حين دخل مكتب الإقتراع ولم يجد أحدا همّ بالرجوع من حيث أتى، لكنه لم يشأ أن يذهب جهده الوطنيّ باطلا، إتجه نحو كابينة الإقتراع، تـناول قسيمة عليها صورة رئيس الجمهورية، حين تأكّد من سمكها، شكّل منها قمعا دسّ مؤخرته في فتحة الصندوق... أخرج رأسه من الكابينة، التفت ذات اليمين و ذات الشمال، حين تأكد من خلوّ المكان، فتح سراويله، أخرج ذكره، سدّده نحو القمع الذي كان يكشف عن ضحكة عريضة لرئيس الجمهورية ثم بال... لمّا كان الصندوق المعدني فارغا، كان صوت البول يسمع من بعيد، و بكل وضوح!
التعليقات (0)