مواضيع اليوم

صنعتها البطانه واحزاب المعارضه ودعاة الاصلاح..(شماعة الحكام العرب) والشعوب العربيه.

برير الصلاح

2010-06-01 06:55:32

0

 

 

الشعوب العربية وأحزاب المعارضة ودعاة الإصلاح وشماعة الحكام العرب

كثيرا مانسمع ممن يروجون للنظم العربيه الحاليه وخاصة المستفيدين من وجود حاجز كبير بين الشعوب العربيه والحكام "ان "استقرار البلد في هذه الفترة مهم جدا في ضوء اشياء كثيرة جدا تحدث مشيرين الى ان "السيستم (النظام السياسي في البلاد) لم يفرز اي شخص قادر على تولي القيادة الآن".!!!!
طبعاً كل البلاد العربية تمر بمرحلة حساسة منذ وصول تلك المجموعه منذ اكثر من خمسين سنة ، و هذه العبارة جاهزة دوماّ، و لن تنتهي هذه المرحلة الحساسة،

وبهذه المقولة الكاذبه استطاع اولئك المستفيدون (البطانه) من ابقاء الحكام على كراسيهم وعزلوهم عن شعوبهم ..
وتركوا للشعوب حرية استخدام (شماعة الحكام العرب) ..
حتى وصلنا الى مرحلة اصبحنا نعلق كل شئ يحدث على الكرة الارضيه على شماعة الحكام العرب..

وحذا حذو الشعوب في ركوب هذه الشماعه احزاب المعارضه او من يسمون بدعاة الاصلاح بالدول العربيه .التي هي اسواء شئ وجد على الاراضي العربيه ... وهم سبب البلاء بالوطن العربي ..
فأخذوا يعلقون فشلهم حتى فيما يتعلق بكسب اصوات الجماهير العربيه بأي انتخابات على شماعة الحكام العرب..
والحقيقه انهم فاشلون ...
بل ان الحكام افضل منهم في اشياء كثيره .. بينما هم لم يستطيعوا حتى اجراء انتخابات نزيهه باحزابهم فنجد ان رؤساء تلك الاحزاب ممن عفى عليهم الزمن ومنهم ممن هم اقدم من حكامهم بدولهم بسنوات عديده قد تتعدى عمر الحاكم نفسه ...

وتسير القافله وتتسع الفجوه بين الشعوب العربيه وحكامهم وهو مايسعى لتحقيقه المستفيدون من هذا الوضع ..
من يسمون بالبلاد العربيه (البطانه) او الشله الفاسده وبتواطؤ مع احزاب المعارضه او دعاة الاصلاح التي تمكنت من بناء هذا الجدار العازل بين الطرفين( الشعوب وحكامهم )...
ولانهم بعيدون عن أي اتهام من قبل الشعوب . و تمكنوا من اقناع الشعوب وبطرق ذكيه وملتويه ان كل مايعانونه من مشاكل انما هي بفعل الحكام ..
وانهم عبيد مأمورون ينفذون مايؤمرون به فقط وانهم لايستطيعون حتى ابداء رايهم في أي شئ يتعلق بأوضاع تلك الشعوب ...
بينما اقنعت احزاب المعارضه او ممن يسمون دعاة اصلاح الشعوب انهم مضطهدون ومهددون ويعانون من القمع والارهاب السياسي من الحكام .. وعاجزون عن فعل أي شئ ..
والغريب اننا لم نرى احد روؤساء تلك الاحزاب يقبض عليه او يسجن بل يتمتع بكل حريه وكثيرا من تلك الاحزاب او دعاة الاصلاح يملك اصوات مستقله كالصحف الورقيه والمواقع الالكترونيه وربما قنوات فضائيه ينشرون خلالها كل مايريدون دون أي تدخل من الحكام او السلطه...
مما يدحض مقولتهم ويؤكد انهم اقتنعوا بما وصلوا اليه .. وما تم رميه لهم من فتات .. حتى فقدوا ثقة الجماهير العربيه
واصبحوا لايحصلون إلا على القليل جدا من الاصوات في أي انتخابات تجرى بالبلاد ...
وفورا يعلقون اسباب ذلك الفشل على شماعة الحاكم وما قاموا به من تزوير ؟!!
وتستمر الحال على ذلك .. ويبقى الحال على ماهو عليه ... حتى وصلنا الى مرحلة عجز كثير من الحكام عن اتخاذ أي مواقف دوليه او داخليه حازمه .. نظرا للبون الشاسع بينهم وبين شعوبهم ... وعلمهم انهم لن يجدوا أي تأييد فيما لو تجرأوا باتخاذ أي موقف ... مهما كان ذلك الموقف ..
واجتمعت اهداف البطانه مع احزاب المعارضه او من يسمون بدعاة الاصلاح بأن يبقوا الحال على ماهو عليه لئلا يفقدوا المكاسب التي تحصلوا عليها ....
الى ان توصلت الشعوب العربيه الى قناعة تامه ان كل اسباب مايجري لهم.. وما يتعرضون له.. وما يعانيه الكثير من الحكام العرب من عجزهم في كثير من الاحيان حتى على الاتفاق فيما بينهم انما هو بسبب البطانه ودعاة الاصلاح واحزاب المعارضه التي تقف بحزم امام أي محاولة لاتخاذ مواقف خوفا من تعرض مكتسباتها للخطر ..
وان الحكام العرب قد يكونوا فعلا ابرياء من تلك التهم التي تكال لهم من قبل تلك المجموعه المستفيده من الوضع .
لذلك نجد ان الكثير من المثقفين والشعوب العربيه يشيرون الى ان اعدائهم الفعليين هم .. البطانه واحزاب المعارضه .. ودعاة الاصلاح .. وليس الحكام العرب ...
وانه في حالة تمكنهم من ازاحة هذه المجموعه عن طريقهم قد يعود حكامهم اليهم .. وتتبدل الاحوال والمواقف ...

ابو بندر // سعود عايد الرويلي

saud9.maktoobblog.com/




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !