صدام حسين قال عنه الأمريكان والصهاينة أنه خطر على العالم وأن العالم بدونه أكثر أمانا .....ومات صدام واقفا لكن لم نسمع عن أمواله في الخارج وأين هي وكيف تعاد إلى العراق؟... ولم تنشر جرائمه في بيع شركات العراق ولا بيع نفط العراق لإسرائيل وكل تلك الأسرار لم تظهر بعد..... وحاكمته أمريكا فرد اتهاماتها في محكمة تاريخية كان فيها صدام عالي الصوت ...وكانت محاكمته الأساسية على قتل 148 شخصا في حلابجة ولم تكن بسبب اختلاساته وفساد نظامه المالي وأعدمته لأنه عدو وليس كنزا استراتيجيا ولا تكتيكيا ولا من أي درجة ....ولم تصادقه في حياته ولم يستقبل مسئولا صهيونيا بابتسام ولا بغيره كما كان وما زال يفعل غيره....فأين هذا الصدام من الذين يعتبرون كنوزا استراتيجية وصناع سلام عالميين وقادة معتدلين مثل فخامة الرئيس عباس الفلسطيني؟ ربما كان صدام فعلا مجرما في حق شعبه كما يقول العرب والغرب.... وربما يكون وطنيا كما يقول من أحبوه إذا كان هناك من أحبوه......!! ولكن المؤكد الذي لا ينكره أحد, أنه لم يكن كنزا استراتيجيا مثل الأبطال العرب ...بل كان مجرما يدفع لأسر الشهداء الفلسطينيين 25 ألف دولار كما يزعم البعض ...ولا يدفع غاز العراق ولا بتروله لمن يشتريه بالمجان......لقد كان صدام حسين مجرما ولا شك
التعليقات (0)