مواضيع اليوم

صهر جمال مبارك يستغل دراسات غرق الدلتا ويشتري أرض الضبعة بنصف ثمنها

عماد فواز

2009-12-12 23:05:11

0

محمود الجمال صهر جمال مبارك "نجل الرئيس" ومجموعة من رجال الأعمال الطامعين في أرض المفاعل النووي بالضبعة لتحويلها إلى منتجعات سياحية إمتدادا لمجموعة "بورتو مارينا" – بإختلاف أسماء القرى – الممتدة من العامرية بمحافظة الإسكندرية وحتى الضبعة بالساحل السمالي، إستغل الدراسات والأبحاث العلمية حول الإحتباس الحراري في العالم وآثاره المقبلة على مصر وأهمها إغراق أرض الساحل الشمالي على طول البحر الأبيض المتوسط ودلتا مصر، وذلك للهبوط بسعر الأراضي المحيطة بالمفاعل النووي إلى نصف سعرها الحقيقي، وأيضا إقناع بعض البدو بييع أراضيهم المتمسكين بها خوفا من ضياعها في المستقبل بلا ثمن.

تحركات صهر جمال مبارك لم تقتصر على استغلال دراسات الإحتباس الحراري لإقناع البدو ببيع أراضيهم، حيث أكد مجموعة من بدو الضبعة على أن "حسين آدم جارح" نائب الضبعة في مجلس الشعب "حزب وطني"إلتقى بالجمال وشركاه بمنتجع "غزالة"القريب للمشروع والمملوك لرجل الأعمال الدكتور إبراهيم كامل – شريك الجمال – أكثر من مرة خلال شهر أكتوبر الماضي، بعدها قام النائب بمساعدة مجموعة من رجاله بإطلاق شائعات بين البدو حول خطورة المفاعل النووي على صحة المواطنين في المنطقة وعن التلوث الناتج عنه والإشعاعات التي تؤكد الدارسات العلمية في أوروبا أنها تسبب أمراض خطيرة جدا على رأسها مرض السرطان.

ويؤكد المواطنون في الضبعة "رفضوا ذكر أسمائهم خوفا من بطش النائب ورجال الأعمال" على أن الجمال وشركاه نجحوا في شراء آلاف الأمتار من الأراضي المحيطة لمشروع المفاعل النووي بالضبعة، بعضها تم شراؤه بضعف الثمن والجزء الأكبر تم شراؤه بنصف ثمنه الأصلي بعد ترويج شائعات غرق الضبعة عام 2012، وبالتالي ضياع الأرض بلا ثمن، وأيضا خطورة المفاعل على السكان المحيطين به وهي الأسباب التي اجبرت المواطنين على التفريط في آراضيهم بسعر بخس.

وتؤكد المصادر على ان الجمال بدء بالفعل في عمل إنشاءات معمارية في المنطقة القريبة من المفاعل على الأراضي التي تم شراؤها مؤخرا، ولم ينتظر الحصول على التراخيص اللازمة وذلك لمحاصرة المشروع النووي لحين موافقة الحكومة على نقله إلى الوجه القبلي ليستكمل باقي مشروعاته على أرض المفاعل طبقا للرسوم الهندسية التي اعدتها مجموعة من المكاتب الهندسية الأوروبية والتي وضعت رسوم للمشروعات السياحية في المنطقة بما فيها المفاعل النووي، وهي القرية رقم 18 في مجموعة قرى الجمال السياحية.

ويشير بدو الضبعة إلى أن النائب حسين جارح هو المفوض بمباشرة المشروعات في منطقة الضبعة نظرا لآنتمائه لأكبر عائلات المنطقة وتأثيره على البدو في المنطقة والمناطق المحيطة من برج العرب وحتى السلوم وبالتالي ضمن الجمال وشركاه إستقرار الأمور وعدم تعرض احد من المواطنين لمشروعاتهم أو الإعتراض عليها.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات