احمد علي عولقي
أمريكا راعية للسلام
تجرأ فرعون الأول وقال
أنا ربكم الأعلى
لم يتب ويندم بل أغتر وتجبر
وقال ما علمت لكم إلهٍ غيري
فأخذة الله أخذ عزيز مقتدر
~ ~
فرعون العصر أمريكا
أمريكا تتبجح بطبعها الخبيث
بأنها راعية للسلام
سلامها ان نكون في طوعها
وتحت أمرها
تريدنا كالنعاج
تقودنا خلفها
ونأتمر أمرها
أمريكا تنادي بالسلام
سلام أمريكا رديء
مثل وجهها القبيح
تريد ان تفرض السلام
السلام في عرفها وشرعها
الطاعة العمياء لها
*
الإسلام في نظرها
أكبر عدو للسلام
أين سلامها من بورما
أين سلامها من أفريقيا
سلامها كذب وبهتان
السلام يعني لها
الاستسلام والخضوع
وان تكون تابعا لها
وعميلا خائنا تتبع لها
عبدا يسير تحت أمرها
*
أمريكا عدوة للعرب
عدائها ظاهرا ومعلنا
لا تحتاج بينة
لا تريد للعرب
ان تقوم لها قائمة
*
أمريكا تتحدث عن السلام
وهي أكبر عدوه للسلام
السلام عندها سلامة نفسها
وسلامة من تحبها
كلبه مدلله تحملها تحت أبطها
هي التي صلبت السلام
سحقا لأمريكا
وسلامها الخبيث
التي تقتل به العرب
لم نرى لها سلام
في أرض الأنبياء
*
أولاد اللئام أبناء العم سام
يستمتعون بما جرى ويجري
في الشام و العراق
واليمن و ليبيا
هم شياطين البشر
يمولون الفتن
*
هم من جاءوا بالوقود والنار والحطب
هم من أشعلوها نار حمراء في بلاد العرب
وبوقاحة الأوغاد قالوا..إنا براء منكم
انتم همج تقتلون بعضكم
والعرب بجهلهم
كالوحوش الكاسرة
يقتلون أهلهم وربعهم
*
التعليقات (0)