مواضيع اليوم

صراع ساق الله للعيش على أكتاف حركة فتح..!!

الصحفية كرم

2011-08-20 10:41:21

0

كرم الثلجي: كتب هشام ساق الله ليبث سموما جديدة في دماء حركة فتح ولينشئ حالة جرثومية داخل جسم حركة فتح، تلك الحركة التي ولدت لتبقى وتنتصر، يبدو أن ساق الله يحب اللعب بالأوراق وخلط الأمور ببعضها داخل حركة فتح بعلم منه وبدراية بالواقع الذي تعيشه حركة فتح، لينسج واقعا جديدا لدى حركة فتح منطلقا من الواقع الذي تعيشه الحركة مؤخراً.


لا نعلم من أين تلك الأفكار الخبيثة التي نشرها ساق الله على وسائل الإعلام بأن هناك مشاورات تنظيمية تجرى لإفراز هيئة قيادية جديدة في قطاع غزة، ففتح لم تقسم بعد لغزة وضفة ولم تلتف حركة فتح ولم يختزل قرارها في مشاورات هنا وهناك ولا يمكن استثناء أي أحد من الكادر الفتحاوي ولا إعلان عن شيء إلا إذا كنت تكتب لنفسك يا ساق الله وستعلن أنت بنفسك عن تلك الأفكار الخبيثة.


كما أن نشر تلك المقالة في الوقت الغير مناسب تجعل الشكوك كبيرة عندما يتحدث لك مصدر وأنت المصدر نفسه حول السعي لبث نوايا قاتلة لدى الكادر الفتحاوي، وضمن تلك الشكوك التي تسيء لك هي أن قلم مأجور للنيل من حركة فتح وتفتيتها من الداخل وربما قد تكون توجيهات داخلية قد تكن حماس أو جهات لا ترغب باستمرار ووجود حركة فتح ، أو تكون إلى جهات خارجية وما أكثرها الثورات العربية التي استزادت بالدعم الخارجي.


إن القيادة التنظيمية لحركة فتح متماسكة وان التغييرات لإفراز قيادة لحركة فتح لا تأت بالخفاء والمشاورات وإنما بعلم جميع أبناء الكادر الفتحوي حرصا على سلامة فتح واستمرار مسيرتها الوطنية ودورها في الحياة الفلسطينية.

كما أن العزف على أوتار حركة فتح وبعض اشكالياتها الداخلية والمتمثلة بقضية دحلان ، وترويجها والتلاعب بنفسيات البعض بأن الذين سيتم تكليفهم بهذه المهمة هم ممن يعارضون دحلان، لن يفيدك بشيء ولن يقدم لك شي في رصيد وطنيتك لدى حركة فتح، وذلك لعدم وضوحك التنظيمي فتارة عباسي وأخرى دحلاني وأحيانا فياضي ثم عشراوي ثم مستقل خلق لديك مشكلة الصراع من أجل البقاء لدي أي تنظيم أو حزب أو شخصية تستطيع بقلمك المأجور أن تستفيد بمصلحة خاصة شخصية على حساب عملك الصحفي، فلا فرق بين استخدام ذلك القلم وممن يستخدمون المنصب لأهداف خاصة.


إن قيادة فتح لم تكن تعاني يوماً من عدم القدرة على تحقيق انطلاقة جديدة بالوضع التنظيمي فاستشهد منها قيادات بالعمل التنظيمي والميداني ولا ننسى أبو جهاد وأبو الهول وأبو محمد وأبو إياد والكماليين وغالبية أمناء سر مدن الضفة الغربية وقيادات بالعمل الميداني والتنظيمي خلال انتفاضة الأقصى 2000 مرورا باستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات، لم تتوقف حركة فتح يوما فهي متجددة ومستمرة ولم تنطفئ شعلة النشاط فيها، فلا تأتي وتصنف حسب وجهة نظر عقيمة ليست لها مكانة إلا عند أصحاب النفوس المريضة.


وهذا ما يدلل من أسلوبك القائل به "يا خبر اليوم بفلوس بكره بيصير ببلاش" وكأن اللغة العربية لم توجد بها تعبيرات تستعين عنها بلغة الشوارع، فحركة فتح ليست موقعا الكترونيا لتكون بحلة جديدة تتغير وفقا لأهواء مزاجية، كما أن مرجعية أبناء الكادر الفتحاوي ممثلة بالمجلس الثوري والوطني واللجنة المركزية لحركة فتح، فإن أبناء فتح لهم وجود داخل إطارهم التنظيمي ينبع من مدى إيمانهم بحركة فتح ، ومن لم يكن داخل تلك الحركة فليبحث له عن مكان يؤويه من الحر والبرد.


وختاما عندما تبث السم في العسل بقولك يا ساق الله "أن السبب الذي كلفت من اجله القيادة الجديدة هو تحسبا لإمكانية انشقاق قد يقوم به محمد دحلان في القريب العاجل"، هو عبارة عن الهدوء الذي يسبق العاصفة التي تروج لها ، فهذا الترويج للخوف والإسراع لا يملى على الكادر الفتحاوي وذلك لان فتح أكبر من الجميع، فتحريك المياه الراكدة والاصطياد في المياه العكرة لتمزيق حركة فتح وإثارة نزعة داخل أبناء الحركة وقيادتها حول مشكلة دحلان ليست إلا من أساليب الإعلام الإسرائيلي الذي مارسته على الشعب الفلسطيني فمزقت به فلسطين وفتح وحماس، حيث أن دحلان أعلنها صراحة بأنه سيستمر بالطعن، بلا كلل أو ملل، في قرار الفصل بوصفه غير قانوني، وسيلجأ لجميع الوسائل المشروعة لدحضه وإثبات بطلانه، ولم يقل أبدا بأنه سيقسم حركة فتح وسينشئ قيادة تحت إمرته، فلما الحقد يا هشام ساق الله على حركة فتح وشخص دحلان؟!!!!!!




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !