صديقي العزيز...بالطبع أنت شخص مختلف عما أعرف...وأنا أيضا لست الذي تعرفه...كلنا كذلك أو معظمنا على الأقل...نحن جميعا نكذب بدرجات متفاوتة..فإذا تكلم أحدنا فيجب على المستمع أن يفكر في الكلام فربما وجد ثغرة ينفذ منها إلى الحقيقة المخفاة ...نعم أنت قد تكون كنزا مخفيا أو جنا خفيا... وعلى المستمع إليك أو القارئ لما تكتب أن يبحث جيدا فيما تقول قبل الحكم لك أو عليك..... قد تكون منبع أفكارك أو مروجا لفكر غيرك ...وقد تكون واعيا لكونك تقول ما في عقلك... أو مغيبا لأنك تردد دون وعي ما يمليه عليك غيرك.. أو اعتدت ترديد أقوال من تحب سواء كان محقا أو مخطئا لسهولة النقل عن الإنشاء والإبداع...فمن أنت من هؤلاء؟ وأيضا من أنا فيمن ترى؟ فكر معي وسوف أدلك على بعض مفاتيح تسبر بها غور أعماق المتحدثين والكتاب...أو ابحث بنفسك لأنه ما حك جلدك مثل ظفرك فتول أنت جميع أمرك... ولا تأخذ العلم بغير عناء حتى لا يدخل من أذن ويخرج من أخرى
التعليقات (0)