صناعة الفقر والموت.!

صناعة الفقر والموت                            

مند  الاستقلال والحكومات المغربية التي تعاقبت طيلت الخمسين سنة الماضية لم تكرس الا لصناعة الفقر والموت

ودالك لاعتبارات عدة كان ابرزها المراوغات السياسية الصبيانية والغير مسؤولة و التي يدفع الشعب المغربي

ضريبتها الهوجاء.

لقد صنف المغرب من طرف الامم المتحدة في مجالات عدة ضمن ماخرة الترتيب في ميادين جد حساسة .من بينها

الامية والفقروالعطالة و الاعلام . وغيرها من المؤهلات الضرورية لتقدم اي مجتمع في وطنه الام .ومقارنة مع

فلسطين البلد العربي المحتل لاكثر من ستين سنة وبالرغم من الظروف الكارثية التي يعيشها الشعب الفلسطيني

الا ان الامم المتحدة اشادة بقدرة الفلسطينيين على تخطيهم لمراحل عدة كالامية والصحة التي تتقدم فيها السلطنة

الوطنية الفلسطينية على نظيرتها المغربية .فليس في مجال الصحة فحسب بل الامية ايضا بحيث امها صفر في

الاراضي المحتلة اما في المغرب فحدث ولا حرج .ازيد من 60% .

وحتى لا نبحر طويلا في المقارنات المخجلة .فعلينا ان نركز في عمق الخلل المادي والمعنوي بشموليته

انطلاقا من تهريب الاموال مرورا بالثقوب السوداء في الميزانيات وانتهاك حرمات المال العام انتهاء

بالمجتمع وافاته من بطالة وفقر واقصاء وقوارب الموت التي لا تخجل المسؤولين المغاربة ولا تزحزح

لديهم روح المواطنة والمسؤولية .

اما دراهم المغرب المهربة فلا حصر لها بلايين الدراهم التي اجهزت على الاقتصاد دالك لسبب وجيه

يطرح التساؤل الاتي .هل من الطبيعي ان تسرف هده الاموال الطائلة في غير البلد الدي انتجها ؟

اما الميزانيا والاموال العامة فباتت تسرق في واضحة النها ومن قبل خفافيش النهار .الدين يفرون

من العدالة كما يفر الزئبق من المحرار.اما مجتمع المغاربة فيسوده نوع من الجفاف والاكتئاب

فانتشار البطالة والفقر والامية جريمة نكراء في حق شعب رفض ظلم المستعمر لتسلطه واستضعافه

ونهبه للثرواة .

لكن الافة الخطير التي قلت انها صناعة الموت .فهي الهجرة السرية التي ضلع ومايزال فيها مسؤولون

وتجار الدماء الدين يلقون بشباب المغرب في ظلمات البحار .من اجل لقمة العيش المريرة التي

تعطل تفكير الفرد والمجتمع برمته.

فالى مثى ؟