صدق الإحساس
ها أنا طوال عمرى إتخذت من صدق إحساسى مناهجا لى فى حياتى وعاهدت نفسى أن أبقى كما أنا .
أن يظل قلبى نقى طاهر لا يشوبه أية شائبه حتى مع ضغوط الحياه ومشاكلها عفويتى وصدق إحساسى
مناره تنير لى الظلمات و دروب الحياه بكل اتجاهاتها فوضوحى وصدقى وعفويتى نعمه حبابنى الله بها .
لا أرى أن على أغير من نفسى لان صدق الإحساس نادر فى هذه الحياه أو لانى قد أواجه عقابات فى حياتى .
فأنا كما أنا لا أندم على صدق إحساسى مع من أتعامل معهم نعم أشعر بالإختلاف وأشعر بالوحده برغم أنى.
يحيط بى مجمتع كبير ولكنى مع ذلك أزداد إصرارا فهما تغيرت بى سبل الحياه تبقى روحى يعطرها الأمل .
فلى مبادىء فى الحياه ولا يمكن للمبادىء والقيم أن تتجزأ مع مرور السنين فدائما أنا أقف على أرض ثابته .
أستشعر حب من حولى ولا يغير هذا الحب بإختلاف معانيه أى شىء فى الحياه وقد تواجهنى فى الحياه كثيرا .
من الأمور المبهمه فى إختلاف معانيها فأنا أعشق الوضوح. ..كعشقى لشروق الشمس قد تكون هذه المعانى اندثرت .
فى هذه الحياه ولكن هذا عالمى عالم نقى من الصدق والإحساس
التعليقات (0)