مواضيع اليوم

صرخات أهالي طلبة مدارس الوكالة لم تجد صدى لدى الأمم المتحدة

الصحفية كرم

2011-07-13 23:38:37

0

التاريخ : 15/2/2011 الوقت : 10:05

انتهت المدارس الابتدائية والإعدادية التابعة للأم المتحدة امتحانها، لتلقي بظلالها كارثة على أهالي الطلبة في محافظات قطاع غزة، حيث قامت مدراس الوكالة منذ سنتين بإتباع نظام اللجان لأداء الامتحانات في مدارسها، غير مهتمة لما لهذا النظام من مساوئ جمة تعود بالسلب على معرفة أهالي الطلبة لنتائج أبناءهم حيث الإخفاقات والنجاحات، الصعوبات التي واجهت الطلبة بالامتحانات.

والتساؤل الغريب الذي يتبادر إلى الأذهان : هل يرتقي مستوى الطالب الابتدائي والإعدادي لمستوى لجان امتحانات؟ أما يكفي نظام اللجان لمرحلة الثانوية العامة على أنهم أكثر وعياً وإدراكاً من المراحل الأساسية الدنيا؟ وهل يقتنع والد الطالب بالنتيجة التي صدرت عن تشكيل هذه اللجان، أليس الأجدر على كل مربي فصل أن يتابع رصد درجات طلابه لمعرفته التامة بمستوى الطلبة، وأكثر مهنيته في دقة تصحيح الإمتحانات، وذلك أفضل من تشكيل اللجان التي ينتابها في بعض الأحيان الملل من الإنتهاء من تصحيح الإمتحانات مما يؤدي الوقوع في الأخطاء سواء كانت أخطاء في جمع الدرجات أو أخطاء في تصحيح الإمتحانات ورصد الدرجات الحقيقة والفعلية للطلاب، حيث أن رجع الصدى لمراجعة تلك النتائج حتمية ألا وهي صفر ، هل أوجدت هيئة الأمم المتحدة لجان متابعة للأخطاء التي قد ترد في لجان تصحيح الإمتحانات، وهل إذا كانت هناك أخطاء وكان لزاماً على والد الطالب المراجعة أن يجد من يستمع له وبتروي لشكوته حول درجات ابنهم، أليس من حق كل والد أن يأخذ الإمتحانات التي تقدم بها ابنه ، حتى يتم التعرف على نوعية الأسئلة التي أخفق فيها الطالب والعمل على التركيز على مواطن الضعف لدى الطالب كي يتم تنميتها والرقي بمستوى الطالب الفلسطيني إلى الأمام.

إن سياسة التجهيل التي مازالت تمارسها الأمم المتحدة في تجهيل أبنائنا تنصب إلى خانة المحتل التي هجر أبائنا من أراضينا الفلسطينية، بالرغم من أن اليد التي تطعم هي نفسها التي تجهل يا هيئة الأمم المتحدة، قد لا نلوم إخفاقات طلابنا في ظل معرفتنا بالمناهج العقيمة التي يدرسها الطالب الفلسطيني، ويتحمل طفلنا الفلسطيني أعباء كبيرة في مسيرة التربوية في مدارس الوكالة ألا وهي عبء الكم التعليمي الهائل الذي يتلقاه يومياً والذي يفوق تفكيره وعقله الطفولي ، إن هذه المناهج التي اشتكت منها الأسر الفلسطينية لم تلق بالاً عند المسئولين في هيئة الأمم المتحدة لهذه المشكوات المتتالية لهم.

لذا يأمل أهالي الطلبة من إعادة النظر في مراجعة موضوع اللجان بشكل عام ، الذي افقد العديد من الطلبة لمستواهم التعليمي من فقد لدرجات عدة في مواد مختلفة بسبب أخطاء متعددة لتصحيح اللجان لهذه الامتحانات




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !