مواضيع اليوم
خلافات حول ربط امريكا زيارة مبارك لها بالافراج عن نور.. امتداح اصلاح ملك السعودية رغم تقدمه بالسن 23/02/2009 |
كانت الأخبار والموضوعات الرئيسية في الصحف المصرية الصادرة يومي السبت والأحد، عن طلب الرئيس مبارك من الحكومة اسقاط نصف ديون صغار الفلاحين لبنك التنمية والائتمان الزراعي، وتصل الى ألف مليون جنيه، واستمرار مصر في التمسك بالفصل بين اتفاق الفصائل الفلسطينية مع إسرائيل على التهدئة، وبين قضية الإفراج عن الجندي شاليط، وإعادة فتح معبر رفح لمدة يومين للحالات الانسانية وتهديد المحامين بالإضراب والاعتصام احتجاجا على مشروع قانون زيادة الرسوم القضائية، وحريق في سوق المنشية بالإسكندرية يدمر مئات من المحلات والاكشاك وأكثر من عشر سيارات، ومتابعة صحف الدستور والبديل والمصري اليوم لتصريحات وتحركات أيمن نور، في محاولة واضحة لإغاظة جمال مبارك، وارسال كمال الشاذلي عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطني الحاكم ورئيس المجالس القومية المتخصصة بوكيه ورد وعلبة شيكولاته له، كما ارسل اليه الدكتور علي الدين أمين أمانة الإعلام وعضو المكتب السياسي بالحزب الحاكم رسالة تهنئة واستدعاء مصر للوفد التجاري الذي كان يجري مباحثات في اسرائيل، مع الشركات الداخلة في اتفاقية الكويز، وكلمة السيدة سوزان مبارك امام اجتماع المجلس الفخري للمركز الدولي للاطفال المفقودين، واتصال رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني بعمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، أكد فيها أن التصريحات التي صدرت عن بعض المسؤولين بخصوص البحرين لا تعبر عن موقف إيران، ووصول وفد من حركة حماس للقاهرة استعدادا لاستكمال الحوار مع فتح يوم الأربعاء، ومظاهرات للطلبة داخل عدد من الجامعات بمناسبة يوم الطالب، في 21 فبراير - شباط - ستة 1946، وهو اليوم الذي خرجت فيه مظاهرات من جامعة فؤاد - القاهرة - وعند وصولها الى كوبري عباس - تم فتحه، وتضاربت الروايات حول عدد من غرقوا ولقوا حتفهم، بينما هناك تأكيدات من زميلنا وصديقنا والكاتب والمؤرخ الراحل جمال بدوي، بأنه لم تحدث حالة وفاة واحدة، ونشرت الصحف عن طلب مصر من دولة الامارات تسليمها أسامة إبراهيم السكسك المتهم بقتل فاتن وتمزيق جسدها، ووردت أنباء بأنه هرب إلى لبنان، ولوحظ وجود حملة في الصحف الحكومية ضد وزير المالية الدكتور يوسف بطرس غالي واتهامه بإشعال الحرائق والتسبب في موجة من الإضرابات والاعتصامات بسبب سياساته في جباية الضرائب وارغامه على التراجع امام اضراب الصيادلة، وان كان لزميلنا بـ الوفد عمرو عكاشة رأي آخر وهو استمرار يوسف غالي في تنفيذ خططه، إذ قام في كاريكاتيره امس بجمع أربعة من البلطجية وقال لهم: أبو دومة يطلع اسكندرية، ومفتاح يلم من القاهرة، وانتوا تقعدوا معايا عشان نفكر نعمل إيه مع الأطباء والمحامين، بدل الصيادلة اللي راحوا مننا. وإلى شيء مما عندنا اليوم. الدستور: يا واخد النظام بأوهامه ونبدأ برئيسنا بارك المولى لنا فيه، وزاده ديمقراطية على ديمقراطيته التي ينعته بها مهاجموه، وعملا بأمره سنسمح لهم على غير رغبة منا، بالتواجد اليوم، واليوم فقط، في التقرير، مع زميلنا وصديقنا وعضو مجلس نقابة الصحافيين جمال فهمي الذي تجاوز حدوده معنا يوم الاثنين الماضي بالقول في الدستور: استدعى من ذاكرة أدركها الوهن نظريات وأوهاماً سمعناها ونحن مازلنا شبابا وفتية صغارا في مطلع البال قليلا لأن هامش الانفراج السياسي النسبي المحدود الذي لاح في الأفق بعد حادث اغتيال الاستاذ المرحوم أنور السادات وانتقال السلطة للرئيس الجديد، هذا الهامش سيتسع ويتمدد وينتشر وينتشر، حتى تعم الحرية والرخاء والإخاء والمساواة ربوع الوطن من توشكى لشرم الشيخ! للأسف الشديد أغلب الذين أسمعونا هذه الأوهام ماتوا دلوقتي واستريحوا ولم يعد مجديا ولا ممكنا أن نقول لهم بحسرة: يا واخد النظام بأوهامه، أهي الأوهام راحت - يا سيدي - وفضل النظام على حاله، ونتكلم بكره. البديل: مقارنة بين اصلاحات الملك عبدالله واصلاحات مبارك لكن اللذين تكلما بعد بكره - أي الأربعاء - كان الحاقدان في جريدة البديل، أولهما رئيس تحريرها السابق زميلنا وصديقنا الدكتور محمد سيد سعيد، الذي قارن بين التجديدات التي يجريها العاهل السعودي الملك عبدالله وبين سياسات بارك الله لنا فيه، فقال قولا لم يعجبني لأنه كان من نوع: كنا نظن أن السن أحد أهم المتغيرات التي تفسر الرغبة في الإصلاح والتغيير. وقد نجد كلما مثل الملك عبدالله راغبا في القيام بإصلاحات كبيرة تبدو مثل المغامرات، من وجهة نظر بعض شباب أسرته، وقد صنعت له هذه المغامرات شعبية كبيرة في بلاده، أما الرئيس مبارك المقارب له في العمر فقد أمضى رئاسته كلها رافضا للإصلاحات الأساسية التي تحدث المجتمع وتجهزه للنهضة، وربما يكون الفارق هو إدراك كل من الملك والرئيس طبيعة المجتمع وظروفه فالرئيس عبر عن خوفه المستدام من انهيار المجتمع أو عدم استقراره، ولأنه ليس لديه موارد كثيرة مثل الملك فقد اعتمد على عنصر الخوف وسلم قيادة البلاد للشرطة، وهو ما أدى دائما في التاريخ الى إضعاف المجتمع وركوده الطويل. ومن ناحية أخرى، قد يكون المتغير الأهم هو الجماعة المرجعية التي قد توجه تفكير القيادة، والأمر واضح بالنسبة للملك، فالمرجعية العليا هي اسم الملك عبدالعزيز، مؤسس الدولة. والمصلحة الكليـــــة للأسرة التي تحكــــمها، أما الرئيس مبارك فمرجعيته، تفكير الرئيس نفسه ومصالحه السياسية، فلا يكاد يكون هناك ما يفسر رفض الرئيس للإصلاحات الضرورية سوى هذا المتغير الذي يجعله يرى كل نداء أو نضال من أجل التغيير أمرا مضادا له شخصيا فيقف منه موقف العناد والخصومة والعداء. السايح: على النظام ان يثقف نفسه أما الثاني والأكثر حقدا على رئيسنا وهو صاحبنا اليساري إبراهيم السايح، فعبر عن حقده بالقول: منذ ولاية حسني مبارك - لم نر لسيادته أية أولويات تسبق السيطرة الحديدية على الناس، لو كان يثقف في نفسه وفي نظامه ما حكم مصر بقانون الطوارئ طوال أكثر من ربع قرن من الزمان، لو كان يثق في نفسه ونظامه ما قبل الاستمرار في الحزب الوطني رغم درايته أكثر منا بمساوئ ونفاق وخيبة هذا الحزب الوهمي، لو كان يثق في نفسه ونظامه ما رضي بتزويره كافة الانتخابات التي تمت في عهده. كل تفاصيل أداء حسني مبارك تؤكد أنه خائف من الناس رغم الخيبة القوية لهؤلاء الناس ورغم النفاق الرهيب الذي يتلقاه كل يوم وكل ساعة من كافة طوائف الشعب المصري الكريم إسألوه عن سبب عدم تعيين نائب له فقال إن المصريين شعب سيئ يكيد فيه الناس لبعضهم بعضا ويدبر فيه الكبار الدسائس والمؤامرات ضد بعضهم البعض!! ولو سألوه عن الطوارئ لقال لهم إن هذا الشعب لا يستحق القوانين العادية لأنه شعب لبط قليل الترباية!! ولو سألوه عن تزوير الانتخابات سيقول إنه يفعل ذلك لحماية البلد من الإرهاب الديني والتطرف السياسي، حيث إن الشعب المصري عديم الوعي ولو تركناه يختار حكومته فسوف يختار أسوأ خلق الله!!. عيسى: انقل للرئيس ما يريده المصريون وأخذ الحاقدون والحاسدون يتسابقون في مهاجمة بارك الله لنا فيه، وهذا أمر متوقع من أمثالهم، ومنهم زميلنا وصديقنا إبراهيم عيسى وقوله يوم الخميس: تلك حكومة منفصلة عن شعبها ومفصولة عن مواطنيها لا نحن انتخبناها ولا هي مهتمة بنا، ولا تعير المواطن ولا تعير الشعب اهتماما، كل خوفها وذعرها، رغبها وفزعها هدفها وحلمها هو الرئيس، رضا الرئيس وابتسامة الرئيس. وطبطبة الرئيس على الكتف هو مقياس نجاح أي واحد فيهم، وليس مهماً الرأي العام ولا الشارع السياسي، ولا استجوابات، ولا طلبات إحاطة، ولا جهاز مركزي للمحاسبات، ولا ملط، ولا متغطي، بل تملك أن تبجح في رئيس الجهاز المركزي الذي يكشف فسادها وجرائمها بمنتهى التعالي والغطرسة، لأنها تعرف انه لا تقارير الملط ولا عشرة زيه الغطرسة، ولا مليون تقرير مشابه يساوي حبة من خردل، طالما أن الرئيس متصل بهم بالتليفون أو راض عنهم بالابتسام ولأن الرئيس مبارك دائم السفر حتى إننا لم نعد نقدر على ملاحقة رحلاته المحلقة جوا وسياسيا ولأنه يبدو راضيا جدا عن حكومته حتى إنه لا يهمه تقرير في جهاز المحاسبات ولا التقارير الدولية التي تفضح وتكشف انحدار وضع مصر الاقتصادي في كل المجالات، فأنا هنا سأحاول أن أقول للرئيس حقيقة ما يشعر به الناس تجاه حكومته ولكن بلغة البلاد التي يسافر لها الرئيس حبا وانشغالا، طالما أنه لا تصل إليه بالعربية، وربما يتجاهلها باللغة الأم، ففكرت أن اللغة الأب واللغة الأخت واللغة الشقيقة ربما تكون واصلة، ولنبدأ بالفرنسية. واحتمال يكون الرئيس في إيطاليا فها هي بالإيطالية، أما بقي لو في ألمانيا فهاهو ما نريده بالألماني باعتبار أن النبي عربي فهذا هو النص العربي لما قلته باللغات الشقيقة: سيدي الرئيس مهما كان اختلاف المعارضة معك في سياستك ومنهجك في الحكم، ومهما كان رفضها للوجود الأبدي لأي رئيس على مقاعد الحكم، ومهما كانت ثقتنا في أن الانتخابات والاستفتاءات الأخرى ولكن هذا كله لا ينفي أنك الآن رئيس مصر ومطالب بأن تستجيب للشعب الذي لم يكف عن الإعلان بكل الطرق أنه يكره هذه الوزارة ومن فيها وبمن فيها، فهل تسمع نبض الأمة أم أنه من الأفضل أن يقف نبض الأمة كي ترتاح كل الأطراف؟! الأمة والرئيس والحكومة. الغريب في أمر هذا الحاقد، الحاسد، أنه نشر ترجمة بالفرنسية والإيطالية والتركية، وهي لغات البلاد الثلاثة التي زارها رئيسنا، ثم ترجمه بالعربي، أي يستعرض مدى إجادته للغات الأجنبية، ولو كنت مكان أي صحافي مؤيد للنظام لطلبت أن أحادثه بالتركية لنكشف معرفته بها. وهي مثل معرفة الفنان الراحل نجيب الريحاني