مواضيع اليوم

صدق أو لاتصدق عن قائد تمرد سوداني

صـــدق أو لا تصـدق عن قائد تمرد سوداني

كان ولا يزال في الأمثال من يردد : (اللي ما فيه خير في أهله ما راح يكون فيه خير في الناس) ويقصد بالأهل هنا الأقــارب ..... أما أن لا يكون في الإنســان خير في إبنته أو ولده فهذا هو العجب العجاب ودليل مادي واضح على مدى ما يحمله هذا الإنسان من صفات سلبية تجعله ليس فيه خير للناس فحسب بل ربما شـر مستطير على الناس ؛ خاصة أنه معروف عنه بأنه يحاكم التابعين له بنفسه ويعدمهم بنفسه عبر إطلاق رصاصة من مسدسه في الرأس ... وفي كل الأحوال لا أخــال حتى إبليس اللعين يستطيع إحتمال عدم السؤال عن إثنين من  أبنائه مدة 21 سنة . ثم بعد أن يتعرف عليهم لا يلتقي بهم ولا يتحدث معهم سوى أربعة مرات طوال فترة ست سنوات.

مالك عقار زعيم الحركة الشعبية المتمردة في ولاية النيل الأزرق

نعم هذا ما تكشف أخيرا عن سيرة ذاتية لرئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان المتمردة (قطاع الشمال) وإسمه "مـالك عـقـار" الذي يطمح لقلب نظام الحكم في الخرطوم بالقوة وتنصيب نفسه رئيسا رللبلاد . و تخوض مليشياته المسلحة حاليا حربا ضد الجيش السوداني في ولاية النيل الأزرق المتاخمة لدولة جنوب السودان.
القصة روتها إبنته وإسمها لينا مالك عقار وتعمل حاليا ملازم أول شرطة في إدارة الهجرة والجوازات بالعاصمة الخرطوم وتقيم هي وشقيقها مع خالاتها في منزل الأسرة بحي المعمورة الراقي .
وإليكم بعض تفاصيل اللقاء الصحفي الذي جرى بينها وبين محرر صحفي سوداني إسمه طارق عثمان ونشرته جريدة السوداني :

جاء في عناوين اللقاء الصحفي:-

الملازم أول شرطة لينا مالك عقار لـ(السوداني):
ليس لي ممتلكات لتصادر ... والمنزل ( ده حق أبوي)
أمارس عملي كالمعتاد ولم أجد أي مضايقة من أحد
أمي من المسيرية وليس لي علاقة بالسياسة
لم ألتقِ بأبي لواحد وعشرين عاما

أجراه: طارق عثمان

لينا مالك عقار. تعمل بإدارة جوازات الأجانب بالشرطة برتبة الملازم أول كغيرها من ضباط الشرطة السودانية. ظهر اسمها فجأة في وسائط الإعلام لا لشيء سوى أنها ابنة رئيس الحركة الشعبية بالشمال والي النيل الأزرق المقال مالك عقار الذي أعلن تمرده على الدولة مؤخرا ويخوض حربا الآن ضد القوات المسلحة في أدغال جبال الأنقسنا.

س/ كدي كلمينا عن نفسك ؟
ج/ أنا اتولدت في الروصيرص والدتي اسمها بالكامل خديجة جبر الله عبدالله وتوفيت وأنا صغيرة وهي تنتمي لقبيلة المسيرية ربتني حبوبتي ام أمي مكة حمدان ودرست كل مراحلي بالدمازين لي حدي ما دخلت الكلية، وهم زي ماقلت ليك من المسيرية وجو من الغرب بدري واستقروا في الدمازين.

س/ يعني عايزة تقولي ما دخلت الشرطة بعد اتفاقية السلام ..؟
ج/ لا أبدا قدمت عادي وشالوني في كلية الشرطة، وناس أبوي لما عادوا بعد الاتفاقية أنا كنت في الكلية وما اتخرجت لسة، وأذكر انو أخذت إذن ومشيت سلمت على أبوي، لأنو خلاني صغيرة جدا وطيلة واحد وعشرين سنة ما شفتوا وما اتكلمت معاه.

س/ مقاطعة.. ليه ما كان بينكم اتصال.؟
ج/ أبدا ما كان في اتصال لأنو زمان ما كان الاتصال متاح.

....................

وبعد (21) سنـة من عدم سؤاله عنهم جاءت به مصالحه إلى الخرطوم فتذكر أن لديه بنتا وولدا فذهب إليهم .. ولكنه برغم ذلك وكما تقول إبنته لم يقابلها أو يتحدث معها سوى 4 مرات خلال فترة ســت ســنوات من رؤيتهما (هي وشقيقها) له للمرة الأولى في حياتهما رغم أنه أصبح يتردد بصفة دائمة على الخرطوم. 

........................

س/ علاقتك بأبيك مالك عقار قبل اتفاقية السلام وبعد الاتفاقية كيف كانت ؟
ج/ الحاجة الغريبة انو لم التق بأبي طيلة الستة سنوات الماضية إلا أربع مرات بس في الخرطوم.

 س/ هل كانت تلك اللقاءات عامة عابرة أم خاصة ؟
ج
/ لا لقاءات خاصة يعني لقاء بت بأبوها في الأسرة، فكلما كان يجي الخرطوم يكون في حالة شغل واجتماعات متواصلة حتى داخل البيت كان بيكون في اجتماعات والصباح كنت بلقاهو نايم ما بحب اصحيهو وأمشي شغلي.

س/ ما هو إحساسك وأنت فجأة بقيتي بنت رجل تصفه السلطات بأنه متمرد على الدولة ؟
ج/ بصراحة عندي إحساس بعدم الاطمئنان ومرعوبة.

س/ مقاطعة.. مرعوبة من شنو؟
س/ ماعارفة بس بحس كدا .. هو إحساس بس.

س/ هل تم التعرض لك من قبل السلطات بعد أحداث النيل الأزرق؟
ج/ أبدا ما في زول اتعرض لي في شخصي حتى تعامل الأفراد الجونا في البيت كان تعاملم معانا كويس.

س/ الأفراد الجوكم قالوا ليكم عايزين شنو ؟
ج/ يفتشوا البيت ، بعد ما فتشوا شالوا أوراق البيت ومشوا.

س/ أي البيتين ؟

ج/ بيت أركويت.

س/ انتو كنتو موجودين في بيت أركويت لما السلطات جاتكم ..؟
ج/ لا أبدا نحن ساكنين في بيت المعمورة وبيت اركويت مؤجرنوا ، حتى وكيل البيت لما سألناه قال ما في زول جاهو.

س/ هل تم وضع حراسة على البيت؟.
ج/ أبدا وما صادروه.

س/ طيب القاعد معاك في المنزل الآن منو من أفراد أسرتك؟
ج/ في حبوبتي واثنين من خالاتي إضافة لابن خالتي وعقار أخي الأصغر.

س/ ما فصلوك من الشغل ؟
ج/ أنا الآن أمارس عملي بشكل طبيعي.

س/ عندك علاقة بالسياسة ؟
ج/ ما بحب كلمة سياسة حتى .. وما عندي أي انتماء لها.

س/ أخت لينا ما شايفين مظاهر لحراسة على منزلكم.؟
ج/ أبدا ما في حاجة إلا بس بنتخلع لما نسمع طرق في الباب.

من المحرر
هذه كل الإفادات التي أدلت بها الملازم أول شرطة لينا مالك عقار والتي نقلناها لكم كما قالتها لتوضيح حقيقة قصتها طيلة الأيام الأخيرة بعد الأحداث التي شهدتها ولاية النيل الأزرق.
.......................

وبعـــد .. فهل يصلح مثل هكذا إنســان ليصبح رئيســا لبلاده؟ مسئولا عن رعاية شعب بأكمله؟
فـــــاقد الشئ لا يعطـــيه.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات