صحفية فلسطينية تفوز بجائزة "هيلمان هامت"
29-04-2010
غزة - فازت الكاتبة والصحفية أسماء الغول، بجائزة " هيلمان هامت "، للكتًاب الذين يعملون تحت الضغوط السياسية، والتي تقدمها مؤسسة هيومن رايتس ووتش الأمريكية وذلك عن عام 2010.
وأعلنت مؤسسة هيومن رايتس ووتش فوز الغول بالجائزة، لتعرضها لضغوط سياسية مختلفة من الحكومات المتعاقبة والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية التي عملت بها، بالإضافة إلى القيود التي تفرضها ثقافة المجتمع.
وتمنح جائزة " هيلمان هامت " بالتعاون مع منظمة هيومان رايتس ووتش للكتاب والصحفيين الذي ينشطون في مجال حقوق الإنسان أو يلاحقون من قبل سلطات بلادهم لأسباب تتصل بنشاطهم في هذا المجال أو بسبب آرائهم ومعتقداتهم .
وكانت الجائزة قد تأسست في العام 1989 تكريما للكاتبين الأميركيين ليليان هيلمان و دانشييل هامت اللذين اضطهدا خلال الحقبة المكارسية في خمسينيات القرن الماضي .
وتتألف لجنة تحكيم الجائزة من مجموعة من الكتاب وصحفيين متخصصين بقضايا حرية الرأي والتعبير من أنحاء العالم المختلفة .
وتكتب الكاتبة والصحفية أسماء الغول في المجال الثقافي مع صحيفتي الحياة اللندنية، والأيام الفلسطينية، ومراسلة لمؤسسة سمير قصير لحقوق الإعلاميين" سكايز "، وكذلك أمينة سر مجلس إدارة المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية، بالإضافة إلى الكتابة في القصة القصيرة، ونشر لها مجموعتان قصصيتان، وشاركت في العديد من المؤتمرات والنشاطات الحقوقية والثقافية المحلية والإقليمية والدولية.
وهنأ المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية الكاتبة والصحفية الغول، لفوزها بجائزة " هيلمان هامت "، مؤكداً على تميز الكتاب والصحفيين الفلسطينيين في المجالات كافة.
كما وهنأ الشاعر عمر فارس أبو شاويش الكاتبة القاصّة أسماء الغول، واعتبر فوزها بالجائزة رسالة واضحة لضرورة احترام ثقافة الشباب وإبداعاتهم وعدم طمرها وطمسها لتصل إلى الحقيقة أياً كان حجمها ومضمونها .
ودعا الشاعر أبو شاويش إلى استثمار طاقات الشباب الفلسطيني الفكرية، وتسخيرها لصالح إحقاق الوحدة الوطنية، بعيداً عن أي أفق ضيقة، تكبت ملكية الإبداع لدى الشباب وتحاصر ثقافاتهم
التعليقات (0)