مواضيع اليوم

صديقتي الملحدة عربية?

بوجمعة بولحية

2010-09-25 00:41:29

0

 
بسم الله الرحمن الرحيم  إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا  من يهده الله فلا مضل له  ومن يضلل  فلا هادي  له وأشهد أن لا إله إلاَّ الله و أشهد أن محمد رسول الله.
قال تعالى (رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ .ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُو)
 
فمن القبيح ان تنتشر الظاهرة و تصبح عادة سب الله وسب دين الله  دين الآباء  متداولة بطريقة عادية  جدا في الشارع  العربي على ألسنة الكبار و الصغار  بما  فيهم الشيوخ  الذين لا يفرق بينهم و بين القبر إلا ايام  قلائل و الشباب الذين لم تعد تحلو لهم الخصومة مع الآخرين دون التطاول على سب الله و دينه العظيم و المؤسف إنتشار عدوى العادة في وسط بعض البنات اللواتي يرددن الكلمة من دون أي حشمة او حياء لا من الله و لا من الناس  و كذا الأطفال الصغار الذين يفتحون أعينهم على الدنيا و يتعلمون في اوائل الكلام سب الله وسب الدين و هم لم يتعلموا نطق الحروف كلها بعد و المؤسف ان بعض الآباء و الأمهات لا يتدخلون عند سماع ابنائهم يرددونها لأنهم بكل بساطة اصبحت مؤلوفة على آذانهم لأن العالم كله يسب الله ورسوله بزعمهم و كأن السب هي مؤشر بسيط  فقط عن حالة الغضب لصاحبه و العجيب انها حتى في الكلام العادي اصبحت تدخل هذه اللعنة  المشؤومة و عند المزاح ايضا فما هذا الم  يجد شبابنا  و أبناءنا  سوى التطاول على الله ورسوله و حرماته  لفش غضبهم في المشاجرات الم يتمعنوا في كلمة "لعن الله ولعن دين الله" او" الرب ورسول " ام إتخذوها عادة و فقط مستخفين بأنفسهم و دينهم الا يمكن ان يتصور الواحد منا حجم غضب الرحمان عندما  يسبه ويشتمه عبده الضعيف  و المفروض أن المسلم دينه عظيم وتربيته نابعة من التربية الإسلامية الصحيحة فإذا كان المسلم يعلم أن الله معه فكيف يسبه ويشتمه
ليس من أخلاق المسلمين البذاءة في اللسان فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ وَلا اللَّعَّانِ وَلا الْفَاحِشِ وَلا الْبَذِيءِ ".
اضن ان لا احد من النصارى يتجرأ و يسب (اب الكنيسة او الأم كما يسمونهم )  و هم بشر فما بالك بالله حتى اليهود لا يسبون الدين كيف لنا نحن المسلمين ان نسب ديننا بانفسنا و بعدها نحزن عند سب الكفار لرسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم  و كيف نسب الله و دين الله و نطمع في فرج الرحمان لنا و للأمة حقا وصل الأمر ذروته و لا بد من جعل حد للأمر بتحكم  الناس في افعالهم و تغير عاداتهم  و عادات الجيل الصاعد لا اقول لا تغضبوا لأن هذا مستحيل و لكن لنقول جميعا لا لسب الله و الدين لا لطاعة الشيطان و إغضاب الرحمان عودوا انفسكم على كلمة اخرى و اكثرو ا من الإستغفار لأن هذا انفع في حالات الغضب  
وهذه إحدى الملحدة من عشرات  الملحدة  لفاجرة الخبيثة الخطيرة في العالم العرابي  اللواتي لا يعرفون الله ولا نبيه الكريم ، يسبون الذات الإلهية  والنبي الكريم يتتطاولون على الإسلام
