انباء عن موافقة الرئيس عليها
رام الله –القدس اون لاين – كشفت مصادر فتحاوية رفيعة المستوي أن الحركة اتخذت قرارا استراتيجيا بالشروع بانتفاضة جماهيرية عارمة تستهدف المستوطنات ورموز الاحتلال في الضفة الغربية مع التشديد على عدم اللجوء للسلاح او الكفاح المسلح كما حدث في الانتفاضة الثانية، وذلك ردا على فشل المفاوضات السياسية والتعنت الاسرائيلي.
ونقلت صحيفة حديث الناس الصادرة في مدينة الناصرة داخل اراضي الـ48 بان اعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح يطالبون بتنفيذ القرارات التي اتخذت خلال مؤتمر الحركة السادس الذي عقد بمدينة بيت لحم الصيف الماضي.
ووفقاً للصحيفة التي اقتبس موقع هآرتس بعض مانشرته، شدد احد كبار قادة فتح على هوية الانتفاضة الثالثة الشعبية والجماهيرية وانها ستركز على المستوطنات ورموز الاحتلال في الضفة الغربية من خلال تنظيم تظاهرات يومية وفرض حصار بشري على المستوطنات.
وادعت الصحيفة في تقريرها بان الرئيس محمود عباس وافق من حيث المبدأ على القرار بوصفه رئيسا لحركة فتح بشرط ان لا يكون الحديث عن انتفاضة مسلحة، فيما اشارت التوقعات ان قرار ابو مازن عدم الترشح للانتخابات وما يثيره من امكانية حل السلطة يقع في دائرة التحضيرات وتجهيز الميدان لاستئناف المواجهات، كما ادعت الصحيفة.
ووفقاً لاقوال المصدر الفتحاوي يسود اوساط السلطة الفلسطينية بان انتفاضة جماهيرية غير مسلحة تستهدف المستوطنات ورموز الاحتلال دون المس بالمدنيين الابرياء ستلقى تأييدا وتعاطفا دوليا، مضيفا الانتفاضة الاولى حققت نتائج سياسية مهمة لان شعارها كان الطفل مقابل دبابة الميركافاة وفي هذه الحالة لا تستطيع اسرائيل الادعاء بانها تدافع عن نفسها مقابل الارهاب كما فعلت خلال الانتفاضة الثانية، بسبب العمليات التفجيرية داخل المدن والتجمعات السكنية الاسرائيلية .
التعليقات (0)