بالهندية في فيلم، سي عمر. أخبار اليوم: ايران تراجعت عن تهديد البحرين بعد زيارة مبارك للمنامة وقد أسعدتنا جدا، وألقت بالسكينة والاطمئنان في قلوبنا، أخبار اليوم يوم السبت عندما نشرت وسط صفحتها الأولى، وبشكل بارز بروازا عنوانه تحركت مصر فتراجعت إيران، قالت فليه: أكدت مصادر دبلوماسية عربية أن الزيارة التي قام بها الرئيس حسني مبارك الى المنامة قبل أيام في اعقاب التصريحات العدوانية الإيرانية تجاه البحرين، أجبرت إيران على التراجع عن تلك التصريحات، قالت هذه المصادر أن زيارة الرئيس مبارك كانت حاسمة في تأكيد حقيقة ان الأمن القومي العربي والخليجي خط أحمر بالنسبة لمصر، التي لن تسمح لأي قوة بفرض هيمنتها على منطقة الخليج، وأضافت ان التحرك المصري أجبر إيران على التراجع عن التصريحات العدوانية ضد البحرين حيث اعلنت إيران بعد ساعات من عودة الرئيس مبارك من المنامة أنها تحترم السيادة البحرينية، وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن العلاقات بين إيران والدول العربية الخليجية تقوم على أساس الاحترام المتبادل وحسن الجوار، كما اتصل علي لاريجاني رئيس البرلمان الإيراني بالأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، وأكد له أن تصريحات رئيس مكتب التفتيش التابع لمرشد الجمهورية الإيرانية بشأن البحرين لا تمثل موقفا إيرانيا ولا تعبر عن سياسة طهران. كيف اصبح الوزراء يداومون باكرا طبعا، طبعا، فهذا مما لا شك فيه، وزاد من سعادتنا في نفس العدد، قول زميلنا ممتاز القط رئيس التحرير عن بارك الله فيه رئيسنا: استيقاظ الوزراء، أو ذهابهم لعملهم مبكرا كان أمرا نادر الحدوث، لكن الأمر بدأ يتغير - وبسرعة - مع بداية الثمانينات، لم يعد غريبا أن تتصل بأحد هؤلاء المسؤولين مبكرا لتجده حاضرا، وربما يكون بالفعل قد توجه لمقر عمله، لا أذيع سرا عندما أقول ان السبب الأول والأخير في ذلك هو الرئيس مبارك، وعادته في الاستيقاظ مبكرا، وعشرات الاتصالات التليفونية التي يقوم بها مع مسؤولي الحكومة لمتابعة قضية ما، أو مشكلة تؤرق بعض المواطنين، أو التحذير من قصور، في مجال معين. بعد السادسة صباحا، تبدأ اتصالات الرئيس التي قد تتطرق الى جزئيات صغيرة ويصاب بعض المسؤولين بالدهشة عندما يكتشفون ان الرئيس يعرفها، ويلم بكل تفاصيلها، من هنا فان اللقاء الأخير الذي عقده الرئيس مبارك مع بعض الوزراء والذي حضره رئيس لجنة النقل بمجلس الشعب لمناقشة مشكلة المقطورات والتي يحظر القانون تشغيلها بعد عامين من الآن، لم يكن أمرا غريبا على الرئيس مبارك، الذي عودنا - دائما - على أن يكون أول المبادرين لبحث المشاكل التي تتعلق مباشرة بمصالح المواطنين وأرزاقهم وحياتهم، تدخل الرئيس مبارك يحدث دائما لمجرد استشعاره ان هناك مساسا مباشرا بمصالح الفئة الغالبة من المواطنين محدودي الدخل. الشروق: عجب للتهليل بانتخابات القضاة دخل صديقنا والمؤرخ، والفقيه القانوني والمفكر السياسي، والنائب الأول الاسبق لرئيس مجلس الدولة، طارق البشري، الذي إذا سار تسبقه النزاهة، والأمانة والموضوعية لتعلن عن مقدمه، دخل يوم السبت الى حلبة معركة نتائج الانتخابات، في مقال بجريدة الشروق اليومية المستقلة، وبسبب