صدى منح أوباما جائزة نوبل للسلام
من واقع رسوم كاريكاتورية
لا يمكن بالطبع ان يمر منح الرئيس أوباما جائزة نوبل للسلام مرور الكرام باية حال من الأحوال دون أن يصحبها ردود افعال واسعة لاسيما وان الرجل في بدايات السنة الأولى من تسلمه مهام منصبه ولم ينجز الكثير مما وعد به بعد . ويتخوف الكثيرون من دعاة الحروب في الولايات المتحدة من حصول أوباما على هذه الجائزة على اعتبار أنها ستقوض مساعيهم لإشعال المزيد من الحروب الإستباقية الموسعة أو المحدودة هنا وهناك سواء في أفغانستان أو إيران وغيرها من مناطق نزاعات ورفض للهيمنة الأمريكية .. وفيما يلي بعض من هذه الردود أفعال.
(نمنحك الجائزة لأنك لست جورج بوش)
(إرسل المزيد من القوات إلى افغانستان ؟؟ .. مشكلة)
(إنها فقط من أجل تغيير الملصق على الصدام الخلفي)
(المكتوب في الملصق السابق هو : مع الولايات المتحدة أم ضدها؟) وهو الشعار الذي رفعته إدارة الرئيس السابق جورج بوش بعد احداث سبتمبر ومناداتها للتحالف معها في حربها ضد طالبان والقاعدة ... أما الملصق الجديد فيحمل شعار (أمـــل).
- أوباما ! لقد فزت للتو بجائزة نوبل للسلام . والآن ماذا تنوي أن تفعل ؟
- انا ذاهب إلى افغانستان.
(بـــدون تـعــلــيق)
مدرسة بروكفيل المتوسطة ... معرض العلوم
يقول ممثل لجنة منح الجائزة للتلميذ:
(هذه جائزة نوبل نمنحها لك لأنك تبشر بمستقبل واعـــد)
- لأنهم يعرفون أنك ستكون رجلا عظيما يا تيمي
يظهر الرسم أوباما متكئا على طاولة مكتبه البيضاوي في البيت الأبيض ولوحة معلقة على اليسار مكتوب عليها (خطة حرب افغانستان) ثم لوحة يحملها رئيس موظفي البيت البيض مكتوب عليها (جازة نوبل للسلام) يستعد لتعليقها إلى جانب لوحة خطة حرب افغانستان.
يقول له أوباما: "لا ... لاتعلقها هناك"
يظهر الرسم ثلاث ماكينات لبيع الحلويات الأولى كتب عليها (جائزة نوبل للسلام) والثانية (لبان) والثالثة (سكـاكـر)
(أصبحت جائزة نوبل للسلام حلاوة تحصل عليها من ماكينات البيع بواسطة إدخال العملات المعدنية)
الحـائز على نوبل للسلام عام 2009م
- وأيضا كعمولة سمسرة عن (قـمـة البيـرة)
قمة بير (أو قمة البيرة بالعربي) لا علاقة لها بالشأن الدولي .. وهي جلسة نقاش لتلمس الآراء عقدها اوباما مع بعض من رموز مواطنيه لمناقشة قضايا محلية تتعلق بالتجاذبات العرقية في الولايات المتحدة . ولكن تم تسميتها بقمة البيرة لوجود اكواب من شراب البيرة الكحولية في الطاولة كان المجتمعون يحتسونها . شارك في قمة البيرة كل من جيتس وبيدن وكرولي. .... ويبدو أن السمسرة هنا عن ما تم دفعه البيت الأبيض من أموال لقاء شراء البيرة ... وواضح أن مقدمي هذه الجائزة هم اصحاب مصانع البيرة.
التعليقات (0)