أسست هذه الملحدة الصفحة على موقع  "الفيس بوك" تتطاول فيه على الاسلام  وتسب الذات الإلهية والنبي محمد صلى الله عليه وسلم , وتسب وتشتم  الشماس والقمر و الشتاء والثلاج و البرد  بأقبح وأشنع أنواع شتم وسب،
وقد ظهرت في المقابل حملة الكترونية  تدعو الى غلاق هذه الصفحة التي اعترفت فيها صاحبتها بالكفر والإلحاد.
ومن طبيعة الملحد او الملحدة مهما كانت جنسيتهم  أو أصلهم او مستواهم أو حتى ثقافتهم، حينما يكون المناخ بارد وشتاءً وغالبا ما تتساقط الثلوج  في فصل الشتاء  تجد هؤلاء  يسبون ويصيحون ويشتمون شتاء وثلاج  بأقبح  وأشنع أنواع  شتم وسب  بينما المؤمن
بالله فإنه  يحمد الله تعالى ويحرك بذلك لسانه على النعم الله العامة  ومن بين هته النعم  نعمة الشتاء وثلج  لكن "هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون" .
 قبل أيام كنا نعمل في شركة صناعة  قطاع السيارات مع مجموعة من الاخوة ولأ صدقاء من بينهم  ملحدون فجأة بدأ المطر بالهطول و بدأت  الثلوج تتسقط  وهكذا هي المانيا طول أيام الشتاء، ورغم البرد   القارص والشتاء والثلج  فإنك تسمع المسلم يحمد الله تعالى  ويَشكرُهُ على نعمهِ، ومن بيننا أحد الملحدين  يسب  ويشتم ، فعجبني أن أمازحه نظرت إليه  وقلت له هل يعجبك هذا الجو سبحان الذي أكرمنا  به و الحمد لله رب العالمين  قال أنا لا أؤمن  بالله و لا أؤمن بوجود الله ولا أؤمن بخالق، أنا أؤمن بنظرية  دروين و  أصل الإنسان قرد والطبيعة هي التي خلقت الكون وهي التي خلقت الانسان والقوانين التي تحكم في الكون  وهذا هو تفسير أغلب الذين يدّعون العلم  والمعرفة تفسير القائلين إنّ الطبيعة هي الخالق ، بينما نحن نتناقش نظر الى والشرر يتطاير من عينه وبدا  لي أنه اقترب من الانفجار وكأنه يحدث نفسه ويقول الماذا  يتحدث معي هكذا؟ ثم التفت إلي يسألني ببراءة هل تؤمن بلإرث العائلي (Muttermal) وهي وحمة قلت نعم  قال وأنا كذلك  فوجذتها فرصة مناسبة للرد عليه  فيما قا ل  عن أصل الإنسان يعود إلى القردة ، قلت له إذا كنت تؤمن بلإرث العائلي الماذا لم  تتوحم   المرأة  منذ الألف سنين على اذن قرد، أو سن عنزة،الماذا لم تلد توأم أحدهما  قرد أبيض، والأخر خنزير أسمر، الماذا لم  تلد  قرد  نصفه انسان، أو جسم  خنزير برأس قرد،  او إنسان بذيل ،فبهتا الذى كفر.
قل لمن ينكر وجود الله سبحانه وتعالى أو اتصافه بصفات الكمال لأنه لا يراه ؛ قل له: هل لك روح أم لا، فلا بد أن يستسلم وأن يقر بأن له روحاً، فاسأله : هل هي موجودة أو معدومة ؟  فلا بد أن يقر بوجودها، فقل له : هل رأيتها ؟ هل لامستها؟ هل رأيت لونها؟ هل شممت رائحتها؟ هل ذقت طعمها؟ فلا يستطيع أن يثبت شيئاً من ذلك؛ وإذا كانت روحه أقرب شيء إليه مجهولة بالنسبة إليه، فجهله بديان السماوات والأرض أعظم  وأكبر، لكنه مضطر للاستسلام حينئذ.
يقول الفيلسوف الشهير فرانسس باكون: "جزء قليل من العلم يجعل الإنسان ملحد، ولكن دراسة متعمقة في العلم تجعل الإنسان يؤمن بالله.
اللهم ثبتنا على قول الحق في الحياة الدنيا و الآخرة و أجعل السنتنا رطبة بذكرك في الشدة و الرخاء و اجعل آخر كلامنا لا إله إلا الله محمدا رسول الله اللهم آمين.
 
بوجمعة بولحية.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات