صلاح الناصري وفوبيا الكرامة

صلاح الناصري وفوبيا الكرامة
صلاح السوقي الأمين العام للمؤتمر الناصري العام بمصر ومن هم على شاكلته لا ينفكون عن مهاجمة السعودية فبين فينة وأخرى نشاهده ونشاهد من هم على شاكلته يتهجمون ويتهكمون ويلقون بالتهم ويعزفون على أوتار لا أصل لها إلا في أفكارهم الضبابية والأسباب واضحة وليست مجهولة فهجومهم ذلك على السعودية وعلى قيادتها وعلى شعبها الذي يقول عنهم صلاح انه شعب عربي أصيل وشهادته تلك غير مقبولة لأنه لم يأتي بجديد فنحن شعب عربي أصيل يعيش بشرف وكرامة فلا مومسات ولا راقصات ولا ساقطات شوارع ولله الحمد فأصولنا معروفة معلومة فنحن أحفاد الصحابة والملوك , أما هو ومن على شاكلته ممن تربوا في الكباريهات وشربوا من أيدي المومسات والذين يعانون من عقدة الإحباط والشعور بالنقص فهم حثالة أمام شرف النسب وهم رعاع أمام ما يعتزبه الشعب من عز وكرامة وشرف وأصالة , فلو أن صلاح وغيرة انتقد وأورد الأسباب والأدلة المقنعة في البرامج المدفوعة الثمن التي يظهرون بها لقلنا هذا إنسان مثقف حريص على أمته وعلى الشعوب العربية ويريد الخير , أما انه يتهجم ويلقي بالتهم ويصور النظام والدولة وكأنها وحش كاسر ويتهمها بالقتل للشعب العربي وللمسلمين ويتهمها بتدنيس المقدسات الإسلامية وما إلى ذلك من ضلالاته المتعددة فنرد عليه قائلين انك يامن سميت نفسك بصلاح وانتهجت النهج القومي الذي لم يرتقي ولن يرتقي لأسباب فكرية ضبابية تحاول أن تنتقص مما يعيشه الشعب السعودي من كرامة وشرف , فلا يوجد في السعودية اسر تصدر المومسات للفنادق ولا يوجد في السعودية اسر تعيش على فروج النساء ولا يوجد في السعودية أطفال شوارع ولا يوجد في السعودية أناس أصحاب نسب رفيع وأناس أصحاب نسب واطي فكل أفراد الشعب السعودي أحفاد للصحابة والملوك وجميعهم ينحدرون من اسر ذات نسب رفيع وشرف عظيم ولا يخلو بيت في السعودية إلا وتجد فيه مجاهد وقائد وذلك هو الفخر فنحن حماة الدين والعقيدة ودماء شبابنا سالت في معارك الشرف والبطولة من أفغانستان حتى الشيشان , وذلك هو سبب الحقد لان الذي يعيش في ظلال وناقص وذو أصول ملفقه يريد للكل أن يصبحوا مثله وتلك هي عقدة الواطين الحثالة .
وتأكد ياصلاح أنت ومنهم على شاكلتك أن النظام الحاكم في السعودية هو نظام ارتضاه الشعب السعودي بكافة اطيافة وخير مثال على ذلك بطولات الرجال العظماء من الشعب الذين ساندوا الدولتين السعودية الأولى والثانية وبطولات الرجال العظماء الذين ساندوا التوحيد الذي أفضى إلى الدولة السعودية الثالثة , وعقد الحكم في السعودية يقوم على التراضي بين الحاكم والمحكوم وليس قائماً على سيد وعبيد , فنحن جنوداً للنظام والنظام خادماً للشعب وأظنك لم تسمع كلامات عاهل البلاد الأخيرة التي قال فيها ما أنا الاخادم لكم , وهنا اسئلك هل قال معلمك عبد الناصر مثل هذا الكلام , هل آتى بالشرف والكرامة هل نظامكم قائم على التراضي آم انه قائم على أكتاف المومسات ودوران الكأس .
لقد أثبتت الأيام مدى الحقد الذي يحاول البعض أن يصوره على انه نقد بناء وهو في الحقيقة حقد على الخيرات وعلى الكرامات وعلى الشرف الذي يعيشه الشعب السعودي والذي لن يتأثر ولم يتأثر بما يقوله صلاح وغيره.
أسال الله أن يصلح الحال والى الله المشتكى.