صحوة متكررة الانتاج !
قيل أنها ( الصحوه ) وتبنت خطاب التسييس والأدلجة لكل شيء وسارت بخطى الأم الأخوان المسلمين , سقط بوحلها زمرة من المعجبين بمشايخ ووعاظ الصحوة الوجه الخفي للأخوان, أسماء دُعاتها الأوائل كُثر منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر منهم من تراجع ومنهم ما زال يبث سموم الفكر المغلف بغلاف الدين جيل أول وجيل ثاني ونحن في الجيل الثالث من الأتباع , كنت البعض صغيراً ومتحمساً فتم إستغلاله أسوأ استغلال , من الشريط الذي تم أدلجته الى المسرح الى الجمعيات كل شيء أصبح تحت أيديهم كتب أشرطة انتشرت و غزا الفكر كل بيت كان الشباب بمثابة قرابين تُقدم للمشايخ فالجهل و العاطفة أعمت القلوب والابصار فكان الضحية دين وشباب خرجوا من الحياة بختم الشيخ والحور العين . كانوا يعلمون الناس الصبر على الفاقة والعوز , وعدم حب الدنيا وزينتها , وكانوا يشجعون على الإقدام في توزيع المناشير الضدية , الخاصة بالعلمانيين والحداثيين , أو النساء المطالبات بقيادة السيارة فكل شيء تم أدلجته زوروا الحقائق منهجوا الحياة ظلموا أُناس اتهموا أُناس حتى المصطلحات شوهوها والسبب يريدون تغييب العقل وعدم وضوح الحقيقة للعامة , خططوا لكل شيء وتلك ميزة التنظيم التغلغل فهي الابن الصغير للأخوان وبالتالي فا لدعم اللوجستي سيكون حاضراً لهم لم يكن يعلم المجتمع انهم كانوا يحضّرون ويخططون لكسب المال و الجاة والمناصب والحضور الاجتماعي و بحبوحة الحياة والترف المادي, والقيادة الاجتماعية الممهدة للقيادة السياسية وولاية سيدنا الشيخ الفقية التي يحلمون بها وكان المجتمع يظن بهم الزهد , حتى انكشف الغطاء ,فأموال التبرعات أين ذهبت وفتاوى العنف والطائفية ماذا قدمت والخطط الفكرية والشحن الذي شوه قيم الدين ماذا أنتج ، أنتج الخراب والتدمير والتفجير علقوا في البداية أن تلك الأحداث نذير خطب جلل وبعدما رأوا وقوف المجتمع ورفضة لتلك الهمجية وتلك السلوكيات البربرية المشوهة لقيم الإسلام تواروا قليلا ً وبثوا خطاب الإدانة والاستنكار في العلن وفي السر يخططون لأمر ما أنه مراجعة الخطط والبحث عن بدائل ! فوجدوا الضالة الكبرى في تعطش الناس لسماع الإرشاد الديني فتغلغلوا كالجراد بالقنوات الفضائية ففي كل قناة برنامج وشخصية حاضرة بكل تبجيل بثوا الفكر بلغة هادئة تارة وبلغة إحتقان تارة ! حتى وصل بأحد هم الى أن يهاجم الطوائف والمكونات الاجتماعية بالوطن و الأوطان أجمع يصرخ تارة ويهلل تارة أخرى حتى اتسعت الفجوة وازداد الطين بله ، والهدف زرع بوادر الانقسام والاصطفاف المذهبي و الطائفي ، غادر بعضهم البلد كمعارض كما يسمي نفسه وبقي آخر كداعية وآخر كمحلل سياسي متحدث باسم المجتمع ، سنوات تمر والنوايا الحسنة لم تشكك بهم ومن ينتقد هم كان يتعرض لابشع أنواع الردود والسبب التقديس وغياب الوعي والحقيقة ، حتى أتى ما كانوا يتمنونه ظهرت وسائل اتصال و إعلام جديد فحركوا الأفراخ وبثوا الفكر ، و استفادوا من ذلك فكل شيء بمرماهم الفكري لا مناص ولا تحويل وبعدما تمكنوا اظهروا للعامة صدق النوايا فهاجموا قنوات الأمس التي قدمتهم والسبب الإفساد الأخلاقي ونسي أنه جلس بزواياها أعواماً عديدة أأ الضمير استيقظ الآن ! لماذا استيقظ الآن لماذا لم يستيقض عندما أزهقت أرواح الأبرياء ودمعت عيون الأطفال ، أم أن تلك الأرواح وتلك العيون لا تساوي شيئاً عند الطموح ، فمن تورط ومن نفذ ونظر في أدبياتهم على حق وأمام العامة مظلوم ومخطيء ووجب إطلاق سراحه هكذا يقولون ويكتبون بوسائلهم الإعلامية الكثيرة !
نحن أمام مرحلة جديدة منظريها لم يتغيروا ووقودها افراخ من الجيل الثالث هذه المرحلة أخطر من سابقاتها لأسباب كثيرة ، هذه المرحلة شعاراتها كثيرة إحتساب ، اصطفاف ، إفساد ، مظلوم ، شعارات تضاف للشعارات السابقة وكل تلك الشعارات تم تذويبها بوعاء الدين حتى يسقط بالوحل أكبر عدد ممكن ، أرتال محتسبه تظهر بين الفينة والاخرى والسبب دعوات وتنظيرات الآباء الروحيين تلك الارتال ماهي إلا مقدمات واختبار بسيط لمدى التأثير ، مثلها مثل دعوات المقاطعة للقنوات جس نبض وتمر ير أفكار ومشاريع لا أقل ولا أكثر ، فتاريخهم مليء بالسواد والأفعال المخجله بحق الدين والأوطان !
الشحن يقابلة الانفجار شحنوا النفوس حتى انفجرت في السابق وهاهم يحاولون الشحن ويترقبون الانفجار الكبير والهدف السيادة وا لرئاسة فهم الأولى والاصلح لها ، وللتاريخ حاولوا يمر رون أدلوجيات لكن تلك المحاولة فشلت وما زالوا مستمرين في المحاولة وياللاسف سقط بوحلهم الكثير ومن يقف ضدهم فإن سها مهم تناله من الأتباع فاقدي البصر و البصيرة !
كل الحركات التي سيست الدين مسخت الحياة وشوهت الدين وسيطرت على العقول والافئدة زورا ً وبهتانا فالأسماء واحدة والأفعال واحدة والشعارات كذلك لم ولن تتغير لكنها تتجدد تبعا ً للمصالح والظروف !
كذبوا على الناس فقالوا أرضوا بالفقر وهم يتبطحون بالقصور كذبوا وقالوا جهاد فمات من مات وهم بالقصور كذبوا وقالوا إحتساب وضرب من ضروب الجهاد فسجن من سجن وهم بالخارج في المؤتمرات كذبوا وقالوا إفساد ومسخ للقيم وهم كانوا كل يوم بها يترززون ! فإلى متى الكذب والتزوير باسم الدين !
من حق أي شخص أن يطرح راية لكن ليس من حقه أدلجة ذلك الرأي والدعوة لتبنيه وتمريره بوسائل عاطفية وشعاراتيه فذلك لم يعد رأي أصبح وصاية ووجب التنفيذ!
مصائب كثيرة أوقدوها ببلدان كثيرة ويحاولون إيقاد النيران بيننا لكنهم كما فشلوا قديماً سيفشلون فالفشل حليفهم لأن الوعي سمه بارزة في المجتمع حتى وإن بدأ للمراقب غير ذلك فالمجتمع أحبط محاولاتهم السابقة وسيحبطها ! ومن سيدافع عنهم بصفاء نية أو لأسباب فكرية وإنتماء حركي فسيجد نفسه إما محترقاً أو محاطاً بأربعة جدران فمن كان قبلة ممن دافع عنهم وسار بركبهم لم يكن له خيارات. متعددة خيار ان لا ثالث لهما ! بعض البشر تقول وستقول هذه هجمه مرتده لأسباب فكرية وصراع تيارات وتصفية حسابات ونقول لمن يقول تتبع التاريخ وراقب التصرفات وستجد ضالتك الغائبة عنك ! وستبديء لك الأيام ماكنت جاهلاً / ويأتيك بالأخبار منلم تزودي !
سأرددها وسأبقى أرددها إلا يكفي تغرير وتسييس إلا يكفي تشوه للدين إلا يكفي ضرباً للوطن ! عودوا الى الصواب وهيا الى كلمة سواء تجمعنا وتجمعكم !
التعليقات (0)