مواضيع اليوم

صــــــــــــورة

 

 صــــورة  

بعد مشادة "تفور الدم وتتعب الأعصاب" مع أم العيال حول قرار وزارة التربية والتعليم أغلاق مدرسة الأولاد بسبب ظهور حالتى أنفلونزا N1H1 فيها ، وقرار الأخ مدير المدرسة الذى لازال يعتقد أنه فى الخدمة حيث أنه عقيد سابق بالقوات المسلحة ، بأستمرار الدراسة فى باقى الفصول ،  أو نقلها إلى مبنى أخر من وراء ظهر الحكومة ، وعجز الأم المسكينة عن التوصل للحقيقة فى هذا الموضوع حيث طلبت الخط الساخن 105 وللأسف عاملة التليفون أصلا حاصلة على شهادة الأعدادية وليس لديها أى فكرة عن الموضوع ، والوزارة فى غيبوبة ومباراة وزير  الصحة الطبيب الوسيم ووزير التعليم الذى لا شكل له ولا هيئة ، مستمرة بين النفى من الأول والتأكيد من الثانى كأنهما يعملان فى حكومتين وليسا أعضاء حكومة واحدة ...
وفى النهاية تداول أولياء الأمور ورفضوا ذهاب الأبناء للمدرسة ، فقررت إدارة المدرسة معاقبة أولياء الأمور وأعطت درساَ للغائبين بتكثيف شرح المقرر ، وفق تعليمات العميد بالمعاش مدير المدرسة ، إلى أن صدر قرار مدير المنطقة ( خشية من البهدلة ) بالأغلاق القسرى لأجل ينتهى قبل أجازة نصف العام المحددة سلفاَ بأربعة ايام ..
صحيح أن ما يحدث ليس بجديد ، ويعكس مدى ما وصلت إليه الأحوال فى المحروسة ، كما يعكس أنعدام أى سيطرة للوزير على مرافق وزارتة التى يتولى قيادتها كبار صغار الموظفين (ليس خطاء مطبعى وأنما هناك طبقة جديدة تسمى كبار صغار الموظفين) ... ولكن الفوضى ضربت كل المرافق واصبحت صحة المواطن وحياتة لاتهم قدر ما يهم البقاء فى الواجهة الأعلامية والتعود على الكذب واللإبداع فيه ...
قررت أن أقيم دعوى على وزيرى الصحة والتعليم واقدم ضدهما بلاغاَ للنائب العام ، وأطالب بأقالة كل منهما للتضليل والكذب والعجز عن إدارة شئون الوزارة والتأمر على صحة المواطن وعدم رعاية مصالح الوطن بالمخالفة لقسم كلَ منهما عند تولى الوزارة ... وأن أكتب فى هذا الموضوع ...
لكن فجأة اصطدمت منذ لحظات بماساة أخرى تستوجب تقديم بلاغ أخر ، ضد وزير الداخلية ووزير التضامن الأجتماعى والمجلس القومى للمرأة وكل المسئولين عن جمعيات لارعاية الطفولة والأمومة ، وطابور طويل لا ينتهى بشخص ، وحاصرتنى الحيرة بمن أبدأ وأنتهى ...
وفى النهاية طغى الأحساس بأن هذا كله لا معنى له ، فكل هؤلاء ليس لديهم أى حساسية من مواجهة القضاء ، وكلَ منهم خبير فى التنصل من المسئولية ، والكذب ، والتضليل ،
المأساة نشرتها صحيفة المصرى اليوم التى أنتهز هذه الفرصه لإشيد بتصديها لعدد من الظواهر والمشكلات فى شجاعة قد تؤدى إلى مزيد من متاعبها ... تحقيق منشور اليوم بعنوان " المغارة" وأنقل ما نشر فيه بأختصار غير مخل بمادة التحقيق ووقائعه حيث جاء فية ............ " سعاد» طفلة تبلغ من العمر ١٥ عاما.. خرجت سعاد من بيتها فى العاشرة من عمرها بعد أن عانت كثيرا من سوء معاملة زوجة أبيها- الذى يعمل سائقا- لها، ولتصبح منذ هذا الوقت إحدى «بنات الشوارع». بعد نحو عامين، لم تعد «سعاد» فى الشارع بمفردها بل أصبحت معها طفلتها التى أنجبتها وهى فى الثانية عشرة من عمرها من خلال علاقة غير شرعية بعامل فى مقهى، والذى كان يبلغ من العمر ٢٠ عاما. ولم يكن لديه مشكلة فى قبول الزواج منها، ولكن حال دون ذلك صغر سنها، لتظل الأم الصغيرة بلا عقد زواج.. تحمل على يديها رضيعة غير شرعية.. وبلا شهادة ميلاد رغم اعتراف والدها بها. تعرضت كثيرا للضرب والاستغلال وقاست- مع صغيرتها - من النوم فى الشارع، وظلت على هذا الوضع حتى مرّت بتجربة لا تنمحى من ذاكرتها.. كان عمر «سعاد» ١٤ عاما، وتعرف جيدا حوادث الاغتصاب التى تتعرض لها كثيرات من بنات الشوارع اللاتى يتم خطفهن وإجبارهن على الذهاب مع خاطفيهم تحت تهديد السلاح الأبيض. وللإسف تم خطف صغيرتها وظلت تسأل عن آخر من رأى طفلتها، فأخبرها زملاؤها بأنها فى «المغارة». وقتها عرفت «سعاد» تماما المطلوب منها. وبالفعل.. ذهبت إلى هناك، وحدث ما كانت تخشاه.. ظل يتناوب على اغتصابها أكثر من خمسة أشخاص لمدة ثلاثة أيام. كادت ترى طفلتها تموت