مواضيع اليوم

صـا نـعـة ا لــسـعــا د ة فـي ا لــحــــــــيــا ة ....

أشرف هميسة

2011-10-17 21:53:11

0

الزوج الزكي يعمل على إمتلاك قلب زوجته بشكل متواصل حتى بعد الفوز به فيجتهد للمحافظة عليه و بهذا الخصوص ينصحك خبراء علم الإجتماع :

إذا لم تقتنع زوجتك بكلامك حاول أن تعبر لها عن حبك بغير الكلام فالمرأة تقرأء لغة الإشارات جيدا فرب نظرة أبلغ من كلمات و إعلم أنك لن تكون سيد

قلبها إلا إذا كانت هي سيدة قلبك ...

تذكر أن المرأة تحب أن تتأكد من حبك لها و أنها ليست مجرد شئ تمتلكه فالأشياء
  للإستعمال أما المرأة فهي للحب و الحنان ..! ـ تتوق المرأة في

قرارة نفسها إلى أن تكون  ذات منفعة لزوجها لذلك كل ثناء يغدقه الرجل على زوجته بسبب مساعدتها له و معاونتها إياه على إنجاز بعض أعماله

يفرحها إلى حد كبير فلا تحاول أن تكون شخصا لا يقبل النصح من زوجته ..

ـإذا عاملت زوجتك بصدق و تقبلت نصائحها و مقترحاتها بلطف و حافظت على  مشاعرها ( فلا تفشي لها سرا ) فإن ذلك يحول حياتك إلى نعيم

و تعملان معا على رعاية هذا الحب الجميل و تنميه تلك المشاعر الدافئة في أجواء من البهجة و الفرحة و السعادة .. ـ

إن إطراء الزوجة و الثناء عليها يحتاج إلى جهد صغير من الزوج إلا أنه يصيب مساحة واسعة
من شخصية المرأة التي تحتاج لسماع الكلام الحلو

و التعبير عن المشاعر الرومانسية الرقيقة و الإعجاب بصوت دافي كلما سنحت الفرصة فإن ذلك يفرحها جدا و أنت بذلك تقدم عملا جميلا لك و لها

و للأسرة و عليك أن تكون حبيبا مخلصا تعبر عن حبك بدون تكلف لأنك  كما تقدر زوجتك تقدر هي نفسها فثمة نساء عاديات يصبحن جميلات لأنهن

تقبلن الإطراء  من أزواجهن و على العكس فإن نساء جميلات لايشعرن بالجمال لأن أزواجهن يبخلون عليهن بعبارات الثناء و الإعجاب ..

ا لـمـرأة   وردة رقيقة المشاعر و مرهفة الاحساس جامعة الحب والحنان تمر بلحظات ضعف و احتياج للغير ..

كائن خلقه الله حنون تتقلبه العواطف وتؤثر في كيـانه تعـاريج الزمان يبحث عن الملاذ والمأوى فلا يجد اكثر حناناً وعطفاً من صـدر رجل

يشعر بالتزود من قوته لمواصلة الحياة دون عقد او تعقيد او هم وغم وأحزان  ...

إن دمعة تنثرها وجنتا تلك المرأة لاتتصورها زيف او تمثيل ..

بل هي نقية اصدق من وضوح الشمس واشد حـرارة من اشعاعاتها ان لم تجد مقراً لها على حنايا رجـل عطـوف وفي يستقبل دموعها ويواسيها ويتلقى

شكواها ويخفف عنها بكاها فأين تستقر .. ؟

قد تكون اخاً او اباً او زوجاً حبيباً لتلك المتوسدة على صدرك تبكي وقد لا تشكي او قد
  تشكي هماً او حزناً او الماً الم بها وداهم نومها و ايقظ  سهرها .

لا تعبث بمشاعرها او تستخف بكلماتها او بتشارق عيناها لانها في تلك اللحظات في أمس الحاجة لكلماتك ولملمات يداك  ...

أسمى معاني الحب والحنان ان تكون في تلك اللحظات عند تطلعاتها لتجسد أسمى معاني  الرجوله والسند لها ككـائن رقيق يحتـاج اليك في لحظات الحزن

او لحظات الشعور بالضعف  ...

انت من يحدد :

اولاً من تكون بالنسبة لها فلا تخذلها حين تلجــأ اليك ..

ثانيا القدر الذي ستمنحه لك من الفرحة و السعادة ...

لذلك كن على قدر ثقتها فيك لانها ان لم تجدك في تلك اللحظة على قـدر ثقتها لن تعود  اليك ثانية  حبيبة و عاشقة و ستبحث عن غيـرك عندها ستفقد

اختـاً او بنتاً او زوجــةً حبيبةً احتاجت اليك  فخذلتها ...

أخيرا :
 

استقبل دمعتها بدفء حنانك لأنها تجد فيك السـند بعد الله سبحانه لها في حزنها و الوقوف امـام همومها و احزانها ...

أرجـــــــوك :

تعامل معها بحب و لا تخذلها أبداً إذا لجأت اليك .... أسأل الله التوفيق في الدنيا و الآخرة ......... أشرف هميسة




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !