مواضيع اليوم

صراع التكنولوجيا بين الروح والمادة

samah alhazmi

2012-05-03 20:52:12

0

سيطرة القيم المادية علي خراب الانسان والحضارة وجفاف جذور الأرض من النتاج الروحي والأخلاقي يقف الفيلسوف والكاتب والشاعر كأنبياء عرافون يتنبؤن عتبة الرؤيا الكونية الي بناء وإعادة اعمار الأرض الي ولادتها الطبيعية من الخصب ان تعتمر نتاجها الروحي من خلال التوازن بين عقل الحضارة البشرية وعلمانية انجازاتها الفكرية إلي الافتقار لتراثها الروحي، بعد أن أصبح الانسان أكثر جرأة من قابيل، وأكثر ذبحاً من احمرار (نيرون) حيث انه اغرق الأرض بالدماء ليكون اصلب من الشيطان، وفي هذا يعبر باراكيلوس (Paracelisus) أستاذ الطب في جامعة بازل بسويسرا (ان جذور الطب تصدر من القلب وان سبل العلاج الشافي نكتشفها عن طريق الحب الصادق) وحذر جوزيف جلا نفيل عضو الجمعية الملكية (من ان وجداناتنا يسهل ان تغوي افهامنا بسبب قوة سلطانها علينا) وفي عصر النهضة الأوربية بحث السيميائيون (من ان التعاون بين الذكر والأنثي بأستخدام الزواج كتعبير مثالي للخلاص من العزلة هو مبدأ الانسجام الذي يكمن خلف علاقة الروح بالمادة والعقل والطبيعة) ولان العالم مخلوق حي من الذكر والأنثي يتبادلان عذرات الحب بينهما لانه صفاء النفس الحرة ودافشي رائد عصر النهضة وفنانها المبدع كان يوثق رسوماً من الحس المرهف بالجمال والحب والطبيعة وكانت دراساته للحشرات والنباتات قد ألهمته أعظم الكلمات الخالدة (يولد الحب العظيم من معرفة عظيمة بالأشياء التي يحبها والحب وليد المعرفة ويكون عميقاً بقدر ماتكون حياتهما وفق رغباتهم وان يتعايشا بقيادة واحدة كعصفورين مبتلان بماء الحياة تشع فيهما قلب الحضارة الروحية فكل ماانتجته الطبيعة من جمال ساحر لأنها أثمن فكرة رياضية يصل إليها الدماغ البشري) وتبقي الحضارة المادية التي اوصلتهما الي حالات معينة من التشنج الي انشاء خط ساخن من جمهوريات الرعب اللامتكافئة الي العدم تسقط فيها قيم الانسان والطبيعة، ولكن هناك تجاذبات من الصوت الجاذبي الذي يصل أسماعنا من خلال النقطة البيضاء للعبور الي العلاقة الروحية لتكون (خط الزمان) الفاصل بين الحياة والانسان الذي يبعث بحركته الي سمو التوالد فينا ان تتحول الي فضاء المركز للدماغ البشري التي انبثقت من درجات العدم الأولي، والقرن العشرين شاهد فينا بأن العلم حضارة فاسدة جاءت من بذرة المادة التي بدأت تتململ في عقلية النبي ادم الذي جاء عن طريق القتل لاخيه هابيل حين اشفق الرب عليهما بالشفق السماوي ان يفتح طريقهما وسط الغابات والكهوف ان يتوقفا (امام هالة من الجمال والقبح) فكانت معركتهما خاسرة بين الروح والمادة، وبمرور الزمن حول آلهة الجمال الي فتنة بين الطبيعة وحواء،وقاد شعلته المضيئة حين تعرف علي كل شيء من نبات الارض وجعله بساطاً وفراشاً، وتوقف امام علامات الاستفهام والفواصل ان يؤكد علي مبدأ الروح للتخلص من مادة الجششع والطمع في نفسه.