صحافيون مرجفون بالمدينة .. !!
https://www.facebook.com/salah.inouayel.1/posts/401448163242604?notif_t=close_friend_activity
يا صالح تبرهن دوما على نفاقك و أنك لا تبغي الإصلاح في الأرض بل تسعى للإفساد و هذا ما كشفت لي عنه و صرحت به إلي عندما سألتك : لماذا لا تقوم بتغطية الأنشطة الثقافية بدار الثقافة ، فكان جوابك : أنا لا أغطي إلا الفتن و المشاكل التي تحدث بالمدينة ...!!
ما جعلني أعجب من هكذا عقلية مرجفة بالمدينة ـ لا تسعى إلا لإثارة القلاقل ، حتى أن بعضهم يعتبرك مريضا و تشكو من حالة نفسية صعبة ، كما أن طريقتك في عرض الأخبار و التصريحات تفتقد للمهنية الصحافية و الحيادية ، و تعبر عن حقد دفين تجاه النخب الفكرية
و السياسية ...!!
هذا توضيح لما ورد على لسان الصحفي صالح نوايل على صفحات جريدتكم "السور" ليوم 25/09/2012 ، فيما يخص ما كنت قد صرحت له به في "الشارع" و ليس "بدار الثقافة" ، كما يحاول دائما أن يوهم القارئ ، ساعيا قصارى جهده أن يشوه كلامي و تصريحاتي :
سجود الراسخون في العلم الحنفاء الموحدون يكون إلى الأذقان و ليس على الجباه.. !!
https://www.facebook.com/salah.inouayel.1/posts/401448163242604?notif_t=close_friend_activity
بقلم : محمد بن عمر / كاتب و ناقد تونسي /عضو باتحاد الكتاب التونسيين /
(وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا (106) قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا ( 107 ) ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا ( 108 ) ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا109 /سورة الإسراء
--
تفسير ابن كثير:
الرابط لهذا التفسير :
http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=2101e7bafbacbec7
قال تعالى : قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُوَاْ إِنّ الّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَىَ عَلَيْهِمْ يَخِرّونَ لِلأذْقَانِ سُجّداً وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبّنَآ إِن كَانَ وَعْدُ رَبّنَا لَمَفْعُولاً وَيَخِرّونَ لِلأذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً. :
يقول تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم {قل} يا محمد لهؤلاء الكافرين بما جئتهم به من هذا القرآن العظيم {آمنوا به أو لا تؤمنوا} أي سواء آمنتم به أم لا, فهو حق في نفسه أنزله الله ونوه بذكره في سالف الأزمان في كتبه المنزلة على رسله, ولهذا قال: {إن الذين أوتوا العلم من قبله} أي من صالحي أهل الكتاب الذين تمسكوا بكتابهم ويقيمونه ولم يبدلوه ولا حرفوه {إذا يتلى عليهم} هذا القرآن {يخرون للأذقان} جمع ذقن وهو أسفل الوجه {سجداً} أي لله عز وجل شكراً على ما أنعم به عليهم من جعله إياهم أهلاً أن أدركوا هذا الرسول الذي أنزل عليه هذا الكتاب, ولهذا يقولون {سبحان ربنا} أي تعظيماً وتوقيراً على قدرته التامة وأنه لا يخلف الميعاد الذي وعدهم على ألسنة الأنبياء المتقدمين عن بعثة محمد صلى الله عليه وسلم ولهذا قالوا {سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا}. وقوله: {ويخرون للأذقان يبكون} أي خضوعاً لله عز وجل وإيماناً وتصديقاً بكتابه ورسوله {ويزيدهم خشوعاً} أي إيماناً وتسليماً, كما قال: {والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم}. وقوله: {ويخرون} عطف صفة على صفة لا عطف السجود على السجود,
إذن أهل العلم يؤمنون بالكتاب كله و يقولون عن القرآن فقط : "آمنا به كل من عند ربنا" ..
و إذا ما سمعوا آيات الله تتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا و بكيا و لا ينكبون على جباههم ـ حتى يتركوا أثرا للنفاق و الرياء ، تمهيدا لتكبهم الملائكة على وجوههم في النار يوم القيامة ...!!
أما ركوع و سجود أهل العلم المؤمنون بالله و جميع كتبه و بجميع الرسل دون أية تفرقة بينهم ـ فيحافظون دائما على أن تكون وجوههم مولية "شطر المسجد الحرام" قال تعالى : قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ[البقرة:144
التعليقات (0)