صعاليك في أدغال الصحافة
صعاليك في أدغال الصحافة
يقال ان ايام الربيع تنبت فيه كل النباتات سواء الضارة ام النافعة وبالتالي يكثر الحشيش وتظهر ارض خضراء برغم كل الحشائش اكانت ضارة ام نافعة. والنافعة تبقى نافعة يستفاد منها الانسان وكل الكائنات وتبقى معروفة ومدركة للجميع والضارة تبقى كما هي لا يستفاد منها ولا يقترب منها حتى تفنى
والحديث قياس اخي في صحافة الهف والتشيات انه وقت الربيع والانتخابات على الابواب عساها ان تنال حصة من حصص الاسد في اي شيئ يرمى لها حتى ولو كان عظم بلا شحم المهم انه يكتب تزلفا لغاية يدركها هو ومن يشيت له اما القراء فانهم ادركوا حقيقتهم منذ سنوات وبالتالي لا خوف عليهم من خربشات هؤلاء المساكين الذين سيتوارون عن الانظار بعد الربيع يهومون في كل الدروب يبحثون عن اولاياء نعمتهم عساهم يرحمونهم او يفتكرون انه في يوما ما كان هذا الشيات يكتب عنه ويمدحه فيعطيه شيئ مما فضل من خير.
وبالتالي عند نهاية الربيع سيندثرون فعلا وما يبقى في الواد غير احجاروا على ذكر قصة اللاز للطاهر وطار شفاه الله.
وتاكد جيدا انهم سيعودون في كل ربيع الى طابورهم الخامس يتسولون بالكتابة وبيع الشرف في الفنادق الفخمة و بورصات التشييت اصبحت في كل مكان من ابسط مسؤول الى اكبرهم
وانا لا الوم المسؤول بل الوم كلبه الذي ينبح بلا فائدة. سسسسسسسسسسسلام الى كل حرا نزيها يحترم قلمه وفكره وشخصه وبالتالي يحترم الكل ويحترمه الناس وكل القراء في اي مكان.
وتاكد جيدا ان الكتابة الراقية يدركها الناس في اي مكان وكل القراء يفرقون بين الدث والسمين.تحياتي الخالصة الى الغائب الذي قالها ومشى- سعد بوعقبة و رضا بن عاشور والى كل الاقلام النزيهة في كل الوطن العربي بشكل عام واقلام الشروق اليومي بالجزائر
التعليقات (0)