صناعة التخلف ..العراق نمودجا
العراق بينالامس واليوم بالامس كان العراق مضرب الامثال قوة وتميزا على كافة الاصعدة من قوة اقتصادية ناشئةومتطورة ومجتمع مترابط تحكمه قوة الدولة ،مجتمع بني على اسس الاحترام المتبادل بين اطيافه المتنوعةوالمتعددة مجتمع رحب يومن با لاختلاف والتعدد لا فرق بين الناس في معتقدهم الديني بين المسلمين والشيعة والمسيحيين …وغيرهم.
علااق الامس القوة حمى ارض العراق والعروبةمن براثين السياسة التوسعية للملالي ،ووقف الىجانب اهل الخليج العربي للتصدي للعبثيةالايرانية الفارسية.
وكان العراق بالامس القريب دولة التحرر با متياز ،الوجه الكريم والمعطاء
اما اليوم وبعد الحرب الصليبية الجديدة المدعومة من قوى التغلف ونكران الجميل يعاني العراق اولا مرارة الاحتلال الامريكي البغيض ومرارة التدخل الايراني الصفوي
ان عروبة العراق اليوم على المحك فلا الدولة قائمة ولا الشعب موحد بل الان الدعاية الرائجةوالاعلام المتحرك هو اعلان ابناءوعملاء ايران
بعد ان صنع العراق مبادى الدولة الموحدة عراق اليوم صنع دولة العنف والاقتتال الطائفي وسمح بدلك مند انهيار دولة الوحدة للتدخل القوى الاجنبية ولا سيما ايران التي عبثت وتعبث بالعراق ضاربة بعرض حسن الجوار والقرابةالتارخية
صنع العراق اليوم مئات القنوات التلفزية المدهبية والطائفية وان اتعجب كيف لرجال الكهنة ان يتحدثوا عن الديمقراظية والحرية وهم اكثر الناس عداءا للقيم الانسانية ،واما الصمت العربي صنع العراق المفتت الجديد والمصنوع بمقاص ايراني خالص وبدعم من الشيطان الاكبر فكرة الدوله المبنية على مبادى تهميش الاخر وقتله واعادة اعطاء دور للحساب التاريخي اي القتل من اجل الماضي
التعليقات (0)