعبه . ويصبح من أبسط الحلول إزاء هذه الفضيحة التي طيرتها المعلوماتية لكافة أركان العالم تقديم هؤلاء الجنود للمحاكمة العسكرية سريعا.

الجيش يطارد أعمارا مختلفة من الشباب المصري في كوبري قصر النيل

والجيش يضرب مواطنا على ظهره جوار ميدان التحرير بطريقة (8 على واحد) وقد تبقعت هراوة أحد الجنود بالدماء

نخشى أن كل من يمتلك زمام السلطة في مصر لا يعرف كيف يحكمها سوى بهذه الطرق الجنسية والفرعونية