أمام عينيها طوال هذه الأيام الثلاثة وهى بدون طعام. تتوسل إليهم أن تخرج لتحضر لبنا لها، وتعود إليهم مرة أخرى، وضمانا لذلك ستترك طفلتها لديهم. خرجت مسرعة لجمعية نور الحياة-إحدى جمعيات رعاية أطفال الشوارع- وحصلت منها على لبن لطفلتها وعادت بالفعل للمغارة مرة أخرى. أطعمت طفلتها وسلمت نفسها لخاطفيها مرة أخرى، فظلوا يتناوبون اغتصابها عدة أيام أخرى. خلال هذه المدة كانوا يعطونها كميات كبيرة من المواد المخدرة فقط لكى يتحمل جسدها الهزيل كل هذا العدد من مرات الاغتصاب فى هذه المدة القصيرة، وحتى لا تسقط ميتة من قسوة الألم كانوا يقدمون لها الطعام والشراب، ليس بالطبع على سبيل الرحمة ولكن فقط لتملك القوة على الاستمرار، ولا يلقون بالا لطفلتها.. وبعدما استنزفت تماما، قرروا الإفراج عنها وعن طفلتها. عادت «سعاد» إلى مقر جمعية «نور الحياة» فى اليوم الذى خرجت فيه بطفلتها من المغارة، وتصف الإخصائية التى استقبلتهما يومها حالتهما قائلة: «كانت رائحة البنت الكبيرة أصعب من أن تُحتمل كأنها كانت مدفونة.. وكلتاهما كانت فى حالة إعياء شديد». «المغارة.. دى مكان عند كوبرى الساحل..هناك عند الكوبرى فيه صناديق حديد.. هى عند تانى أو تالت صندوق بالضبط». هكذا أجابت نادية -٢٣ عاما- عندما سألتها عن أكثر الأماكن التى يتم «تخزين» البنات فيها لاغتصابهن. وأضافت: «بيبقوا شباب كتير، أقل عدد بيبقى خمسة أو ستة.. وبيبقوا فى العشرينات من عمرهم.. بيهددوا البنات بمطاوى وأمواس حلاقه عشان يركبوا معاهم توك توك أو تاكسى، وياخدوهم هناك..ساعات بيبقى فيه أكتر من بنت فى المغارة وساعات بتبقى بنت واحدة، وبيفضلوا حابسينهم فترة طويلة، وبيغتصبوهم طول الفترة دى، وبيدوهم مخدرات عشان يقدروا يستحملوا». وتستطرد بعد تنهيدة ألم: «الصعب بقى إن يكون مع البنت ابنها أو بنتها زيى كده، أنا معايا ولد عنده ٣ سنين، ساعتها بيضربوا الولد بمطوة على دماغه وأول ما البنت بتشوف ابنها بينزف بتركب معاهم من غير ما تتكلم، وده حصل معايا.. قبل كده ضربوا ابنى بمطواة فى راسه عشان يخلونى أركب معاهم، وساعتها الولد كان بين الحياة والموت لغاية ما قدرت أخيط دماغه فى مستشفى عام. فى كل مرة لما بيبقوا عايزنى أروح معاهم بيضربونى ويضربوا الولد». قصة أخرى تضمنها التحقيق هى قصة " نادية " ـ التى بدأت حياتها فى الشارع منذ أن كان عمرها نحو ١٥ عاما. تزوجت عرفيا لتنجب طفلها الذى يعيش معها فى الشارع دون شهادة ميلاد  وتضيف نادية: «أنا وابنى بنبات فى الشارع فى أى توك توك راكن على جنب أو متغطى.. وولاد الحلال بيدونا ساعات أكل وساعات فلوس.. واهى بتمشى.. الولد متبهدل معايا قوى.. وكل يوم والتانى بيتعور منى فى الشارع أو حد بيأذيه أو بيضربه، ده غير أن مش عنده شهادة ميلاد.. لو أبوه أو أبويا عرضوا عليّ أنهم ياخدوه يقعد معاهم هوافق طبعا.. أحسن من بهدلته فى الشارع وأضافت: «نادية تعرضت لحوادث اغتصاب، وخطفت مرة إلى ذلك المكان الذى يطلقون عليه المغارة، وهى عندما ضربوا ابنها بمطواة على رأسه، لم تستطع - بالطبع- الرفض أو المقاومة.. الكارثة أن ابنها يكون واعيا لما يراه، وإن لم يدرك ما يراه إدراكا تاما، وعندما يأتى إلى هنا يقص ما شاهده. «ساعات بياخدوا البنات فى شقق مفروشة فى المهندسين وساعات تانيه بياخدوهم المغارة». هكذا بدأت ياسمين-٢٣ عاما- وأكدت كلام «نادية» قائلة : «المغارة دى مكان عند كوبرى الساحل عند الصناديق الحديد اللى هناك..ومحدش بيعرف يوصلها، البنات بتفضل «متخزنة» هناك وقت طويل لما اللى خاطفينهم يزهقوا ويسيبوهم، وطبعا لأن أغلب البنات بيبقى جسمهم ضعيف فبيدوهم مخدرات عشان يقدروا يستحملوا، حتى لو مكانش جسمهم ضعيف.. مفيش واحدة تستحمل اللى بيحصلها». وعن الإبلاغ عن مثل هذه الحوادث، تقول ياسمين: «احنا مينفعش ندخل قسم شرطة برجلينا.. ولو روحنا محدش هيصدقنا.. احنا بيتبص لنا على إننا بنات شوارع ومتعودين على كده، أو إننا بنعمل ده بمزاجنا مش بنتخطف ونتهدد بالسلاح ونتحبس بالأسابيع.. واللى بتروح برضاها فبتروح لأنها خايفه على حياتها». وتعلق سامية سرحان، إخصائية بجمعية نور الحياة، على حالات البنات اللاتى يتعرضن للاغتصاب «المغارة مكان معروف جدا بين بنات الشوارع هنا، وكمان مجموعة الولاد بتوع المغارة معروفين بالنسبة للبنات، أحيانا بلاقى بنت بتقول اسم ولد أمام بنت تعرضت لهذا الحادث فأجدها تسألها لتتأكد من شخصه: بتاع المغارة؟.. هذه هى شهرتهم.. بتوع المغارة». وتوضح أن بنات كثيرات يتم اختطافهن من مناطق شعبية مثل إمبابة وأخذهن إلى المكان الذى سيتم تخزينهن فيه سواء المغارة أو غيرها بـ«توك توك» أو بسيارة أجرة تحت تهديد السلاح الأبيض أو تحت ضغط ضرب ابنها، لو كان معها طفل. وتستطرد: «مش بيسيبوهم غير لما بيزهقوا.. يعنى لو كانت البنت هتموت فده مش سبب كافى عشان يسيبوها، وخلال الفترة دى بيوفروا للمغتصبات الطعام والشراب ومواد مخدرة ليس على سبيل الترف بالطبع.. ولكن ليتحملن ألم تناوب الاغتصاب عليهن من أشخاص كثيرين ولفترات طويلة». وعن أصعب المواقف على الإطلاق التى حكى عنها البنات، تقول سامية: «هو موقف حدث فى المغارة، حكت لى إحداهن عنه، حيث تم اختطافها هناك فرأت ثلاث بنات كل واحدة منهن فى ركن، كانت الحالة الأكثر صعوبة فبينهن بنت لم تكن قد فقدت عذريتها بعد، وحدث لها هذا هناك.. والثانية كانت فتاة مبتورة الساقين.. وكانت الفتيات الثلاث عاريات تماما»، ولم تتمكن البنت التى عادت لتروى ما حدث معها وأمامها من معرفة منذ متى كانت هؤلاء الفتيات محبوسات فى ذلك المكان. و عند الإبلاغ عن المكان فإن مديرية أمن القاهرة تقول إنه تابع لمديرية أمن الجيزة والعكس، مع أن الكوبرى خاضع إداريا لمديرية أمن القاهرة، ورغم أن هناك بعض المحاولات للقبض على هؤلاء الأولاد لكنهم ينجحون فى الهرب، ثم يعودون مرة أخرى بعد أن تهدأ الدنيا والأمور.
أنتهى التحقيق
تلى نشر التحقيق اربعة صفحات من التعليقات الغاضبة ... و لا أستطيع أن أصف لكل أحبائى ما أنا فيه من الغضب والغضب الشديد ، والأحباط معا ...
إلى هذا الحد اصبحت الفوضى تحكم الشارع !!!
وهل لا تأتى هذه المأساة ضمن أولويات "الهوانم" رؤساء جمعيات التشرد وأطفال الشوارع وظهورهن من وقت لأخر فى البرامج التلفزيونية فى أخر صحيات الأزياء ، وحرصهن على جمال تسريحة الشعر ، ونيو لوك للطلة على المشاهد على خلاف آخر ظهور !!! وملايين المساعدات بالعملات الأجنبية قبل المحلية التى تتلقاها هذه الجمعيات التى تنفق الكثير منها على حفلات الأستهبال أقصد الأستقبال والظهور الأعلامى لقيادتها !!!
فى ذهنى ، أنه  لا خيار أمام أى قيادة تحترم نفسها وتجلس خلف مقود سفينة الحكم أمام تلك الفاجعة التى صح أنها تخص أبناء الشوراع ، لكن هؤلاء لم يأت أحدهم من كوكب آخر ولا من الفراغ ، أنما هم نتاج هذا المجتمع وجاء كلَ منهم من روافدة ... لا خيار لهذه القيادة إلا محاكمة كل هؤلاء ، محاكمة علنية تنتهى بترك كل منهم صحبة أبناءة فى "المغارة" ...
لا خيار أمام معالى وزير الداخلية وقيادات تلك الوزارة ، ومعالى وزير التضامن الأجتماعى وقيادات تلك الوزارة ، وأى مسئول حتى هذا الشخص المسئول عن صناديق القمامة المسماة "المغارة " ... إلا الأستقالة والأعتراف بمسئوليتة عن هذه الجريمة النكراء ...
للإسف هذه الكلمة لا توجد ضمن مفردات الحكم فى أى دولة عربية أو نامية ، ربما توجد مرادف لها "الإقالة" لكن الأمر جد يسير يخص حفنة من المشردين الذين لا ثمن لهم ولا دية ...
ربما سيصل إلى "المصرى اليوم" تكذيب لتصريحات هذه المسكينة المسئولة فى جمعية نور الحياة والتى ستفقد اليوم وظيفتها ، ثم يلى ذلك تكذيب أخر من كل مسئول ، وربما تنشر "المصرى اليوم" تحقيق موازى أو غيرها من الصحف حول مجهودات حماية أطفال الشوارع ، وحجم المساعدات التى ينالها هؤلاء المجرمين ... فضلاَ عن نفى المسئول فى مديرية أمن القاهرة وأيضاَ الجيزة عن تبعية "المغارة" لأى منهما ، ويمكن ينفوا أصلا وجود هذا المكان ...
فى النهاية أعتذر لكل من تسببت فى مضايقتهم أو إيذاء مشاعرهم بهذا الموضوع ، والحقيقة أنى لم أتوصل لما يمكن ان اقوم به ، أو اتخذه مساندة لهؤلاء سوى ألقاء حجر فى بركة المياة الراكدة والعكرة الفاسدة ،

وأصابتنى الحيرة ...

ماذا لشخص مثلى يمكن أن يفعل وقد بلغتة وقائع  هذه المأساة !!!

حيرة ...

لعل منكم من يشير على بما يجب أن أفعله غير إلقاء هذا الحجر فى المياة الراكدة أو يشير على بما يلزم على فعلة ..

وسأفعلة ...

تحياتى لأخوتى وأخواتى المسيحين الغربيين والشرقيين على حد سواء ، وعيد ميلاد مجيد وأهلى المسلمين وعشيرتى من السنة والشيعة كل عام وأنتم بخير بمناسبة "يوم عاشوراء" وإلى الجميع تهنئة بعام جديد ربما يكون افضل ، ولو أنى أعرف أنه لن يكون  فشىء لم يتغير بعد...

من شعر أبى القاسم الشابى

أيها الظَّالمُ المستبدُ
حَبيبُ الظَّلامِ، عَدوُّ الحياهْ
سَخَرْتَ بأنّاتِ شَعْبٍ ضَعيف
وكفُّكَ مخضوبة ُ من دِماهُ
وَسِرْتَ تُشَوِّه سِحْرَ الوجودِ
وتبدرُ شوكَ الأسى في رُباهُ
رُوَيدَكَ! لا يخدعنْك الربيعُ
وصحوُ الفَضاءِ، وضوءُ الصباحْ
ففي الأفُق الرحب هولُ الظلام
وقصفُ الرُّعودِ، وعَصْفُ الرِّياحْ
حذارِ! فتحت الرّمادِ اللهيبُ
ومَن يَبْذُرِ الشَّوكَ يَجْنِ الجراحْ
تأملْ! هنالِكَ.. أنّى حَصَدْتَ
رؤوسَ الورى ، وزهورَ الأمَلْ
ورَوَيَّت بالدَّم قَلْبَ التُّرابِ
وأشْربتَه الدَّمعَ، حتَّى ثَمِلْ
سيجرفُكَ السيلُ، سيلُ الدماء
ويأكلُك العاصفُ المشتعِلْ


 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !