صـــــــــــــــــــــرخة حــــــــــــــــب
بين سذاجة الصغار، ولهفة العشاق، وحنين الأرض للمسة مياه، وشوق امرأة لكلمة الحبيب، أصرخ الآن بعد مدة انتظار، انتظار سراب بين قوافل الرحال، عسى أن تكون بينهم أنتظر ذاك المهاجـــر الذي ترك كل ما وراءه بحثا عن الحلم الحلم الذي يستثنني منه.
بين ضبابة الواقع، وهجوم الرياح في كل الأماكن، ويقظة نار اللهفة في قلوب النجوم، الآن فقــط أصـــرخ بعد حنين هاج، ورمح صائب، وشمس مختبئة بين أوراق بيضاء تذهب وتجيء، أنا اشتقت، اشتقت إلـــــى عبير تنفسك، ودقات نبضاتك، أنا مشتاقة، مشتاقة إليك، يا ساحري...
ربما أنا حالمة لكن حلمي بلقياك لا ينتهي بل شدته تزيد بين الفينة والأخرى عسى غدا سيكون قريبا، حينها لن يوقفني من ضمك لي زلازل العالم حتى لو اجتمعت.
ركنت في زاوية أبحث عن ونيس فأنت ونيسي وصاحبي ورفيقي المنتظر، ستعود وسأنتظرك يا شاعــري وستعلم أن أحلامي حبها هي في حبك.
اطلعت على جدران الواقع في يوم كنت حزينة، رميت تقل الأشواق خلفي على أن أتذكر حزني فقط مــــن دونك، تصــــورت أنه بامكانـــي أن أعيش لحظة ارتياح ولو مرة من دونك، لكــــن نسيت حزني فقط من صوتك بين أوعية أذني ألتقطها تحت ضغط أحبك.
سحرني صوتك أول مرة، انشق خلالها قلبي إلي شطرين، شطر إليك وشطر بين قبولك واستبعادك ولـــــم أؤيده فما يهمني سوى عشقك وأن أحملك بين ثنايا قلبي فرحة بالهدية يوم العيد وهذا العيد لم يكن سوى يوم عرفتك.
حبيبــــــــــــــــــــــــــــــــي.....
مهجتـــــــــــــــــــــــــــي.....
ونيســـــــــــــــــــــــــــــي........
فرحت فرحة عناق الأم لطفلتها يوم الولادة، فرحت فرحة نجاح البنت يوم امتحانها، فرحت فرحة الأب يوم عناق ابنته يوم زفافها، فرحة بين امتلاك الواقع واستضافة الحزن بين صرختي قلبي وعقلـــــي.
حكايتي غريبة لكن غرابتها تشجعني على حمل مشعل قيادتها بين متاحف العالم، قد تكون ليت كــــأي آثار لكن أثاري هو حب الذي أحمل بين ضلوعي وهاته الضلوع لا تصرخ إلا باسمك.
حبي أعشقك...........أعشقك عشق الحب القديم على طريقتي، وأرقص معك رقصة هادئة متزنة، وأهتـف هتاف الحـــــــــب الهـــــــــــــــــــــــادئ
التعليقات (0)