مواضيع اليوم
جمال في واشنطن لتخويفها من الاسلاميين.. والاسبوع تحذر من حرق عمر سليمان بتصويره منافسا له 05/03/2009 |
كانت الأخبار والموضوعات الرئيسية في الصحف المصرية الصادرة امس عن عيد الرياضة ومشاركة رئيس الوزراء ومعه عدد من الوزراء في تكوين فريقين واحد لكرة القدم والثاني للكرة الطائرة لمواجهة فريقين من المجلس القومي للرياضة وطبعا انتصرت الحكومة، كما نشرت الصحف عن اجتماع وزراء خارجية الدول العربية، والاجتماع الخاص بين وزراء خارجية مصر والسعودية وسورية، وقيام وزير الإعلام أنس الفقي، بمفاجأة مقدمي ومعدي البرامج الذين ينظمون وقفات احتجاج أمام مبنى التليفزيون على استبعادهم من عملية التطوير، وبالوقوف بينهم، وتأكيده لهم أن أحدا لن يمس مصالحهم أو يستبعدهم، والتطوير وأنهوا وقفتهم وصعدوا معه للاجتماع معا، وانتهاء أعمال المؤتمر الدولي لمكافحة الاتجار بالبشر الذي عقد في البحرين، وكلمة السيدة سوزان مبارك فيه، ومحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة تصدر حكما بإلزام وزير التربية والتعليم بحذف عبارة، أنا لا أحب اللغة العربية - الموجودة في كتاب اللغة الانكليزية بالصف الثالث الابتدائي، والقبض على تسعة وعشرين من الإخوان المسلمين في عدد من المحافظات. وإلى شيء من أشياء لدينا: الاقتصاد يسجل 15 مليارا عجزا ونبدأ بحكومة الشؤم، وما يليها معروف ولا داعي لتكراره مثل النحس والبيزنيس وما أشبه، ومن أدلة شؤمها ونحسها الوضع الخطير الذي أصبحنا فيه وأعلمنا به يوم الثلاثاء زميلنا وقريبي وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد ورئيس تحرير الوفد سعيد عبدالخالق، وهو: كشف تقرير أصدره البنك المركزي عن الوضع المالي في الشهور الستة الأخيرة، عن أن العجز في ميزان المدفوعات بلغ خمسة عشر مليارا من الدولارات! وهذا الرقم الخطير الذي لم يعلن البنك عنه سوى في تقريره السري، لا يعود طبعا إلى الأزمة المالية والاقتصادية التي اجتاحت العالم، وامتدت آثارها الى مصر! فقد بدأت هذه الأزمة منذ ثلاثة شهور، والتقرير يتحدث عن ستة شهور مضت! وهذا معناه، أنه إذا سارت الأوضاع في مصر على ما هي عليه، والتي تزداد سوءا، سوف يصل العجز السنوي في ميزان المدفوعات إلى أكثر من 40 مليار دولار! ونتساءل عن الأسباب؟! طبعا، موارد الدولة تنخفض مثل عائدات قناة السويس، وتراجع السياحة على 1% وانخفاض تحويلات المصريين من الخارج، والذين يواجهون الآن عمليات فصل جماعي في بعض دول الخليج كما أننا سوف نواجه بانخفاض الصادرات، وزيادة الواردات! اننا نتحدث عن حقائق، أرقام مأخوذة من تقرير للبنك المركزي المصري، وليس البنك المركزي الإسرائيلي! كما اننا نتحدث عن واقع عندما نقول عن انخفاض عائدات الدولة! وأمام هذه الأوضاع التي تهدد بالإفلاس، نجد أن حكومة الدكتور أحمد نظيف ضربت لخمة وحصرت اهتمامها وتفكيرها في زيادة الجباية، وتحميل المواطن الذي لا يجد قوت يومه، الكثير من الأعباء الضريبية من زيادة في الرسوم القضائية، ونية الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية للتقدم بمشروع قانون لزيادة ضريبة المبيعات بالإضافة الى الضريبة العقارية! ونسي هؤلاء جميعا ابتداء من الدكتور نظيف والوزراء والحواريين المطيباتية وحملة المباخر، أن 93 % من المصريين لا يجدون قوت يومهم في ظل الظروف الاقتصادية السابقة على الأزمة! وتصوروا حال هؤلاء بعد أن قبضت الأزمة العالمية على عنق الاقتصاد المصري لحبس أنفاسه!. رئيس الحكومة يقود فريقا لكرة القدم ولكن، والحق يقال، فان حكومة الشؤم احتفلت وعلى أعلى مستوى بيوم الرياضة في مصر، في القرية الذكية، عندما قاد رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف فريق الحكومة في كرة القدم وفاز بالطريقة