التي انجزت فيما بعد القنبلة الذرية ورميها علي الجزر اليابانية وكانت بمثابة انتحار لتلك القيم المادية التي اثارت الرعب في العالم بدلاً من العدالة الاجتماعية فأذا بها تبحث عن (الظلم والقهر والاستغلال الاقتصادي) وجاءت قصائد الشاعرة (اديث سيتويل) تدين هذا الظلم الذي وقع علي الجزر اليابانية ان تذكر بالحضارة المادية التي اغتصبت الحياة وان قصائدها التي ادانت بها المجتمع المادي بأن تدافع عن الجنس البشري لانه (قضية تفاضلية ومواقف ارواح ) وليس مادة من صنع الانسان رغم انها تنتمي لتلك الحضارة واعلنت بوضوح ادراكي (بأن التمثيل في الجنس البشري ليست (غاية مغلوب وغالب) انما يعلي قتل خلايا الحياة امر مفجع تنعكس علي الحضارة المادية بأنها اوجدت (الخطأ) واحال كل شيء من نبات وارض وانسان الي كارثة العدم، بينما هما (الخلق الروحي) الذي انتجه الرب لايجوز القتل فيهما، لان احدهم خلفاء الله بمثابة (نبي) وهل يقتل الشيطان الانبياء كما قتلوا المسيح والحسين، انها ادانات صارخة للحضارة المادية وهناك تصريحات للفيزياء الكلاسيكية (بان الواقع انبساط واشتعال وتلك الجسيمات تجريدات نستطيع ان نرسم صورة لللإلكترون ولكنك لاتستطيع ان ترسم عضواً ادمي ليس جسيماً موحد الصبغة او تصفه شيئاً يدخل ويخرج ويأتي مجدداً أي انه متناوب اذا وضعنا هذه الاعتبارات المتنافرة معاً،نحصل علي المسار لللالكترون في حد ذاته ولكنه لاينفصل من الجزيئيات التي جاءت من المادة بانه نوع مختلف الاجزاء تصور انك تتاغم مع الموسيقي الخافتة ولكن حينما تسمع صوت من الكون مبعوث من وحدة التنوع لكلية الاجزاء أي ان الطريق الي نظام الوحدة يصبح متشابكاً متوازياً، او كأنك تبحث عن بيئة عن قيمة التنوع فيها الذي يحافظ علي تنوع جميع الاحياء الحية للمنظومات البيئية، حيث مانشاهده في السماء نلحظه علي الارض متطابقاً الا في بعض الحالات المفقودة (بالحالبن) بينما تعتبر الاشياء المادية (كالصور الميكانيكية)بين اشتعال وخفوت، انها كائنات عضوية بمثابة ظواهر غير اساسية احياناً ويري العالم الفيزيائي (بوم) بان الحركة (haiomvemeni) ليس قابلة علي الفصم والارتداد وفق مايرتيئه ذلك العالم بأن الكون اشتعال لكثرة المواد المشعة فيه عراك لامتناهي من الطاقة تتلاطم بعضها البعض تملأ الفضاء ثورات انفجارية من التكنولوجيا المتقدمة برعاية الرب يشعل فوتينيات مصابيحه متي شاء واراد، بينما حركة الموجات تجوب رحابه كالامواج الامتدادية للبحر الهائج في العواصف الشديدة السرعة، وان خفقة واحدة من تلك الامواج تتجمع وتتمدد الي خفقات مماثلة متلاحقة اخري، نؤشر بها علمياً المواقع أي (المكان،الزمان، المادة) تتبعها ثانية متقابلة خفقات متماسكة اخري، اذ تبدو تلك الخفقات (كأنفجار كبير) ومثلما تصل الامواج العاتية في البحر الي اليابسة لتغطي مساحات كبيرة من الارض، تعلو فيها (حسنة التنوع والخصب المستقبلي) إذ ان التمدد والتنوع بخلق عناصر جديدة من مختلف الاجناس تندفع بقوة هائلة تنم عن ولادات جديدة مختلفة عن المادة المشعة ففي رحاب الكون تجد تلك المادة بكثافة عالية جداً،جاءت من تلك الخفقات كامتداد البحر علي الارض تترابط مع كل جزء اخر بحكم الفعل الحاصل بأن تصبح المادة (جعدة) في