كان يامكان في سابق العصر والآوان ومايحلي الكلام إلا بذكر النبي علية الصلاة والسلام.........
كان في شعب يعيش في بلد إسمها "حاكا بتاح" هذا الشعب من أقدم الشعوب التي عاشت علي كوكب الأرض قدم هذا الشعب للبشرية والإنسانية حضارة عجزت العقول و العلوم عن وصفها ,ولكن هذا الشعب إبتلي بحُكام طغاة كفرعون وهامان ظلموا العبيد والعباد و أفسدوا في البلاد,ولكن الشعب قام بثورة لتهدم الفساد وتعيد الأمجاد وتفتح أبواب الحريات,وبالفعل نجحت الثورة وأبادت نظام الفراعنة الجبابرة ,وأجري الشعب أنتخابات ليأتي حاكم جديد يحكم "حاكا بتاح",و وصل إلي الحكم فرعون إسمه "مورسيرع" ولكن هذا الفرعون كان ضعيف لم يعرف كيف تحكم "حاكا بتاح" أو كيف تدار, في "حاكا بتاح" الكل صبرة أوشك علي النفاذ,في "حاكا بتاح"غضب الشعب وهاج وثار كالبركان,خرجت ملايين من شعب البلدة تنوي خلع نظام "مورسيرع" الفاشل الضعيف,في تلك الفترة كان يوجد شخص يدعي "تاحا آمون" وهو كان القائد العام للقوات المسلحة "الحاكا بتاحية" ,تعاطف"تاحا آمون" ووقف بجانب الجماهير العريضة "الحاكا بتاحية"وعزل الفاشل الضعيف"مورسيرع" بعدما رسم خارطة طريق مستقبليه إلي الآن لم تثبت نجاحها أو فشلها كأنها عدم ,ولي مكان"مورسيرع" الفرعون الجديد"صورا تون" الحاكم الصوري المؤقت للبلاد,ظننا أن الحرية قادمة والكرامة قادمة بعد زوال حكم "مورسيرع" ولكن أتت السجون وفتحت المعتقلات واقيمت المحاكمات العسكرية في عهد "صورا آتون" ممثل القانون و"تاحا آمون",ولكن كانت توجد بعض الفئات المؤيدة "لمورسيرع" أعتصمت وتظاهرت وأحتجت وكل هذة حقوق يكفلها لهم القانون والدستور,ولكن تعاملت القوات المسلحة والشرطة الحاكابتاحية الغاشمة مع المؤيدين بكل قسوة وإهدار لحق الانسان والكرامة,خلفت أحداث الفض عن عشرات القتلي ومئات المصابين وألاف المعتقليين,ولكن لا أحد يتحدث عنهم أو يكشف المستور أو ينقد القيادة العسكرية الحاكابتاحيه,ومن تحدث يُتهم بأنه يكون من الخراف والقطعان "المورسيراعيه" أو فرعون إرهابي متطرف,ولكن أنا كمواطن "حاكا بتاحي" حر يجب علي أن أقول ما لي و أقول ما علي,لن يرهبني جيش "تاحا آمون" أو قوافلة الاعلاميه أنا لست "مورسيراعي" أو "تاحا آموني" أنا "حاكا بتاحي"فقط لا غير,لا فرق بين"مورسيرع" و "تاحا آمون" كلاهما قتلة وكلاهما فشلة وكلاهما أجرموا
يبدوا انه كتب علينا أن نعيش في جعبة فرعون إلي الأبد فربما يختلف البغاة في الأشكال والوجوة ولكن يتشابهوا في القلوب
شرح و توضيح
القصه والحكاية أخذت طابع فرعوني
فـ"حاكا بتاح" اسم من أسماء مصر القديمة ومعناة مكان الاله بتاح ذاته وكان يعبد فى منف عاصمه مصر الموحده فى عهد الدولة القديمة.
و"مورسيرع" الحاكم السابق الدكتورمحمد مرسي.
و"تاحا آمون"القائد العام لقوات المسلحة الفريق عبد الفتاح السيسي.
و"صورا آتون"الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور.
التعليقات (2)
1 - هناك فرق مهم فهمه المصريون
نصيحه اريل شارون - 2013-09-13 18:06:09
هناك حقوق للانسان لكن (لا) حقوق للارهاب وانا شخصيا معجب بما صرح به ارسل شارون رئيس الوزراء الاسبق حين صرح بقوله : البنايه او البيت الذى سيطلق صاروخا او قذيفه على اسرائيل فلن بحث عن الشخص بل سنزيل البيت والبنايه بمن فيها - لا حقوق للارهاب وكرسى لم يكن حاكما ضعيفا بل ارهابيا فلزم التنويه
2 - مقالك رائع
مازن محمد - 2013-09-25 18:49:47
بصراحة يا أخي تشبيهاتك ومسمياتك فعلاً جميلة جداً جداً أحييك