المعتادة، التي وصفتها الشروق امس قائلة: فاز فريق رئيس الوزراء على فريق حسن صقر بعدد كبير من الأهداف، منها ضربة جزاء مشكوك في صحتها، سجلها ببراعة - على حد وصف المتفرجين - د، أحمد نظيف ولو أن بعض الأهداف التي هزت شباك الفريق المهزوم شابتها المجاملة من جانب حسين السيد حارس مرمى الفريق المهزوم الذي بدأ المباراة خاسراً، وأنهاها خاسراً الآن الحكومة يجب ألا تخسر. هكذا احتفلت مصر أمس بعيد الرياضة في القرية الذكية وذلك بتنظيم مباراتين في كرة القدم والطائرة، وبمشاركة د، أحمد نظيف رئيس الوزراء والوزراء سامح فهمي وأحمد المغربي ويسري الجمل وهاني هلال وأحمد درويش، ومعهم محمد كمال من لجنة السياسات، ولعب هذا الفريق القومي مع منتخب الرياضيين الذي ضم المهندس حسن صقر وحسن شحاتة وشوقي غريب ومحمد صلاح ابو جريشة وطارق يحيى، وهادي خشبة، وعلق على المباراة أحمد شوبير. وقد اختصر الاحتفال بعيد الرياضة في تلك المباراة ليخرج اليوم شبيها باليوم الرياضي الذي تنظمه العديد من مدارسنا وهو اليوم الوحيد في العام الذي يلعب فيه التلاميذ رياضة. خوف حكم المباراة من نظيف وقدمت المصري اليوم وصفا، جاء فيه: فور انتهاء نظيف من مباراة الطائرة، انتقل الى ملعب القدم، وانضم الى فريق قدامى اللاعبين في مواجهة فريق الوزراء بقيادة صقر، في مباراة أدارها الحكم الدولي عصام عبدالفتاح، وتوالت التعليقات من جانب المشاهدين، خصوصا أحمد شوبير، الذي قال لعصام عبدالفتاح انت هتضيع مستقبلك التحكيمي لو ما حسبتش ضربة جزاء لرئيس الوزراء الطريف أن الحكم استجاب لنصيحة شوبير واحتسب ضربة جزاء لرئيس الوزراء، رغم تشكيك معظم الحاضرين في صحتها، لكن نظيف سددها ببراعة في مرمى حسين السيد، وأحرز هدف الفوز، وسارع شوبير بمداعبة نظيف بقوله يظهر إن رئيس الوزراء لياقته عالية في الرياضة زي إدارته للحكومة فرد عليه بسرعة اللهم لا حسد.. طبعا، وكان نظيف يقول ذلك في وجه زميلنا بـالوفد محمد أمين، لأنه توقع منه أن يكتب في نفس اليوم قائلا والغيظ يملأ قلبه ويفيض عنه: الرأي العام يسأل هل كان رئيس الوزراء يعاني من حالة فراغ وهل كان يشعر أنه خارج السياق، فأراد أن يلفت الأنظار إليه، هذا احتمال وارد، لأن الدكتور نظيف خارج سياق ملف سياسي، قامت من أجله حرب على غزة وهو ايضا خارج سياق ملف اقتصادي، قامت بسببه حرب ايضا، دارت رحاها في مجلس الشعب، كان طرفاها جودت الملط وبطرس غالي، فما هو الملف الذي ينشغل به نظيف على أرض الواقع، لا شيء غير أن يلعب كورة، ولا شيء غير أن يشغل الرأي العام بتصريحات لا معنى لها، عن الرياضة وعن رموز الدولة من الوزراء. ولا أخفي شعورا في داخلي أنني كنت مستعدا لأدفع نصف عمري، كي أرى نظيف وهو يلبس الشورت، ثم وهو يجري أو وهو يلعب، في مركز من المراكز الكروية على المستطيل الأخضر، وأموت وأعرف من الذي أشار عليه بهذه المشورة، فبينما كانت شرائح مصر كلها تلطم الخدود، كان نظيف يلعب مع وزرائه، على طريقة نكد على صاحبك، وبات غني!. وأخيرا، الى نهضة مصر التي قال فيها زميلنا محمد الغريب: في الوقت الذي تواجه فيه الحكومة انتقادات عنيفة، فضلا عن الحروب التي بدأت تواجهها من بعض رموز الحزب الوطني، وبعض رموز الدولة من أمثال المستشار جودت الملط رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، وبدا أن الحكومة تسعى لتجميل وجهها عبر مباراة رئيس الحكومة الدكتور احمد نظيف بالاحتفال بأول عيد للرياضة ورغم أن الحكومة بدت خاسرة وفاشلة في معظم القضايا إلا أن الدكتور نظيف قاد فريقين حكوميين للفوز في مباراتين وكأن الحكومة لا تفلح إلا في اللعب. البديل: مبارك اسقط القداسة عن الرئيس فاستمر في الحكم وإلى من ندعو الله دائما أن يحفظه من أعين الحاسدين الذين يصرون رغم فشلهم المتكرر في الحسد والآر، على مواصلته دون ملل أو كلل، مثل صاحبنا المسكين إبراهيم السايح الذي لم يجد عيبا في الورد، فقال له، يا أحمر الخدين، قال المسكين في البديل يوم الاثنين: لم يحقق المصريون مكسبا حقيقيا حتى الآن من الإزالة النسبية للقداسة التي كان يتمتع بها منصب الرئيس وشاغله، نجحت الصحف المستقلة وبعض الفصائل السياسية في رفع سقف المعارضة الى درجة الانتقاد الصريح والصارخ للسيد الرئيس وأسرته وحاشيته، ولكن هذا النجاح أسفر في الواقع عن ظهور مئات الشخصيات الأخرى التي تستعصى على النقد أو الحساب أو الإزالة. الزميل أحمد نظيف - مثلا - شخص هبط علينا من الغيب وصار واحدا من الكبار دون أدنى مقدمات أو مبررات ثم فوجئنا به كائنا مقدسا مثل السيد الرئيس يغلقون له الشوارع والميادين والمدن. والأخ يوسف بطرس غالي احتل مجموعة واسعة من الوزارات ولم ينجح في أي منها، وارتكب مجموعة أوسع من التجاوزات ولم يحاسبه أحد عن أي منها، وتسبب في مجموعة ضخمة من الإضرابات والاعتصامات والخسائر والمصائب دون أن يوقفه أحد، أو يحاسبه أحد، ويبدو هذا الشخص وكأنه كاسر عين النظام السياسي المصري باكمله بحيث لا يستطيع الرئيس أو غيره أن يقول له عيب يا عم بطرس، أو مع السلامة يا غالي! ولا أحد ايضا يستطيع محاسبة أحمد عز أو فتحي سرور أو صفوت الشريف أو حتى أحمد شوبير وسمير زاهر! تعلم الناس من الصحف القومية والحركات الثورية أن حسني مبارك مجرد مواطن مثلنا، يجوز انتقاده ومعارضته والمطالبة برحيله، وأسرها مبارك في نفسه ثم أطلق على الناس جيشا من الآلهة الصغار الذين يفوقونه سوءا وفشلا وحصانة وقداسة، وصرنا نتمنى الآن لو عادت قداسة حسني مبارك مقابل التخلص من جيش الآلهة الانكشارية الجدد!. تعويم عمر سليمان اسرائيليا لاسقاطه مسكين، لا يعرف شيئا، لأنه يخلط بين الرئيس والوزراء، وهو بذلك يهدف لإحداث فتنة كالتي حاولتها صحيفة الديلي تليغراف البريطانية عندما أشارت إلى أن مدير المخابرات العامة اللواء عمر سليمان هو المؤهل لتولي رئاسة البلاد بدلا من جمال مبارك، وهو ما لاحظه رئيس تحرير الأسبوع وعضو مجلس الشعب زميلنا وصديقنا مصطفى بكري، فقال عنه: ان كل من يعرف شخص الرئيس مبارك يدرك عن يقين أن الرئيس لا يفصح عما يريد بسهولة، فهو شخص كتوم غير أن لديه قناعة ثابتة وضحت على مدى الثمانية وعشرين عاما الماضية وهي أن قرار اختيار نائب الرئيس ليس واردا في الحسابات الراهنة، وله في ذلك أسبابه ومبرراته. صحيح أن ثقة الرئيس في الوزير عمر سليمان كبيرة وهي ثقة ليست وليدة اليوم أو اللحظة، وهي أيضا ليست مبنية فقط على دوره في إفشال محاولة الاغتيال في أديس أبابا وإنما هي نتاج قدرات وأمانة يتمتع بها الوزير عمر سليمان وينجزها على الوجه الأكمل، ناهيك عن الولاء المطلق لرئيس الدولة، ورفض الدخول في أية محاور داخلية أو التطلع لأية مواقع قيادية. ومعروف عن عمر سليمان النزاهة وقلة الكلام، فهو يرفض الإدلاء بأحاديث صحافية إلا فيما ندر، وقد علمت أنه عندما قامت إحدى الصحف القومية بنشر دردشة له أثناء زيارة الرئيس الى باريس اطلع فيها رؤساء التحرير على جهود مصر في رأب الصدع الفلسطيني والسعي لاتفاق التهدئة ثار الوزير عمر سليمان وقال: لم يكن حديثا صحافيا، وإنما كانت دردشة أردت إطلاعكم عليها فقط. كانت كلمات السيد عمر سليمان تعني رسالة واضحة أن دوره محدد في إطار معين لا يريد الخروج عنه، وأنه لا يسعى إلى أضواء إعلامية، وأنه لا يصح أن ينشر له مانشيتات صحافية، بينما هو يرافق رئيس الجمهورية في زيارة خارجية وأن الرئيس هو الذي طلب منه إطلاع رؤساء التحرير على أبعاد دور مصر على الساحة الفلسطينية. من هنا يمكن فهم شخصية الوزير عمر سليمان فهو ليس كغيره من الباحثين عن المناصب، أو الساعين والزاحفين الى الأضواء علهم يرسخون واقعا أو يلفتون الأنظار، إنه يعمل فقط كجندي ملتزم داخل مؤسسات الدولة وليس خارجها، إن كثيرا من المحللين يرون أن السيد عمر سليمان يترجم مواقف الرئيس ترجمة صحيحة فهو لا يزايد ولا يتخذ قرارات بعيدا عن رؤية الرئيس وأفكاره وعرضها علاوة على ذلك انه ناقل أمين لهذه الأفكار، إلى جانب أنه ينقل إلى الرئيس صورة الواقع بكل أمانة ودون تهوين أو مبالغة. ولا شك أنه شخصية ثرية وتتمتع بثقة كبيرة من رئيس الدولة سوف تكون بلا جدال محل نقاش وجدل كبيرين في كافة الأوساط خاصة الأوساط الغربية التي لا تكف عن الحديث عن البديل الذي سيحكم مصر بعد الرئيس. ويبدو أنه بعد استنفاد الحديث عن سيناريو التوريث وأبعاده، جاء الحديث الآن عن السيد عمر سليمان باعتباره البديل الأكثر طرحا هذه الأيام، وأمثال هؤلاء بالتأكيد يكررون ذات السيناريو السابق مع السيد جمال مبارك غير أنهم هذه المرة يبدو أن هدفهم هو السعي إلى محاولة الوقيعة داخل النظام. إن التحليلات التي تشير إلى السيد عمر سليمان كبديل لا تستهدف طرح رؤية موضوعية مستندة إلى معلومات حقيقية وجادة يمكن الوثوق بها، لكنها مجرد أطروحات، الهدف منها إحداث حالة من البلبلة داخل البلاد، وربما نكاية في السيد عمر سليمان ذاته. وإذا كان اللوبي الصهيوني يسعى إلى التحريض ضد السيد عمر سليمان وإثارة البلبلة داخل الأوساط المصرية فلا يتوجب أبدا على النخبة الإعلامية والسياسية ترديد مثل هذه المقولات دون تعليق ودون تحليل لأهدافها فالحقيقة أن ما نشرته الديلي تليغراف هو ذاته الذي نشرته قبل ذلك العديد من الصحف الإسرائيلية والأمريكية، وكان الهدف معروفا، وإذا كانت الديلي تليجراف ترى أن هناك صعودا لدور السيد عمر سليمان في الوقت الراهن فهذا مرده إلى الدور الذي يلعبه في عملية المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية وليس لأن هناك قرارا بإسناد منصب محدد إليه، أو تركيز الأضواء استعدادا لمرحلة جديدة قد يكون فيها هو البديل. إنني لا أقول هذا الكلام استبعادا لخيار معين، ولكني فقط أردت أن أقول أنه في غياب المعلومة الحقيقية والرسمية والجادة، يصبح الكلام عن هذا الأمر هو مجرد سفسطة قد لا تكون بريئة بالمعنى الحقيقية للكلمة. المصري اليوم تقارن بين الارجنتين ومصر ولو تركنا الأسبوع وتوجهنا إلى المصري اليوم يوم الثلاثاء سنجد أن صديقنا متعدد المواهب بلال فضل قام بغمز بارك الله لنا فيه في فقرتين من فقرات مقاله السبعة، هما: هتفت من أعماق قلبي الله ينور عليكي يا ست الكل عندما شاهدت فيلما وثائقيا في قناة أو ن تي في يتحدث عن أحوال الأرجنتين وزيادة نسبة الهجرة منها الى الخارج، ورأيت سيدة تسأل أمها العجوز التي طفح بها الكيل من أحوال البلاد عبر السنوات المتعاقبة هل أنت غاضبة من الأرجنتين يا أمي؟ فردت عليها الأم بحسم لا يا ابنتي أنا غاضبة من الحكومة، كان لديها فرصة أن تجعل البلاد عظيمة ولكنها حولتها الى حثالة ولهذا بالضبط أعارض حكم الرئيس مبارك. - جميل أن يبادر طلاب جامعة عين شمس لمحاكمة قيادات إسرائيل على جرائمهم ضد الإنسانية، وجميل أن نشجعهم جميعا وتهلل لهم وسائل الإعلام الحكومية، لكن معلهش كيف سيكون حالهم لو طلبوا عقد محاكمة لحكام مصر على ما ارتكبوه من جرائم ضد الشعب المصري، لن أسأل هل سيسمح لهم بعقد المؤتمر، بل سأسأل هل سيسمح لنا بزيارتهم؟. أعوذ بالله من هذه أمنية شريرة، أهذا متعدد المواهب؟ طبعا، ولكن في الحقد والشر. أما أصحاب القلوب البيضاء مثل زميلنا الرسام بالأخبار عمرو فهمي، ومثلي ايضا - فان لهم رأياً آخر،عبر عنه عمرو أمس، في رسم عنوانه - تعهدات في شرم الشيخ بأكثر من خمسة مليارات دولار لإعمار غزة، ورئيسنا في أبهى صوره وأتم صحة يخطب قائلا: - احنا شعارنا الأفعال، لا الأقوال. والذي يثير الريبة، انه في نفس اليوم كان رسم زميلنا وصديقنا عمرو سليم في المصري عن مواطن يشاهد التليفزيون في منزله، ففوجئ بالمذيع يخرج له لسانه ويدق بيده اليسرى على اليمنى، ليغيظه وهو ينقل الخبر التالي: - والآن أعزائي المشاهدين، إليكم الخبر التالي: رئيس زيمبابوي يحتفل بعيد ميلاده الخامس والثمانين، وهو في أتم صحة وعافية. الاخبار تحتفي بنجاح مؤتمر شرم الشيخ حاقد، مسكين، نتركه يتلوى من ألم حقده لنعود نحن إلى الأخبار مع رئيس تحريرها زميلنا وصديقنا محمد بركات وقوله عن رئيسنا ومؤتمر شرم الشيخ: أول تلك الرسائل هو ذلك الاحترام والتقدير الكبير الذي تتمتع به مصر وزعيمها على المستويين الاقليمي والدولي، وهو ما دفع ذلك الحشد الدولي الهائل للمجيء تلبية لندائها واستجابة للمبادرة التي أطلقتها لانقاذ غزة من العدوان الغاشم الذي تعرضت له، والتي تتضمن في أحد بنودها إعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية في القطاع. طبعا، فهذا مما لا شك فيه، وأكده في نفس اليوم رئيس تحرير الأهرام زميلنا وصديقنا أسامة سرايا بقوله: لم يكن بمقدور أي قيادة في المنطقة أن تحشد هذا الجمع من قيادات الدول الكبرى وغيرها من أجل ما جرى ويجرى في فلسطين مثلما فعل الرئيس حسني مبارك لم ترسل 87 دولة ومنظمة وفودها، ولم يحضر رؤساء وزعماء أوروبيون وأمريكيون ولم يحضر أربعة وخمسون وزيرا للخارجية، ولم تشارك عشرات من المنظمات الدولية والإقليمية للاستمتاع بشمس شرم الشيخ الدافئة، بل جاء العالم الى مصر بحثا عن الحل واعترافا بأن الفلسطينيين تعرضوا لنكبة جديدة بعدوان إسرائيل على غزة جاءت تلك الوفود عرفانا بجهد مصري لم يتوقف من أجل إقرار السلام، وتقديرا لمعاناة مصرية طويلة من أجل جمع كلمة الفلسطينيين، وتوحيد صفوفهم لانتزاع حقوقهم من دولة تعرف جيدا كيف تراوغ وكيف تستثمر كل خلاف بين المطالبين بالحقوق، وقف الرئيس مبارك وسط هذا الجمع السياسي والاقتصادي العالمي يدعو الدنيا بأسرها للوقوف الى جانب الفلسطينيين سياسيا واقتصاديا. الأهالي: هل ما زال لمصر ثقل عالمي؟ طبعا، وقد اسعدنا كذلك في نفس عدد الأهرام رئيس مجلس إدارتها زميلنا وصديقنا مرسي عطا الله بقوله عن النجاح الذي تحقق: دبلوماسية القمة التي يقودها الرئيس مبارك بهدف إزالة كل أسباب التناقض بين مجموعة الدول. لكن الذي حدث امس ايضا ان زميلنا وصديقنا نبيل زكي، تضايق جدا من المديح لدور مصر، فقال في الأهالي: الملاحظ هذا الأيام أن هناك نوبة طاغية من الكلمات والخطابات والتعليقات تضع في الصدارة الحديث عن قدرة مصر ودورها، وأنها الوحيدة التي تستطيع أن تفعل وتبادل وتقود وتنهي الحروب وتحقق الأماني والتطلعات التي طال انتظارها. ولا خلاف على أن ثقل مصر الحضاري ودورها التاريخي في المنقطة عنصر حاسم. ولا خلاف على أن آخرين قد يعجزون عن ممارسة أي تأثير بدون مصر، لا خلاف على ذلك، ولكن مصر يجب ألا تمدح نفسها ليل نهار، وخاصة إذا تعمد البعض الخلط بين مصر وحكومة مصر. دعوا الآخرين يمدحون مصر، فهذا يثير الارتياح والابتهاج، أما أن تمدحوا أنفسكم وبطريقة ساذجة تثير الاستهجان ولا تقدم ولا تؤخر، فهو أمر يقلل من شأنكم. ولا يصح أن تشغل وسائل الإعلام نفسها، والمسؤولون أنفسهم بالرد على أقزام لا وزن لهم، أو التفاخر والتباهي. الشروق: زيارة جمال لامريكا لتسويق نفسه اقتصاديا وسياسيا وإلى جمال مبارك الامين المساعد للحزب الوطني الحاكم وأمين أمانة السياسات وزيارته لأمريكا التي لا تزال تثير ردود افعال عديدة، منها هجوم الروائي علاء الأسواني عليه يوم الثلاثاء وقوله عن زيارته في الشروق: وفقا لما ينشر في الصحافة الأمريكية فإن جمال مبارك في زياراته، السرية والمعلنة، لا يخرج ما يقوله للمسؤولين الأمريكيين عن أمور ثلاثة: أولا يشرح لهم فكرة الاقتصادي الليبرالي ويؤكد أنه سيدخل ببلادنا لأول مرة في تاريخها، الى عصر الاقتصاد الحر عندما يتولى الحكم، وهو يعتقد أن ذلك سيشجع الإدارة الأمريكية على دعم التوريث، ثانيا: يؤكد لهم انه لو أجريت انتخابات نزيهة في مصر الآن فإن الإخوان المسلمين سوف يفوزون باكتساح وبالتالي سوف تجد أمريكا نسخة أخرى من حركة حماس تحكم مصر، وهذا الكلام يعتقد الأستاذ جمال، فيما يبدو أنه سوف يجعل أمريكا تتوقف عن المطالبة بالإصلاح الديمقراطي في مصر. أما الموضوع الثالث فهو أن الإصلاح السياسي في رأي جمال مبارك يجب أن يأتي بعد الإصلاح الاقتصادي. كل هذا يثير الحزن على الحال التي وصلت اليها بلادنا، مصر العظيمة الغنية أكثر من اي بلد آخر بالطاقات والكفاءات والمواهب، يراد لها أن تتحول الى مجرد إرث ينتقل من الأب الى الابن وكأنها عقار أو مزرعة دواجن. إن المعاني التي تحملها زيارة جمال مبارك إلى أمريكا تحمل إساءة بالغة الى مصر والمصريين، ونحن نرفض هذه الزيارة قبل أن تبدأ لأن فيها اعتداء على الحق الأصيل للمصريين في أن يختاروا من يحكمهم ومن يتحدث باسمهم، وأخيرا، فإن كل هذه الخطط والمناورات من أجل توريث الحكم لن تنجح أبدا ولسوف تنتصر الديمقراطية في مصر كما انتصرت في كل أنحاء العالم، لأن الديمقراطية هي الحق، والحق لابد أن ينتصر. البديل: مبارك بدأ سياسته من غرفة التجارة المصرية الامريكية وسرعان ما انتقل الهجوم إلى البديل في نفس اليوم، فقال خالد الكيلاني، ناصري: مبارك الابن نفسه بدأ حياته السياسية من خلال غرفة التجارة المصرية الأمريكية، ولا نكاد نذكر له علاقة مع عاصمة أخرى أجنبية أو عربية سوى لندن التي عمل في أحد بنوكها في بداية حياته كل هذا لا يهم، ولكن ماذا لو كان الذي يقوم بهذه الزيارة عضو الأمانة العامة لحزب التجمع مثلا، أو عضو المكتب السياسي للحزب الناصري أو عضو الهيئة التنفيذية لحزب الوفد. والكارثة لو كان من يقوم بهذه الزيارة هو الوصيف أيمن نور أو عالم الاجتماع سعد الدين إبراهيم لكانت الدنيا قد قامت ولم تقعد، ولعاد أي منهما من واشنطن مباشرة الى مزرعة طرة، ولذلك فإنه لا يجوز أن يذهب الى أمريكا أو يتفاوض معها سوى الوكيل المصري لها في مصر، الحزب الوطني وممثله الرسمي جمال مبارك، الذي يتفاوض الآن حصريا في واشنطن. أيضا قال الطبيب ايمان يحيى - ناصري - في مقال آخر: كانت الزيارة السابقة في عام 2006 للسيد جمال مبارك الى واشنطن سرية، ولولا أن مراسلة الجزيرة الفضائية قد ضبطت السيد جمال مبارك وهو يتسلل من أحد الأبواب الجانبية للبيت الأبيض ليقابل كما عرفنا فيما بعد ديك شيني نائب الرئيس بوش، لما عرفنا بالخبر، ولعل جمال هذه المرة كان أكثر حصافة من سابقتها فأعلن عن الزيارة ونفى كونها للتباحث مع الإدارة الأمريكية بل هي في إطار التواصل الحزبي المستمر مع الخارج، تلك الحصافة لا تمنعنا من تحذيره من التسلل إلى البيت الأبيض عبر أبوابه الخلفية، فالوضع الدستوري لابن رئيس الجمهورية لا يسمح له بالاتصال بحكومات أجنبية وإجراء مباحثات معها، خاصة أن كاميرات الفضائيات العربية ستنتظره هناك مثلما حدث في المرة السابقة. ماذا لو أن أيمن قام بالتواصل الحزبي المستمر مع الأمريكيين بدلا من جمال؟! هل نسينا الاتهامات بالخيانة والعمالة التي وجهت لنور عندما التقى بأولبرايت في القاهرة وبحضور مسؤولين حكوميين مصريين؟! من يسمع الاتهامات التي كالتها الصحافة الحكومية وأبواق وقيادات الحزب الحاكم لأيمن نور وسعد الدين إبراهيم وكفاية و6 أبريل بالاتصال والعمالة للأمريكان والخارج، يجد نفسه في حيرة أمام اختيار يتم الإعداد له، هناك خيار بين عميل ديمقراطي وعميل ديكتاتور حسب مواصفات الحزب الحاكم. الوفد