وذات مساءٍ
رأيتَ مني تخيط الشجنْ
وقمراً تقطر منه الورودْ
بثلج الكفوف رأيتُ السؤالْ
فما ارتد لي غير آهات وجدٍ.. وشفْعٍ ووتْرْ
وليل إذا يسرْ
وعذق خيالْ
فعَالقتْني السماء بأني إليكِ أحنُّ
وبعد المسافات يُطوى بلمسة روحٍ عبر الأصابعْ
بضغطة زرْ
بنغمة دوحٍ وشكرْ
ولكنَّ دمعي تكفكف لما يرنُّ
بذات سماءٍ
ووحي يقالْ
قطفتكَ تكتب شعراً
فأيقظتَ فيّ حكايا النوالْ
ولما استوينا صلاة.. تأخر نوح..
ومادت سفينهْ
وعدنا لطوفان شعري..
قرأت السكينهْ
فلم استطبْ، لا ولم انسحبْ
ولكن نفسي حزينهْ
ألم نشرع ورداَ بكاف ونونْ
وومضةَ شمعٍ.. وصمتاً بهَيلْ
ووهجُ الجنائن يأتي من النافذهْ
يصبّ علينا طقوس العبادهْ
وكانت بداية ولادهْ؛
ولما نكونْ
فثمة شبَهَاً صلاةُ كسوفْ!
نعدٌّ الصفوفْ
وما من أثرْ
وننشدُ..
ننشدُ..
يعلو علينا القمرْ
أيا أنت تفجّرَ نهرٌ بقلبِ الحجرْ
فقط.. نريد صلاة مطرْ!
التعليقات (0)