مواضيع اليوم
عندما يخيّم الليل تتبادر إلى ذهنه أفكار ماكرة ...تحوله إلى لعبة صغيرة متعددة الألوان و الأشكال فيحمله أربعة على استقامة واحدة ، محدثة خشبتُه صوتا يشبه البكاء، يستيقظ كحكاية مغلقة مبهمة النهاية ، يزداد أنينه تحت ظل بياضه الذي يستر عورته و يكشف معانيه فوق صفيح المكان الذي لم يختره عندما كانت تحركه تفاصيل النشوة...يكثر نادبوه ...كمن وخزه : أعيدوني أعيدوني ...كان صمتا فقط افترضته أرضه التي يفترشها هذا الصباح بعد مساء حافل بكلّ شيء يشبه شرب الضياع...و ينتهي بلعبة الأيدي في جوفها ...تريد أن تتخلص منه بغسيل أبدي لن يراه...
التعليقات (0)