تطالب بمصالحة عربية بدل الانبطاح وإلى المعارك والردود، ونبدأها اليوم بداية منعشة مع الجمال والرقة، والثورة ايضا على الأوضاع السيئة لأنظمة - حنا للسيف - حنا للخيل أي مع زميلتنا سناء السعيد التي كانت في حالة غضب يوم السبت بسبب حالة الانقسام العربي، والتخاذل أمام إسرائيل، فقالت في الوفد: حتمية المصالحة العربية واجبة اليوم بعد أن كشفت الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة طبيعة المجتمع الإسرائيلي ونظرته إلينا كعرب مسلوبي الإرادة وتابعين حتما كان من الممكن للعرب لو أرادوا ان يكونوا على صورة مغايرة لما هم عليه الآن، صورة يتمنعون فيها على الآخر بدلا من عملية الزحف والانبطاح أمام الغرب وإسرائيل، ولا شك أن العرب يتكالبون على إسرائيل عندما يستمرون في طرح مبادرة السلام العربية على امل أن تقبل بها في النهاية. كل المؤشرات تؤكد أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة هي ضد السلام وعليه ليس هناك حاجة للعرب للإبقاء على مبادرة السلام العربية مطروحة على الطاولة، وحسنا فعل عاهل السعودية الملك عبدالله عبدالعزيز عندما وعد خلال قمة الكويت الاقتصادية بأن المبادرة لن تبقى موضوعة على الطاولة الى الأبد، فهل تراه اليوم ينفذ تهديداته وقد أحكم اليمين المتطرف الحصار على الدولة اليهودية. وبما أن سناء ذكرت اسم الملك عبدالله، فقد قال عنه يوم الثلاثاء في الأهرام زميلنا وصديقنا ونقيب الصحافيين مكرم محمد أحمد: لا أعرف إن كان قد بقي قدر من شجاعة مواجهة النفس لدى هؤلاء الذين ملأوا الدنيا صراخا وضجيجا يدين تواطؤ مصر المزعوم على حصار الفلسطينيين في غزة. شكرا للعاهل السعودي الملك عبدالله لأنه أنصف مصر، وأنصف المصريين ولأنه ملك شجاعة ان يقول الحقيقة في وجه الجميع، ولأنه لا يصح سوى الصحيح انجزت القاهرة ما وعدت به وهي لا تزال على الطريق تكمل مهمتها بينما يلوك الآخرون الصمت خجلا أو ينتظرون فرصة إخفاق كي يرفعوا عقائرهم بالشماتة، لكن العجلة تدور في مسارها الصحيح بعد أن اصبحت التهدئة واقعا يحكم علاقة حماس اليومية بإسرائيل ينتظر اتفاقا موثقا، أغلب الظن أنه لن يتأخر كثيرا لأن اتفاق التهدئة يحقق مصلحة حماس، كما يحقق مصلحة إسرائيل. فتوى تشرح أسباب عدم ذكر القرآن الانتحار وإلى الفتاوى، ورسالة من عزت محمر عرفه من القاهرة الى باب - الدين سماحة - بمجلة حريتي - الذي يشرف عليه زميلنا وصديقنا مؤمن الهباء، قال فيه: من المعلوم أن الانتحار جريمة يرفضها الدين، ولكن لماذا لم يتعرض لها القرآن الكريم؟ ورد على سؤاله الدكتور محمد رأفت عثمان استاذ الفقه المقارن والعميد الأسبق بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر قائلا: نهى القرآن الكريم عن قتل النفس مطلقا، والنهي يتناول النفس البشرية سواء أكانت نفس القاتل أم نفس غيره، فكلتاهما نفس حرم الله قتلها، وحرمانها من حق الحياة. وجريمة الانتحار من أفظع صور الشذوذ، إذ تمثل ثورة الإنسان على نفسه بسبب فقر أو مرض أو فشل في تعليم أو تجارة الى غير ذلك من أسباب لا يجد أمامها العزم على مقاومتها فيقدم على هذه الجريمة البشعة. وإن كان القرآن الكريم قد ترك النص الصريح في عقاب القاتل نفسه في الآخرة، فإن ذلك لم يكن تهوينا لأمر هذه الجريمة وإنما هو إسقاط لصاحبها عن الاعتبار واستبعاد من أن يفكر فيها إنسان مهما قل إيمانه حتى يحتاج الى تحذير وتخويف من عاقبتها على أن السنة صرحت بحرمان المنتحر من الجنة لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: كان فيمن قبلكم رجل به جرح فجزع فأخذ سكينا فخز بها يده، فما رقأ الدم حتى مات فقال له تعالى: بادرني عبدي بنفسه، حرمت عليه الجنة وبهذا تعلم أن جريمة الانتحار تحرم صاحبنا من دخول الجنة، أما عدم تعرض القرآن لها صراحة فلاستبعاد حدوثها ووقوعها، وعدم اعتبار من يقدم عليها، على انها تدخل في عموم النهي عن القتل. الظرفاء وزواج اللص من لصة وإلى الظرفاء ونبدأ اليوم من مجلة الأهرام العربي وباب نكتة ونكتة، في الصفحتين اللتين يشرف عليهما زميلنا أنس الديب تحت عنوان - ضحك ولعب وفن - ومن بين النكت اخترت ثلاثاً فقط، وتجاهلت الأخرى التي تسخر من لون البشرة أو العيوب الجسدية: تزوج لص من لصة فولدت له طفلا، ولكن يده كانت مقفولة فذهبوا به إلى الطبيب ليفتحها، فوجدوا بها خاتم الممرضة. - رئيس دولة صغيرة راح زيارة للصين رئيس الصين بيقوله إحنا عددنا 900 مليون نسمة إنتم عددكم كام؟ رد رئيس الدولة: إحنا 30 ألفاً راح رئيس الصين قاله: يا راجل طيب مجبتهمش معاك ليه. - واحد سأل صاحبه: الثعلب بيبيض ولا بيولد؟ قاله: ده مكار ممكن يعمل أي حاجة. - اتنين بلديتنا كانو ماشيين في الشارع راح محمدين بيقول لعوضين عارف الولية اللي ماشية قدام دي اسمها إيه؟ قال: إييييه؟ قاله: نفيسة، قاله: يا بوي وإنت عرفت إزاي؟ قاله: تبجى مراتي. ونترك مجلة الأهرام العربي الى مجلة أخرى هي أكتوبر مع نائب رئيس تحريرها زميلنا محسن حسنين، وفقرتين من فقرات عموده آخر كلام، وهما: ليهم حق طبعا يغيروا اسم أكاديمية البحث العلمي إلى الأكاديمية المصرية للعلوم والتكنولوجيا! هي مشكلة البحث العلمي في مصر إيه، غير اسم الأكاديمية؟! فنحن والحمد لله لا بنعاني من شح الإنفاق على البحث العلمي، ولا من قلة عدد الباحثين، ولا من المعامل القديمة المتهالكة، ولا من عدم استفادة المجتمع من الأبحاث، مشكلتنا الوحيدة كانت في اسم الأكاديمية، وأهي اتحلت والحمد لله! وبعدين بصراحة اسم أكاديمية البحث العلمي ده اسم مش عاطفي ومكلكع ودمه تقيل! عموما تغيير اسم الأكاديمية فكرني بحسن فايق في فيلم أم رتيبة، فبعد ان اشتكوا من اسمه غيره من سيد بنجر إلى علي بنجر يعني كله في الآخر، بنجر! - بصراحة أنا مش داخل مخي خالص حكاية البنات اللي بتسخسخ في حفلات المطرب إياه، وشاكك أنه بيجيبهم معاه وهو جاي الحفلة، ومعاهم عربيات الإسعاف والقطن والشاش والجلوكوز! وبعدين على إيه كل ده يا حسرة، دا لا شكل ولا سم، ولا حتى صوت! صحيح ناس ليها بخت، وناس، ليها، ترتر!. العظم لأ.. اللحم أطعم ونظل مع الظرفاء في المجلات، وهذه المرة في مجلة الإذاعة والتليفزيون وزميلنا وصديقنا فؤاد معوض وفقرة في العظم لأ، في اللحم أطعم - وقوله فيها: صفية العمري: مازلت ابحث عنها هنا وهناك في المنزل او عند الخياطة أو الكوافير أو في السوق، خرجت لتشتري الخضار، وفي غير هذه الاماكن ايضا في أفلام السينما أو مسلسلات التليفزيون دون أن أعثر لها على أثر أو أي دور. في استطاعتي الآن أن استدعي مناديا ليصرخ باحثا عنها على طريقة، يا عدوي! - تامر حسني: زعلان وغضبان من سخريتي واستهزائي بصوته، التقاه أحد الأصدقاء ممسكا بمقال لي وهو يسأله: هل هذا نقد؟! وأنا لا جواب عندي على سؤال الأخ تامر ولكن أسأله أنا الآخر: وهل هذا غناء؟! - الغناء عمدا مع سبق النشاز! أتحدث عن لقاء الخميسي التي قررت احتراف الغناء بل واستمعت لها تغني في برنامج دارك على تليفزيون الحياة، بصوت أشبه بـ فرقعة شكمان الموتوسيكل! - جومانا مراد، أسباب كثيرة جعلت منها بطلة أفلام ومسلسلات، الأسباب لا تخفى على اللبيب! - قال يسألني: هل شاهدت برنامج ماذا لو لو الذي يقدمه الكوميديان شريف حمدي على قناة نايل كوميدي؟! قلت: طبعا! ثم عاد يسألني: وهل شاهدت برنامج: كومبارس ولكن؟ الذي يقدمه الكوميديان رضا حامد على تليفزيون الحياة؟! قلت: طبعا! قال: وما الفرق بين الاثنين الكوميديانات؟! قلت: ما فيش! قال: ما فيش إيه؟! قلت: ما فيش دم، ولا استلطاف!. القاهرة - - من حسنين كروم: |
التعليقات (0)