محيط هائل من الطاقة (فالبحر من حولنا) قد يعطيك ثماره او قد يمتنع اثناء هيجانه، ولكن عليك انتظار خفوته، وصبر جميل ان تغوص الي اعماقه لتحصل علي اثمن واغلي المواد لنتاجيته وكذلك الكون عالم مجهول والغوص فيه تحصل علي تلك الجعدة من الطاقة اكثر من الارض لان اكثر العلماء يبحثون عنها من اجل تكنولوجيا متقدمة لضمان سعادة الجنس البشري،ولكن المادة ادخلت الرعب في النفس البشرية فكانت (نقمة لارحمة فيها) ففي احدي الليالي من الشهر الفائت تحديداً ليلة الاربعاء كنت نائمة نوماً عميقاً بعد ان انهيت مقالي العلمي (علماء الارض اصدقاء الكون قبل الثالثة تقريباً شاهدت رؤية مباشرة بأن كوكبان مشعان بالنور ماتحت الاشعة البنفسجية يسيران اقرب الي الارض من السماء، قادمين من جهة الشمال الي الجنوب والناس علي الارض تحدق اليهما بأندهاش كلي كأنهم اجداث نخل مرصوفة قد اضاء الظلمة بين جبلين، وهذا دليل علي ان (الرب) يتحكم في نتاجية ادواته في الارض والكون معاً بأنه موجود بين الحجر والنبات والماء وبين الروح والمادة وسبقتها رؤية اخري عام 2008 من خلال مشاهدات اشعاع مركز الكون كيف يخرج من فوهاته الجاذبية قابض علي اللارض من جهاتها الاربعة، كانه كرة قدم بين اصابع رياضي الاربعة، يحركها بأطراف اصابعه في الدوران بأن أي حركة بدون توازن تنقلب الارض عاليها سافلها ساقطة الي العدم. وكذلك الكواكب الاخري التي تسير في الفضاء، وان سقوط أي جزء من الكواكب الي الارض نتيجة عدم توازن الجاذبية. وان ما نراه من شهب ونيازك تهوي علي الارض لفقدانها الجاذبية واستطيع رسم فوهات البراكين للاشعاع الجاذبي الذي انطلقت من مركز الكون الي الارض والكواكب الاخري في الفضاء ونشرت في صحيفة الزمان الدولية بقصائد نثرية في حينها والباحث والمتابع يستطيع قراءتها من خلال انترنيت الصحيفة ان يكتب اسمها ويسجل اثناء البحث اسمي يطلع علي كثير من البحوث العلمية التي تخص الفضاء، ومع اني لست عالماً متخصصاً ولكن تطرح هذه الرؤي بقوة اثناء النوم (ولايزكي النفس الا الله) باني كنت مرتبط معه روحياً كفراشة زرقاء تحوم حول نتاج سيدها تغور الي اعماق الكون في كل لحظة صاغياً الي نداءات اثيرية عبر السماء وانا لست عالماً معمماً ولا فيزياء منظراً ولكني من نوع اخر اقرب اليه، استقرأ نظرياته الفائقة القوة والتي لم تكتشف بعد مؤكداً علي قوله تعالي (وعلمنا الانسان ما لم يعلم) فالحياة عدم والارض خراب مالم يأتي ذلك الاشعاع السماوي الالهي مانح الخصب والنماء، فالمادة قتلت الاف البشر من قبل انبياء الشياطين والروح قتلت من قبل علماء الدين المتطرفين الضارب الصفر رؤسهم بالجهالة الذين يكنزون الذهب والفضة ولا يمنحوها للفقراء الجياع، بعد ان اغرقت الاسواق العربية بثلة من الانتهازين الجدد الذين ابدلوا مواقفهم الانسانية بالمادة من اجل ان تحيا المادة واسقاط الحياة كبضاعة صينية كاسدة،وان هناك في الافق يلوح انبعاث جديد يجيء من نظريات التصادم وجزيئيات الفيزياء وحركات الاحياء وتفاعلات الكيمياء.
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات