مواضيع اليوم
سخرية من خضوع مبارك لضغوط امريكا باطلاق ايمن نور.. وخلافات حول استئناف نشاطه السياسي 20/02/2009 |
م: كانت الأخبار والموضوعات الرئيسية في الصحف المصرية الصادرة امس الخميس عن استقبال الرئيس مبارك وزير الدفاع اللبناني، ورترؤسه اجتماعا وزاريا لمناقشة مشكلة أصحاب سيارات النقل بالمقطورات، وطلبه حل المشكلة في إطار القانون وبما يحفظ مصالح أصحاب السيارات وسائقيها بعد أن تسبب إضرابهم في زيادة حدة الأزمات الاقتصادية، كما أمر الرئيس وزير المالية الدكتور يوسف بطرس غالي بسرعة صرف البدل المخصص للصحافيين ونبه عليه بضرورة انتظامه في صرفه، وذلك بعد أن أرسل نقيب الصحافيين مكرم محمد أحمد خطابا الى الدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية يشرح فيه بالتفصيل مماطلة الوزير وتعمده عدم الصرف، كما توصلت نقابة الصيادلة الى حل مع الوزير بخصوص موضوع الضرائب وانهت إضراب الصيادلة، وكان رئيس الوزراء الدكتور احمد نظيف في زيارة لأسيوط لافتتاح عدد من المشروعات فيها وقرار النائب العام بإحالة نبيل البوشي وفكري بدر رئيس شركة أوبتيما لتداول الأوراق المالية الى محكمة الجنايات بتهمة الحصول على مبلغ ثلاثمائة وخمسين من المودعين لديه، ولا يزال نبيل البوشي محتجزا في دبي وانتهاء هيئة التأمين الصحي من تحديث خمسة من مستشفياتها وكلمة السيدة سوزان مبارك في افتتاح اجتماع مبادرة نشر ثقافة السلام. وإلى شيء من أشياء لدينا. مفاجأة زوجة أيمن نور ونبدأ بمفاجأة أمس، وكانت عن خبر الإفراج عن زميلنا وصديقنا أيمن نور بقرار من النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود وثمانية مساجين آخرين بسبب حالتهم الصحية الخطرة التي تستدعي خروجهم، وتم الإفراج بسرعة شديدة، وأحدث حالة من الاندهاش وعدم التصديق لنور لنفسه، ولزوجته جميلة إسماعيل، وعلى الفور انطلقت التساؤلات حول سبب هذا القرار المفاجئ، وما الذي سيفعله أيمن بعد خروجه، هل سيمارس العمل السياسي أم لا؟ أيمن نفسه أكد أنه سيواصل العمل ولكن لن يتولى رئاسة حزب الغد، وبسبب المفاجأة، فلم تشهد الصحف تعليقات على القرار، بينما قامت المصري اليوم بتغطية صحافية لافتة خصصت لها فريقا كاملا من صحافييها، منها مثلا: وردا على سؤال عما إذا كانت هناك صفقة بينه وبين الحكومة أدت إلى الإفراج عنه قال نور هذا سؤال تسأل فيه الحكومة، إلا أنه أكد أن الإفراج جاء بقرار مصري، ولو كنت أعلم أنه نتيجة لضغوط خارجية أو صفقة لرفضته، وعن امكانية أن تكون الضغوط الخارجية من الاتحاد الأوروبية والولايات المتحدة عاملا في هذا الإفراج، قال انه لا يعلم حقيقة ان كانت هذه الضغوط لها علاقة بالإفراج عنه أم لا، وأنا خارج بلا اتفاقات او مساومات مع أحد، وسأبذل كل جهدي لخدمة الحزب والوطن، ولن يكون هناك تغيير في مواقف الحزب السابقة الداعية الى الديمقراطية والحرية والتغيير. ودعا الى حوار وطني بين القوى السياسية قائلا: والتغيير. ودعا الى حوار وطني بين القوى السياسية قائلا: نحن في وقت نحتاج فيه الى مساعدة أنفسنا أولا، والمصالحة التي تتم بالخارج بين الفصائل الفلسطينية يجب أن تتم في الداخل أولا وردا على سؤال حول عودته لممارسة العمل السياسي، خاصة أن الإفراج الطبي عنه يحرمه من ممارسة العمل السياسي لمدة ثلاث سنوات مع الوضع في الاعتبار طبيعة القضية التي سجن بسببها، قال نور: لن يمنعني أحد أحد من ممارسة العمل السياسي ولا لمدة ثلاث ثوان. صراع على حزب الغد ونور يعتزل رئاسته ونشرت المصري تصريحا لموسى مصطفى موسى الذي ينازع أيمن على رئاسة الحزب، قال فيها: انه يرحب بالإفراج عن نور من أجل منزله وأولاده إلا أنه لن يأخذ حزب الغد، وأي تصريح لأيمن باسم حزب الغد سأقابله ببلاغ للنيابة اتهمه فيه بانتحال صفة، لأنه مفصول من الحزب قبل أن يدخل السجن، وأن خروج نور لن يؤثر على شرعيته كرئيس للحزب، وأن أعضاء الحزب سيختارون الشرعية، ومن يرد أن يذهب لأيمن نور فليذهب. وفي تحقيق آخر جاء فيه: حضر إلى مقر الحزب عبدالرحمن الغمراوي عضو الهيئة فلي الحزب والذي علق على قرار الإفراج قائلا: ان الإفراج تم تنفيذا لتعليمات إدارة أوباما، كشرط لبدء الحوار المصري - الأمريكي، فيما علق مرسي الشيخ، أحد المنشقين عن الحزب قائلا: نهنئ أنفسنا والشعب المصري بخروج أيمن نور، وألم يكن قرار الإفراج في يونيو الماضي أفضل لحفظ ماء وجه النظام من اختيار هذا التوقيت، معتبرا هذا القرار نصرا للرئيس حسني مبارك لأنه نجح في كسب تعاطف الشعب المصري بالإفراج عن القائد أيمن نور. وفي تحقيق آخر عن امكانية ممارسة أيمن النشاط السياسي، جاء: أكد المستشار أحمد خليفة، رئيس محكمة النقض الأسبق، أن الإفراج عن أيمن نور لن يعطيه الحق في ممارسة أي نشاط سياسي وذلك بعد الحكم عليه في جناية تزوير، التي تمنعه من أي ممارسات سياسية طبقا لأحكام القانون الدستوري، حيث لابد أن تقوم المحكمة برد اعتباره حتى يستطيع المشاركة في أي نشاط سياسي. أن رد الاعتبار لا يتم إلا بشروط معينة أصعبها هو ضرورة أن تمر فـــــترة زمنية معينة بعد الإفراج عنه لا تقل عن 5 سنوات بعدها يتقدم للمحكمة التي تنظر في القضية وتقرر هل ستمنحه رد اعتبار ليمارس أي نشاط سياسي أم لا، الأمر الذي سيحرم أيمن نور من أي عمل سياسي إلا بقرار محكمة بعد 5 سنوات على الأقل. على الجانب الآخر يرى الدكتور عادل قورة رئيس محكمة النقض الأسبق أن جينات أيمن نور التي تتمتع بحب ممارسة النشاط السياسي ستجعله يبحث عن ثغرات يعمل من خلالها بالرغم من رفض القانون الدستوري ممارسته أي نشاط إلا أن القانون لن يمنعه من تنفيذ خططه وأفكاره للحزب من خلال أنصاره لذا فهو لن ينتظر رد الاعتبار الذي قد يتأخر 10 سنوات. أشار الدكتور نبيل حلمي، أستاذ القانون عميد حقوق الزقازيق سابقا إلى أن الممارسة السياسية حق لكل مواطن والحرمان منها لابد أن يكون بحكم قضائي لذا فمن حق أيمن نور ممارسة حقوقه السياسية حتى يصدر قرار قضائي بتطبيق قانون الحرمان من الانشطة السياسية عليه وفي حالة إصدار قرار الإفراج من النائب العام فإنه لابد من تقييم قضائي لحكم المحكمة يتم على أساسه إما تطبيق القانون بحرمانه من الممارسة السياسية لحين رد الاعتبار، أو إمكانية عمله في المجال السياسي لعدم تطبيق القانون عليه. شهادة برلنتي عبدالحميد عن زوجها وعبدالناصر والى خالد الذكر وحفلات الهجوم ضده التي قام بها الثلاثي المرح، المنصوران، أنيس وأحمد، واللواء السابق بالجيش جمال حماد، الذي تعرض يوم الأربعاء إلى هجوم سريع، وساحق وماحق أيضا، وطار من ذهني عشرة أوصاف أخرى، لأصف بها قول زميلنا بـالأخبار وإمام الساخرين أحمد رجب: يشوه أحد المنافقين تاريخ عبدالناصر مقابل ماذا، وإذا كان عبدالناصر والسادات وسعد زغلول رموزا مصرية غالية، فهم أحيانا يتعرضون للعبث شأن كل الخالدين، نابليون مثلا رمز فرنسا عندما فر من منفاه قبل حكم المائة يوم كتب منافق يقول: الطاغية يحلم بالعودة، ثم كتب: الطاغية يقود جيشا إلى باريس، ثم كتب: نابليون على أبواب باريس، ثم كتب: أهلا بجلالة الامبراطور نابليون في باريس. ويبقى الخالدون دائما ويذهب التافهون إلى مزبلة التاريخ. وإلى شهادة الفنانة السابقة وزوجة المرحوم عبدالحكيم عامر برلنتي عبدالحميد التي انتهت من إعداد كتابها عنه وقالت في حديث مع زميلنا بـالوفد أمجد مصباح نشرته الجريدة يوم السبت: الطريق إلى قدري هذا الكتاب كتبته منذ 5 سنوات، واعتبره شهادة صادقة للتاريخ عن حياة المشير، وكل ما يحتويه هذا الكتاب بالمستندات الرسمية، وكنت أمينة تماما في عرض جميع الحقائق التاريخية، دون أي تشويه أو تزييف وأشهد الله أنني لم أحاول نكران أي حقيقة في هذا التاريخ، ويحتوي هذا الكتاب على دليل قاطع أن المشير عامر قُتل عن طريق تقرير طبي يعكس تلك الحقيقة، ناصر وحكيم كانا أكثر من أخوين وعلاقتهما امتدت لعشرات السنين منذ كانا طالبين في الكلية الحربية، وكانت علاقتهما الأسرية قوية جدا لدرجة أن كل منهما أطلق اسم صديقه على أولاده، حدثت لخبطة وللحقيقة اعترف بأن الزعيم الراحل جمال عبدالناصر والمشير عامر كانا مسؤولين عن النكسة وبطبيعة الحال المسؤولية تقع أكثر على الزعيم عبدالناصر بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة في ذلك الوقت، لأنه يذكر الحقائق كاملة دون اي تزييف ولم أتحيز في هذا الكتاب باعتباري كنت زوجة للمشير، هذا الكتاب شهادة حق، كل من يسيء للمشير عامر يسيء للزعيم جمال عبدالناصر وكل من يهاجم المشير يحاول أن يقنع الناس أن له دورا، وهؤلاء كانوا السبب في المتاهات التي حدثت عقب هزيمة 67، واضطراب العلاقة بين الرئيس والمشير، عبدالناصر زعيم لن يتكرر وكان عاشقا لمصر، وأقول لمن يحاول تشويه صورة البطلين ناصر وعامر لقد كانا رجلين ضحيا بحياتهما في سبيل الوطن وفي فجر 23 تموز/يوليو 1952 كانا معرضين لخطر الموت، ولكنهما كانا أصحاب رسالة وعشق لهذا الوطن، وهما بالتأكيد أصابا وأخطآ وبذلا كل ما في وسعيهما لرفعة هذا الوطن في سنوات صعبة جدا في تاريخ مصر. ومن المعروف أن جمال حماد كان من مجموعة عبدالحكيم عامر. صباح الخير: لماذا يحاربون القضاة؟ ولا تزال الخلافات متواصلة بسبب نتائج انتخابات نادي القضاة، حيث عبرت زميلتنا الجميلة بمجلة صباح الخير ناهد فريد عن صدمتها بسقوط غالبية مرشحي تيار الاستقلال، بقولها:- كان يفترض، والله أعلم أن نتحول إلى كائنات متبلدة المشاعر بعد كل ما رأيناه وعايشناه.. لكن الغريب أن الإحباط ما زال كثيرا ما يداخلنا رغما عنا، وهذا شيء في حد ذاته رائع، فأنا محبطة إذاً أنا أعيش!! محبطة بشدة، اعترف! السبب نتيجة انتخابات نادي القضاة، والتي حاولت أن ألتمس لقضاة مصر العذر في تخليهم عن قضيتهم الأساسية وهي ايضا قضيتنا بالدرجة الأولى، لكن للاسف لم استطع، القضاة قرروا أن مصلحتهم في مصالحة الحكومة وهذا حقهم، لكن من واقع خبرات نقابية كثيرة مررنا بها، نقسم لهم بالله بأن المتغطي بالحكومة عريان! ما علينا، ده حال الدنيا!!. كما واصل زميلنا والكاتب الإسلامي الكبير فهمي هويدي، هجومه في مقاله اليومي بجريدة الشروق فقال يوم الأربعاء: حين تنجح الحكومة في إلحاق الهزيمة بتيار الاستقلال في انتخابات نادي قضاة مصر، فإن ذلك يعد خصما من رصيدها وليس إضافة إليه، ذلك أن الإلحاح على إسقاط رموز ذلك التيار، والحرص على إلحاق النادي بعربة السلطة التنفيذية يطفئ منارة أضاءت سماء البلد حينا من الدهر فشرفت الوطنيين وأرشدت الحائرين، ومنحت أملا في المستقبل للمحبطين والمتشائمين. لقد كانت مشكلة النادي وجريمته التي لم تغفر له أنه اختار أن يدافع عن كرامة ورسالة السلطة القضائية، ورفض طول الوقت أن يكون ذيلا للسلطة التنفيذية، إذ التزم القائمون عليه بحدود رسالة القضاة التي حددها الدستور وتمثلت في رعاية الحقوق والحريات في المجتمع. باختصار أن يعاد تشكيل النادي لكي يكف عن الانشغال بكرامة الوطن والقضاة بحيث ينحصر دوره في حدود الدفاع عن مصالح القضاة، التي تملك الحكومة مفاتيحها، الأمر الذي يعني من الناحية العملية ربط تلك المصالح بالتوافق مع الحكومة، ومن ثم ضم النادي الى بيت الطاعة السياسية، بالأخص فك الارتباط بينه وبين ملف الحقوق والحريات العامة. روزاليوسف: تنفي تدخل الدولة بانتخابات القضاة لكن كلام ناصر وهويدي ضايق زميلنا وصديقنا ورئيس مجلس إدارة مؤسسة روزاليوسف، كرم جبر، ولذلك قال في نفس اليوم - الأربعاء - الديمقراطية التي جاءت بما يسمى تيار الاستقلال هي نفسها التي جاءت بالمستشار الزند، فلماذا يبكي الذين هللوا لديمقراطية الاستقلال على ديمقراطية الزند؟ - إذا فاز الاستقلال فالقضاة أحرار وعظماء ومصر بخير وشعبها ديمقراطي، وإذا حدث العكس فنادي القضاة تم اختطافه والانتخابات تم تزويرها، والدولة قامت بتسييس القضاء! - إذا كان المعارضون يطلقون على أنفسهم تيار الاستقلال فهل يمكن أن نطلق على الفائزين في الانتخابات الأخيرة تيار الاحتلال وهل ينبغي أن يتحول نادي القضاة إلى كفاية حتى يصبح مستقلا؟ - عودة التقاليد الراسخة، الذي حدث بالضبط هو أن القضاة بأنفسهم شربوا الكأس المرة من ممارسات النادي السابق الذي زج بهم في أتون صراع سياسي هم ليسوا طرفا فيه. - ظهرت في القضاة تصنيفات تثير العجب مثل قضاة الفضائيات وقضاة المظاهرات والاعتصامات وقضاة الوقفات الاحتجاجية وقضاة الأرصفة، وغيرها، مما مس بعنف هيبة المهنة المقدسة. - حاول البعض أن يحول نادي القضاة إلى حزب معارض أو إحدى الحركات الاحتجاجية، رغم أن القضاء هو إحدى الأذرع القوية للدولة بجانب السلطتين التشريعية والتنفيذية. - العصر الذهبي للقضاة، سوف يعود لأن المستشار أحمد الزند جاء من صفوف القضاة، وعاش مشاكلهم وهمومهم وأوجاعهم، ويعرف ماذا يريدون ولماذا يتطلعون. - المستشار الزند سوف يعيد فتح القنوات المسدودة مع وزارة العدل ومجلس القضاء الأعلى، وسوف يعيد المهنة المقدسة إلى محرابها العظيم بعيدا عن المهاترات والاحتقان. - القضاة هم حراس الشرعية، ولا يصح أبدا أن يكون حارس الشرعية متمردا على الشرعية تحت أي مزاعم ومسميات فالقضاء متمردا على الشرعية تحت أي مزاعم ومسميات فالقضاء جزء لا ينفصل عن سلطات الدولة، في مصر وفي كل دول العالم. رئيس مجلس القضاة: قضاء مصر بخير وأجبرتنا الظروف إلى المبيت داخل روزاليوسف حتى اليوم التالي - امس - بعد أن علمنا بأنها ستنشر حديثا مع المستشار مقبل شاكر رئيس محكمة النقض ورئيس مجلس القضاء الأعلى، أجراه معه زميلنا ايمن غازي، ومقبل كان على خلافات عنيفة مع المجلس السابق، وأبرز ما قاله لأيمن: الجمعية العمومية التي انتهت يوم الجمعة الماضي بأن قال القضاة كلمة مدوية لصالح هذا الوطن، لا يمكن توصيفها إلا يكونها عمومية من دهب، وعندما بكيت داخل نادي القضاة عشية الانتخابات كان هذا لحب القضاة الذي شاهدته في عيونهم. الدولة لم تتدخل نهائيا والزعم بهذا القول مرفوض تماما، نحن في المقام الأول قضاة، ولنا وجهة نظر ولنا رأي.. لم أكن راضيا عن المنهج الذي اتبعته قلة من رجال القضاء في إدارة النادي وللعلم، هذا الرأي معلن وليس غريبا، ولم أتردد بالفعل على نادي مصر، ولكن علاقتي بالقضاة في النوادي، والمحاكم وباقي رجال القضاء كانت مستمرة، خلال الفترة الماضية زرت عددا من النوادي، منها أسيوط والقليوبية والزقازيق والإسكندرية وغيرها من النوادي وأنت شاهدت بنفسك مدى هذا التواصل، وقناعتي أن مجلس نادي مصر كان يؤدي واجبه بالشكل الذي يراه، وأنا أؤدي واجبي بالشكل الذي أراه، ثم جاءت الانتخابات واحتكمنا لرجل القضاء، ليقولوا كلمتهم، كلمة حق من أجل وطنهم، ومن أجل بلدهم، أقول لك: مقبل شاكر اللي جلس أربعين سنة في نادي القضاة، لن يكون عدوا على الإطلاق لنادي القضاة، ولم يكن عدوا له من قبل مقبل شاكر اللي أمامك صديق دائم لنوادي القضاة، وصديق لكل رجال القضاء الذين يجلسون على المنصة العالية في مصر، استقلال القضاء في مصر مسألة غير منكورة ومعترف بها من الجميع ومنصوص عليها في الدستور، القانون الخاص بالسلطة القضائية، واستقلال القضاء نفسه ليس بحاجة إلى نص من دستور أو في قانون السلطة القضائية واستقلال القضاء نابع من ضمير كل قاض يعز باستقلاله ويمتنع عن المشاركة في أي شيء يضر بهذا الاستقلال، ليس لي شأن بالصحافة ولكن أقول كل من سيخرج عن أعراف وتقاليد القضاء ويتهم القضاة سوف تتم محاسبته أيا كان. ويبدو - والله أعلم - أن زميلنا والرسام الكبير عز العرب سيكون أول من سيتعرض للمحاسبة، لأن كاريكاتيره أمس ايضا في البديل كان عن نتيجة الانتخابات، فكان الرسم عن صورة السيدة المعصوبة العينين، وهي تمسك الميزان كرمز للعدالة، وسيدة أخرى ضخمة الجسم وعارية البطن والذراعين، وتمسك في يدها اليمنى هاتفا محمولا لتتلقى بواسطته الأوامر، وفي يدها اليسرى ميزان العدالة غير معتدل. صراع جديد بين وزارة المالية والصيادلة وإلى موجات الإضرابات التي اجتاحت البلاد، وكان أبرزها إضراب الصيادلة الذي كان مفترضا استمراره حتى يوم السبت قبل أن يتم تعليقه انتظارا لمحادثات وزير المالية مع النقابة، وقد عانى المواطنون يوم الثلاثاء من الإضراب إلى درجة خطيرة، أدت إلى وقوع الشبان في مصائب كما عرفنا صدفة يوم الأربعاء من زميلنا الرسام الموهوب بالأخبار مصطفى حسين - شفاه الله - وكان عن شاب وسيم متأبطا ذراع فتاة دميمة، وسيدتان تقول إحداهما للأخرى. - والدته شافتها في أجزاخانة وخطبتها له، وأصل بعيد عنك، الأجزاخانات الأيام دي مليانة حاجات مغشوشة. وإذا مكثنا داخل مؤسسة أخبار اليوم وتجولنا في مجلة آخر ساعة التي تصدر عنها سنجد تحقيقا لزميلنا بسيوني الصبيحي جاء فيه: صراع جديد من صراعات وزارة المالية بشأن الضرائب بدأ بين الوزارة والصيادلة، بعد قرار رئيس مصلحة الضرائب رقم 9 لسنة 2009 والخاص بإلغاء كافة الاتفاقيات مع الصيادلة وتحصل الضرائب بأثر رجعي بداية من عام 2005، رغم أن هناك اتفاقية بين نقابة الصيادلة ومصلحة الضرائب يعود تاريخها إلى عام 2005، وبناء عليها قام الصيادلة بتقديم إقراراتهم الضريبية حتى عام 2007. من هنا يرى الصيادلة أن قرار وزارة المالية بإلغاء هذه الاتفاقية تم من جانب واحد وهي مصلحة الضرائب دون علم الصيادلة، رغم أنها تمت بمشاركة الطرفين أثناء توقيعها. من هذا المنطق - وعلى حد قول الصيادلة - فإن إلغاء هذا الاتفاقية ومطالبتهم بمحاسبتهم ضريبيا من جديد بداية من عام 2005 معناه دخولهم للسجن لأنهم وفقا لقرار رئيس مصلحة الضرائب متهمون بالتهرب الضريبي، إلى جانب أنه يحملهم أعباء جديدة مخالفة لقانون المشروعات الصغيرة الذي تدخل في إطاره الصيدليات، إلى جانب أنه يهدد حياة 45 ألف صيدلي وأكثر من مليون أسرة أخرى تعيش من خلال عمل أربابها بالصيدليات. وبالإجماع أكد الصيادلة أنهم ليسوا ضد تعديل اتفاقية تحصيل الضرائب ولكن أن يتم ذلك بالاتفاق معهم وبعلمهم، ولا يكتشفون فجأة أن هناك قرارا جديدا من جانب مصلحة الضرائب يطالبهم بتحصيل ضرائب بأثر رجعي، هذه الضرائب قاموا بدفعها، وما يزيد غضب الصيادلة أن مصلحة الضرائب قامت بإلغاء اتفاقية تحصيل الضرائب من الصيادلة التي قاموا بتوقيعها بالاشتراك مع المصلحة، وتم الإلغاء دون علم الصيادلة أي أنها ألغيت من جانب واحد! الأدوية يتم تسعيرها جبريا وبالتالي سعر البيع محدود وإذا تم التجاوز فيها يكون بتخفيض السعر وليس بزيادته والمصادر التي تشتري منها الأدوية معروفة وهي شركات الأدوية، ونحن في مصر ننتج أدوية ب12 مليار جنيه سنويا وبناء على ذلك تحددت الاتفاقية مع مصلحة الضرائب الخاصة بضرائب الصيدليات وذلك على حد قول الدكتور مصطفى السلاموني صيدلي الأرباح فهي تمثل صافي الأرباح والتي تحصل من خلالها مصلحة الضرائب على الضرائب المستحقة لها وتبلغ 20% منها، وهذه النسبة يتم دفعها سنويا ويتم تقديم إقرارات ضريبية ويكتب في الإقرارات الضريبي حجم المشتريات التي تقوم كل صيدلية بشرائها، ولدى مصلحة الضرائب الوسائل التي من خلالها تستطيع التأكد من حجم هذه المشتريات. ومشكلتنا تكمن في أن إلغاء الاتفاقية يعني ضرورة إمساك دفاتر منتظمة منذ 5 سنوات وهذا لم يحدث ونظام غير متبع في الصيدليات فضلا عن ذلك على أي أساس تطالبنا مصلحة الضرائب بذلك؟ وهي نفس الجهة التي تسلمت منا الإقرارات الضريبية منذ عام 2005 حتى 2007 وتطالبنا اليوم بإمساك دفاتر منتظمة خلال هذه المدة ودفع الضرائب بأثر رجعي، لذا فإن قرار إلغاء الاتفاقية يعد بمثابة وسيلة للقضاء على مهنة الصيدلة. - ويتساءل الدكتور أحمد أبو المعارف نقيب صيادلة سوهاج: لمصلحة من هذا التغيير الآن، لا سيما أن الظروف التي تمر بها مصر حاليا لا تتماشى مع هذه القرارات المفاجئة والصيادلة جزء من الشعب وظروفهم لا تختلف كثيرا ويكفي أن الصيدلي يعمل معه ما بين 3- 5 أشخاص آخرين بالصيدلية يدفع لهم مرتبات الأمر الذي يعني أنهم وفروا فرص عمل لهؤلاء الأشخاص بعيدا عن الدولة، لذا لابد أن ينظر وزير المالية للصيادلة بعين الرحمة. البديل: الحكومة تعيش أزهى عصور الحرامية وإلى حكومة ما أشبه، التي قال عنها يوم الاثنين في البديل الشاعر طاهر البرنبالي في بابه اليومي - طلقة شعر - برغم اختلال الميزان ورغم الفشل كل لحظة في مسلسل الأزمات ما شفناش مرة خطة ما شفناش حر فاشل في أعجب وزارة.. طبعا، لم يكن ممكنا أن يرى البرنبالي شيئا لأن الحكومة لها مكان آخر غير المكان الكائن في شارع قصر العيني، اكتشفه فجأة زميلنا، كاتب صوت الأمة الساخر والموهوب، والذي لا حدود لتزايد خفة ظله - مثلي بالضبط - محمد الرفاعي الذي أخبر البرنبالي بالمقر الجديد: قررت حكومة علي بابا بعد الضنا، لابس حرير في حرير، والست مرجانة، طول يومها نشوانة، والشرقة طول الليل، أن تخلع برقع الحياء، الذي أصبح موضة قديمة وكاتم على نفسها البعيدة، وجابلها المرض، وتقف تحت عواميد النور، رافعة شعار، اللي اختشوا ماتوا من زمان قوي، وراحوا في داهية، وأننا نعيش أزهى عصور الحرامية، الذين يقفون فوق جتة الوطن المنهوب حتى العظم، وهم ينشدون وراء شيخ المنسر. وإني وإن كنت الأخير زمانه، لسارق ما لم يسرقه الأوائل، والسرقة فن وذوق، بس اطلع بالمعلوم يا ذوق، وإذا قابلك مخبر رذل في السكة وبصلك بعين ردية لا مؤاخذة، أرزعه بالحصانة على خلقته لحد ما يتكوم على الرصيف زي المعزة الفطسانة. قررت حكومة الرزق يحب الخفية، بس إغسلي إيدك يا ولية، أن تقيم مهرجانا سنويا للحرامية، تحت شعار - السرقة حياة الروح - يسرقها العليل تشفيه وتداوي حرامي مجروح، احتار البوليس فيه، وسوف يمنح الحرامي الفائز، جائزة الطفاشة الذهبية، وشهادة مختومة للهروب من البلد اللي ما عدش فيها رزق يكفي الحرامية كلهم كما يقوم المهرجان بتوزيع خريطة مجانية، بأماكن الأكمنة والمخبرين، وكل الغلاوية اللي لابدين للحكومة في الدرة، وعلى رأسهم الراجل اللي اسمه جودت الملط، اللي كل شوية يحدفها بطوبة في دماغها ويسيح دمها وأول ما يشوف خلقتها وهي معدية في السكة يصرخ بأعلى صوته امسك حرامي، فتجري خلفها النسوان بالشباشب البلاستيك، وتفضحها ولا فضيحة حرامي الفراخ. قررت حكومة آكلي لحوم البشر، وأي حاجة فيها الروح أن تواصل مسيرة نهب الوطن وتقسيم لحمه الجملي على الحبايب، وأن تمد يدها المبروكة التي تصل لآخر جيب في بر مصر، وتجيب مصارينه وتزق جودت الملط في الترعة عشان يحرم كل ما يقابلها وهي طالعة كاشفة راسها، وعلى ضهرها الحلل والمراتب اللي سرقاها يختمها على قفاها بختم الحرامية وأن يقوم أعضاء الحكومة بشن هجوم ولا هجوم التتار عليه، والمطالبة بعدم جواز محاسبة الجهاز المركزي للحكومة لأنه مكروه شرعا ويفتح باب الشيطان اللي مستخبي في عبها والحكومة نائمة وبتشخر، لعن الله من أيقظها والعاقبة عندكم في المسرات والسرقات يا حرامية الوطن. الاحتكار والاستغلال يشلان الاقتصاد لا حرامية وطن ولا يحزنون، المسألة ابسط من ذلك بكثير وتتعلق باحتكارات الأسمنت والحديد، وقال عنها يوم الثلاثاء زميلنا بـالأخبار ورئيس تحريرها السابق والأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة جلال دويدار: لقد عبر مجلس الشورى عن مشاعر الغضب التي تسود الشارع نتيجة عمليات الاستغلال والاحتكار التي أثقلت كاهل المواطنين مطالبا بإجراءات صارمة لردع المتسببين في أزمة الاسمنت. يذكرنا بما جرى في مجلس الشعب عندما فرض رئيس لجنة الخطة وهو في نفس الوقت يمثل قمة منتجي الحديد تعديل قانون الاحتكار من أجل إرهاب كل من يقوم بالإبلاغ عن هذه الجريمة من خلال إخضاعه لعقوبة تساوي نصف عقوبة المحتكر، ولم ينته الأمر عند هذا الحد ولكن النفوذ والسطوة استطاعا أن يمنعا جهاز حماية المنافسة ومنع الاحتكار من إدانة محتكري الحديد بينما طالت هذه الإدانة منتجي الاسمنت رغم توافر أركان الجريمة للاثنين. كما ارجو لحكومتنا الرشيدة ان تدرس ما أفصحت عنه الأزمة الاقتصادية في الولايات المتحدة والتي أكد الخبراء أن من بين أسبابها الرئيسية تخلي الحكومة عن مراقبة الشركات والأسواق ليختلط الحابل بالنابل خالقا هذه الخسائر المهولة التي أدت إلى الانهيار العظيم. وجلال يشير إلى أحمد عز محتكر انتاج الحديد وأمين التنظيم بالحزب الوطني الحاكم ورئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب والذي قال عنه زميلنا وصديقنا بالعربي وعضو مجلس نقابة الصحافيين جمال فهمي وما حدث بينه وبين وزير العدل: عز فوجئ بالوزير يعترض على التعديل ويصر على تمرير القانون كما هو، فانفجر غاضبا وغادر قاعة اللجنة وهو يهتف بحرقة وتحد: ح نغيره، ح نغيره!! وفي البداية لم أكن أعرف لماذا ذكرني هذا الهتاف بهتاف أرشميدس المشهور وجدتها وجدتها لكني لما بحثت ونقبت في سيرة أعظم علماء الهندسة والرياضيات في العالم القديم أدهشتني أوجه الشبه المتعددة بين أرشميدس وعز، فالأول خرج يهتف هتافه التاريخي من باب الحمام، والثاني هتف وهو خارج من باب اللجنة التشريعية، والفرق ليس كبيرا كما ترى حضرتك. ثم إن المرحوم أرشميدس ذهب وهو في بواكير حياته للدراسة في مدينة الإسكندرية التي كانت على أيامه منارة للعلم والمعرفة، وكذلك أيضا فعل عز، إذ ذهب في بواكير صعوده إلى الإسكندرية برضه وبدلا من المعرفة والعلم حصل هناك على هدية مجمع حديد الدخيلة! وأخيرا، فكما اكتشف أرشميدس قانون الطفو في حمام بيته فإن أحمد حديد عز طبق قواعد القانون نفسه انطلاقا من حمام لجنة السياسات. تساؤلات ودهشة حول بيع وسط القاهرة ونظل مع حكومة ما أشبه، وعملية شراء عمارات وسط القاهرة التي قال عنها زميلنا بـأخبار الأدب محمد شعير في تحقيق له عنها: رجل الأعمال سميح ساويرس يؤكد أنه شريك في شركة الإسماعيلية، وأنه يقوم بشراء عمارات وسط القاهرة من أجل إبراز الوجه الحضاري لمنطقة وسط القاهرة، بقية شركاء سميح سعوديون ولا نعرف هل يدفعون كل هذه الأموال من أجل إبراز الوجه الحضاري لمصر، ولماذا لا يفعلون ذلك في السعودية مثلا ولكن شركة الإسماعيلية إذن نحن أمام سيناريو غامض، لا أحد يعرف من يقوده، ولا لصالح من يتم، هل له علاقات بشخصيات كبيرة في الدولة كما يتردد، ربما تتردد اسماؤها لإرهاب السكان وضمان عدم إثارتهم المشاكل والتوقيع بسهولة على صكوك البيع؟ أم أن المشروع أخطر من ذلك بكثير أخطر من تدمير الجمال، فمن يضمن ألا تكون الجهات التي قامت بالشراء إسرائيلية وخاصة أن هناك منظمات إسرائيلية طلبت من مصر استرداد أموال اليهود وممتلكاتهم التي تركوها في مصر، وقدمت هذه المؤسسات طلبات للكونجرس لاسترداد هذه الممتلكات، ولكن طلبهم وجه بالرفض المصري، وربما يعودون بطريقة أخرى لاسترداد هذه البنايات. إذا كانت قلعة صلاح الدين مهددة بالانهيار خلال الخمسين عاما القادمة كما تقول تقارير الجيولوجيين في حال استمرار مشروع الأبراز التي يقيمها رجل الأعمال محمد نصير، والآن وسط القاهرة والجمالية ومنطقة بولاق مهددة من رجال أعمال آخرين، نحن إذن أمام مخطط خطير يحاول أن يسلب من هذه البلد روحها وتاريخها وحضارتها. وإزاء كل هذه المصائب والبلاوي: اندهش جدا زميلنا وصديقنا بالوفد محمد أمين من صمت رئيس الوزراء عنها وعن غيرها، وعبر عن دهشته بالقول يوم الأربعاء:لم يضبط الدكتور أحمد نظيف، رئيس وزراء مصر، وهو ينطق بكلمة، لا في أزمة الحديد من قبل، ولا في أزمة الأسمنت الآن، كأنه لا توجد أزمة ولا يحزنون، وكأننا نحن الذين نختلق الأزمات، في الوقت نفسه شغل نظيف نفسه، بمنظومة توزيع البوتاجاز، وتنظيم السريحة في شوارع مصر، وهذا يعني أحد أمرين: إما أن رئيس الوزراء غير مسموح له بالكلام، في شيء يختص بسوق مواد البناء، وإما أنه لا يشعر بالأزمة من الأساس، على أي حال فقد تصدى صفوت الشريف لأزمة الأسمنت وارتفاع سعره الجنوني. - فما الذي يدفع نظيف للسكوت، في وقت ينبغي فيه الكلام، لا أعرف، وما الذي يدفع نظيف للرضا بالحديث في المسائل الهامشية، بينما يترك كافة القضايا الحيوية، دون أن يدلي براي، ودون أن يوجه ذلك بقرار من فوق يعيد الأشياء إلى نصابها، لا نعرف، ولا هو يعرف، إلا إذا كان يعرف ويرضى، ويعرف ويقبل الجلوس في مكانه، ثم يتطوع آخرون بإدارة شؤون البلاد، من وراء ظهره، ومن مكان معلوم، لتكون حدود دولة رئيس الوزراء المبنى الجالس فيه فقط، لا أكثر ولا أقل!!. وأمين يلمح الى جمال مبارك وأمانة السياسات بالحزب الوطني التي يرأسها.
26 د. خليل كتانه - جنين - فلسطين - ما زالت أرض إسرائيل من الفرات إلى النيل!! من يصدق أولمرت فهو مخدوع وواهم ومشتبه عليه فما زالت أرض إسرائيل من الفرات إلى النيل يتخللها بعض المستعمرات الاسلامية!!!!! ابراهيم الزهيرى - الغد وما ادراك ما الغد انه يرحب بالإفراج عن نور من أجل منزله وأولاده إلا أنه لن يأخذ حزب الغد، وأي تصريح لأيمن باسم حزب الغد سأقابله ببلاغ للنيابة اتهمه فيه بانتحال صفة، لأنه مفصول من الحزب قبل أن يدخل السجن، وأن خروج نور لن يؤثر على شرعيته كرئيس للحزب، وأن أعضاء الحزب سيختارون الشرعية، ومن يرد أن يذهب لأيمن نور فليذهب..دة كلام رئيس حزب الغد الحالى بجد ام كلام واحد بلطجى وطبعا اذا كان دة كلامة فلا غد لمصر اذا استمر فى رئاسةالحزب.. وكفانا كلام ارجوكم عن الشرعية محمد البدري - البطولة الزائفة البطلين ناصر وعامر لقد كانا رجلين ضحيا بحياتهما في سبيل الوطن وفي فجر 23 تموز/يوليو 1952 كانا معرضين لخطر الموت، بقي دا كلام ياراجل يا طيب. في ثورة تقوم وجيش يتحرك ونظلم يسقط وعسكر يتولوا الحكم والبلد محتلة بالانجليز اللي يعرفوا كل حاجة فيها من اكبر حاجة لدبة النملة؟ الانجليز كانوا موافقين علي الخروج من مصر حسب معاهدة 1936 وقد حدث وخرجوا بالضبط حسب التوقيت المتفق عليه. فان يكون هناك ضباط في الحكم فليس معناه انهم اخرجوهم انما لان الانجليز اتوا بهم- الحقيقة ان مايلز كوبلاند والامريكان هم الذين اتوا بهم- ليحدث ما حدث من كوارث فيما بعد. هل يعلم السيد الكاتب ان السفير الامريكي كافري هو الذي ودع الملك فاروق لانه هو الذي اقنعه بالتنازل واخذوا علي عاتقهم مساندة النظام الجديد حتي حان وقت التضحية به في يونيو مثلما ضحوا بخروف العراق صباح عيد الاضحي. ناجم الواحدي - حفظ ماء الوجه يأتي إطلاق صراح الأخ أيمن نور كمحاولة مت النظام المصري البلطجي لحفظ ماء الوجه أمام الشعب المصري بعد مهزلة غزة. |
التعليقات (0)