صوت للحقيقة
لم يسقطها ذلك الصحفي الباحث عن الحقيقة مقولة الثائر الاممي جيفارة (( أنني أحس على وجهي بألم كل صفعة توجه إلى مظلوم في هذه الدنيا،فأينما وجد الظلم فذاك وطني)) بل اختطها في قلمه مرات عده لتكون اول السبيل لايقاض ضميرالشعب وفضح نفوس من طغى واحجب عن الحقيقة ليكون صوتا ناطق باسم الجموع المحرومة رافعا معهم صوت الحقيقة ليضيق على مرتكبي الفساد والجريمة والانحطاط والمتاجرة با رواح شعبه وسرقت احلامهم ... لم يمتنع معتقليك من تشويه قضيتك واتهامك بالتامر على اهلك وشعبك بل راح يتوعدهم بملاحقة الغوغاء ومثيري الفتن والشقاق لبلد أرغموه على حكم الطوائف يعرفون انهم لن يستفزوك الا وهم يرهبون شعبك فهي الحقيقة بين يديك انت صاحب السراج المنير لهَ .. عليك يقع العبء لامناص في بناء الدولة المدنية الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وكشف زيف المدعين والمخادعين بمعاناة الفقراء والمهمشين قلها لهم بصراحة ابو كاطع وعمود ابو سعيد اخرجوا ان لم تكونوا قادرين على ادارة شؤون الناس اتركوا المجال للاخرين ممن عاشوا بحب شعبهم وجاعوا معه واصطلوا بنار الدكتاتورية ليمسكوا بيديه نحو فضاء الحرية اكتب لهم عن قضية في وسط القضية اهملها الذين سبقوهم ولم يذكرهم التاريخ ووقف بالذكر لاهل القضية دلهم على ماتصنعه الشعوب لتتوقف عندها حركة التارخ ليكتب من جديد على ايدي الاكثرية الساحقة هذه المرة بصبغة دماء اهله الاحرار لتقذف بالزعماء صوب مزبلة التاريخ عاش صوتك نصيرا للحقيقة وطوبى للشعب حين يتقدم نحو الحرية
التعليقات (0)