الصراع المكتوم بين الكنائس القبطية فى مصر خرج الى دائرة العلن بما ينذر بفتنة طائفية بين الطوائف المسيحية خاصة بين الارثوذكس والانجيليين
حيث كشف الانبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس فى مؤتمرة المنعقد فى محافظة الفيوم امس الاول بان هناك حربا من الطائفة الانجيلية ضد الكنيسة الارثوذكسية ومحاولة اختراقها لاجل سرقة اولادها وضمهم الى اليها خاصة فى مناطق النزهة ومصر الجديدة وارض الجولف والزمالك
وانتقد بيشوى دير المقطم الذى وصفة "بالوكر" والذى لا هم لة الا الهجوم على الكنيسة القبطية
وقد ذكرت( صحيفة المصرى اليوم) فى عددها الصادر صباح اليوم ان الصراع على اشدة مع دير المقطم والذى يدعى بان الكنيسة الارثوذكسية كنيسة" ميتة ويجب احتلالها من الداخل" وان البابا شنودة هو" رئيس للعفاريت "
واضاف النبا بيشوى بان هناك خطة انجيلية تهدف الى تحويل الاقباط الارثوذكس الى انجيليين خلال عشرين عاما
ولدية سى دى يتضمن تفاصيل هذة الخطة
واضاف بيشوى بان دير المقطم اقام صلاة يوم 18 سبتمبر الماضى وظل الساهرون يتلون صلاة تقول "يارب البابا شنودة يتنيح (يموت) وهو فى صحتة" ولا سيد لنا الا المسيح
وكشف بيشوى عن وقوع بعض الكهنة فى الفخ الانجيلى مما اسفر عن اعتناقهم الفكر البروتستانتى ؟؟
التعليقات (0)