إمارة رأس الخيمة ذات الموقع الاستراتيجي والتى تقع على بعد 50 ميلا فقط من إيران
,بعد وفاة حاكمها الشيخ صقر بن محمد القاسمى ....يدور داخلها حاليا صراع بين ولى العهد السابق الشيخ خالد بن صقر وولى العهد الحالى الشيخ سعود بن صقر الذى تولى مقاليد الحكم
وأعلن الشيخ خالد نفسه الحاكم الجديد للإمارة،
حيث طالب الشيخ خالد بن صقر القاسمي بتولي الحكم إثر وفاة والده بصفته النجل الأكبر وولي العهد السابق، بدلا من شقيقة سعود الابن الرابع للشيخ صقر، وهو من مواليد شهر فبراير/شباط عام 1956
حيث قال الشيخ خالد في تسجيل صوتي إن والده أعاد إليه عام 2004 منصب ولاية العهد ونيابة الحكم في الإمارة باعتباره الابن الأكبر، معرباً عن قلقه من مصير إمارة رأس الخيمة التي تطل على مضيق هرمز وتبعد نحو 90 كيلومتراً عن ميناء بندر عباس الإيراني ،
ويقيم الشيخ خالد خارج الإمارات منذ عزله عام 2003، وقاد عدة حملات دولية للضغط على والده لإعادته للمنصب،
ويتهم الشيخ خالد القاسمي إمارة رأس الخيمة الآن بأنها تمثل مركزا تجاريا رئيسيا لتهريب المعدات النووية اللازمة لإيران وحسبما جاء بجريدة القدس العربى الصادرة اليوم .
وكانت وثائق قد كشفت عن محاولات لولي العهد السابق في امارة رأس الخيمة الشيخ خالد بن صقر القاسمي للعودة من المنفى الى الامارة وذلك عبر تنظيم انقلاب ابيض
وتظهر الوثائق ان الشيخ الذي يعيش في الخارج منذ سبعة اعوام قام مع محام بريطاني اسمه بيتر كاتكارت (59 عاما) من منطقة فارنهام البريطانية للقيام بحملة ضد النظام الحالي في الامارة
ورصد الشيخ ملايين من الجنيهات الاسترلينية التي تهدف ايضا لاقناع حكام الامارات العربية المتحدة خاصة في ابو ظبي ودبي وهما الامارتان المؤثرتان في بقية الامارات لاحداث تغيير في الامارة
يذكر ان دولة الامارات قد سبق ان سحبت جوازي السفر الدبلوماسيين من الشيخ خالد وزوجته،
وتعرض الشيخ خالد للتأنيب من دولة الامارات ونصحه مسؤولون اماراتيون بوقف الاعتراض على تعيين اخيه وليا للعهد مكانه،
التعليقات (0)