صديقي الرئيس اوباما هو انسان قبل ان يكون رئيس دولة عظمى , و من خلال صفحته الألكترونية و الرسائل التي تصل بريدي الألكتروني اجد في هذا الشخص كيف يعيش لحظات قيادته لدفة الحكم ببلادة و رأيت ان اجد فارقا او انقل الفارق بينه و بين رؤوسائنا المبجلين , هذا الرجل وصل إلى رئاسة ادارة البلاد بعلمه و جهده , لم يكن ابوه ملكا او رئيسا , بل هو رجل عصامي حقق ما وصل إليه بنفسه..
الرئيس اوباما لا يتكاسل و لا يحتاج لخدم و او مساعديه لأضفاء تغيير على مكان عمله
واجباته الأسرية لا يحتاج لمن يعوضها له امام احتياجات اطفاله
حين يشارك الأخرين في الأحتفالات لا يحتاج لأن يجلس في الصف الأول متانقا و متكابرا كونه الرئيس
و يمارس الرياضة كي لا ينتفخ كرشه علما بأن راتبه يمكنه من ان يكون صاحب كرش منفوخ
القادة في الغرب لا يحتاجون قاعات اجتماع ضخمة و مرفهه و باقات زهور ليتناقشوا
الرئيس اوباما يمارس حياته كأنسان يستمتع من ظروف أحوال المناخ و يداعب اصدقاءه في العمل
لا يمنع فضول الأطفال من ملامسته لمعرفة ان كان قد استحم جيدا ذلك اليوم
بهذه الحالة و الوقت التاخر من الليل مع مستشارية يناقش موضوع الأزمة الأقتصادية لبلادة
بهدوء و في اوقات متأخرة يعود لمحل سكنه بالبيت البيض
التعليقات (0)