صفاء الدين الصافي ومحمد رضا السيستاني

كلنا يعلم ان صفاء الدين الصافي صدرت بحقه مذكرتي اعتقال على خلفية ملفات فساد اتهم بها ومنها قضية الزيت الفاسد .. حيث اخذت هذه القضية مشهدا غريبا كون الصافي لم يحضر امام مجلس النواب عندما رفع بعض النواب وتحديدا لجنة النزاهة البرلمانية قضية استجوابه ووافقت عليها هئة رئاسة المجلس فالصافي راح يتحجج بان طلب الاستجواب يجب ان يكون عن طريق مجلس الوزراء ولا اعرف هل وزارته من ضمن المجلس ام تابعة لمجلس في كوكب المريخ
وبعد ان كان الوزير الصافي واثقا من انه فوق القانون والنظام والدستور فقد تمت مفاجئة الشعب العراقي بان يتم الغاء مذكرة القاء القبض على صفاء الدين الصافي ومن قبل نفس القاضي الذي اصدر مذكرة القاء القبض بحقه ...!!!
ياترى هل كان الصافي بريئا وتم اتهامه ظلما وعدوانا ام انه وزيرا ليس مسئولا عما يجري في وزاراته ولايملك حق التعاقد مع الشركة التي وصفها هو بنفسه بانها شركة سيئة السمعة ومن ضمن الشركات المصنفة في القائمة السوداء في تعاملات الحكومة ...؟
الحقيقة ان صفاء الدين الصافي ليس بريئا وهو المتورط الاول والرئيسي بهذه الصفقة المشبوهة لكن هذا الرجل تقف ور
اءه جهة اقوى من البرلمان والحكومة والقاء والعراق برمته
ياترى من تلك الجهة ..؟
تعالوا نتعرف على صفاء الدين الصافي
1 - صفاء الدين الصافي هو ابن شقيق السيد علي عبد الحكيم الصافي وكيل مرجعية السيستاني في البصرة وهو الذي بات في منزله السيستاني عند رجوعه من لندن بعد ان اجرى عملية القسطره فيها .. اذن هو من اوثق الثقاة لدى السيستاني واقربهم اليه
2 - صفاء الدين الصافي هو ابن السيد محمد عبد الحكيم الصافي ممثل المرجعية في سوريا
3 - صفاء الدين الصافي هو ابن عم السيد احمد الصافي امين الروضة العباسية ووكيل المرجعية في كربلاء
اذن عندما نعرف قرب صفاء الدين الصافي من حاشية السيستاني التي يديرها ويشرف عليها محمد رضا السيستاني نعلم تمام العلم ان صفاء الدين الصافي فوق القانون وفوق الدستور وفوق القضاء العراقي ونعذر ذلك القاضي الذي امر بالقاء القبض عليه ومن ثم امر بالغاء القاء القبض عليه لانه وبالتاكيد قد مورست عليه ضغوط كبيرة جدا ربما تفوق تصوراتنا

فمن كان فوق القانون كصفاء الدين الصافي لانستغرب ان سرق او عبث بالمال العام فهكذا انسان لايجرم بل يكرم لشغل عدة مناصب

تحياتي للعيش الكريم والرفاهية وللقضاء العراقي وللقانون الذي هو فوق الجميع لكن في بلدان غير بلدنا