أهميته وتوضيحه للقضية بكل ابعادها فسنشير اليه في عدة أيام، حتى يستطيع القارئ الإلمام الحقيقي بهذه القضية، وتضارب الآراء نحوها، قال: أولا: أسفرت نتيجة انتخابات نادي القضاة عن فوز المستشار أحمد الزند برئاسة مجلس إدارة النادي وحصوله على ألفين وأربعمائة وواحد وعشرين صوتا، مقابل ألفين وسبعة وثلاثين صوتا حصل عليها منافسه المستشار هشام جنينه، وفارق الأصوات بين الاثنين ثلاثمائة وأربعة وثمانون صوتا، وحصل المرشح الثالث على مائة وواحد من الأصوات، بمعنى أن مجموعة الأصوات الصحيحة كان أربعة آلاف وخمسمائة وتسعة وخمسين صوتا، وأن المتتبع لعدد الأصوات بالنسبة لأعضاء مجلس الإدارة من الفريقين المتنافسين يدرك أن الدلالة تظل في اطار هذا الحجم من المغايرة بين من فاز ومن لم يفز، لذلك فقد عجبت جدا من حجم التهليل والتصفيق من جانب من يؤيد الفائزين، بمثل ما عجبت من موقف الصحافة التي صورت الأمر في صورة نصر حاسم، رغم انه لم يجاوز ثلاثة وخمسين في المائة من عدد الأصوات الصحيحة وأن فوزا أو عدم فوز بمثل هذه النسب والفروق يدور حول المؤقت والطارئ من الأسباب وإذا وضع في الاعتبار أن رئاسة مجلس القضاء الأعلى تولت الدعم الصريح، والمرور على المحاكم، وازجاء الوعود النقدية والعينية مع ما يحيط بمجلس القضاء والمحكمة العليا من العد بين فئة من الناس، وهم القضاة، جبلوا على توقير كبارهم، مع الأخذ في الاعتبار بهذه الضغوط كلها، المعنوية والمادية، تكون نتيجة الفوز متواضعة جدا، وهي لم تزد على ثلاثة في المائة. ثانيا: نحن امام فئة من الناس وهم القضاة ينبغي ان ندرك معنوياتها حتى نعرف معنى الانتخابات التي جرت بالنسبة لهم انهم ليسوا أحزابا وليسوا كتلا تستقطب الواحدة منــــــــها دون الأخريات، وهــــم دائما في تخـــــالط وتداخل، وعملهم ليس عملا فرديا خالصا مثل اساتذة الجمعة مثلا، كل استـاذ محاضر يقوم بنفسه، انما هم يتوزعون في الغالب ثلاثا وأخماسا، فيصدرون قراراتهم معا، ويتداولون قبل ذلك، فيتشكل لدى كل فريق ما يمكن أن نسميه - العقل العام - الذي يضم المتشاركين في المحكمة أو الدائرة، هم يتبادلون مواقعهم كل عام او عامين او ثلاثة بذات القدرة على التخالط والتداخل الذي تفرضه عليهم طبيعة عملهم الجماعية ويصير فطرة فيهم، ولذلك يخطئ من يتصور انهم مستقطبون في حزبين، حزبي التغيير والاستقلال لأنهم ليسوا أحزابا أصلا، وكلهم في ظني - إلا ما ندر - من المطالبين بكمال استقلال الهيئة القضائية عن السلطة التنفيذية وأهل الاستقلال هم بهذا التعريف من الراغبين في التغيير الحقيقي، لأنهم مطالبون باستكمال استقلال القضاء في القدر الذي لم يتحقق بعد. وغدا ان شاء الله جزء آخر. العربي تشكك بصحة تقرير الواشنطن بوست حول ايمن نور والآن الى ردود الأفعال على قرار النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود، الإفراج الصحي عن زميلنا وصديقنا أيمن نور، استنادا لتقرير لجنة من الطب الشرعي، فيوم الجمعة، قال زميلنا وصديقنا بـالعربي وعضو مجلس نقابة الصحافيين جمال فهمي في عموده اليومي بـالدستور - جر شكل - يوم الجمعة: أبدأ بتهنئة حارة للزميل والصديق العزيز أيمن نور على فوزه بالحرية أخيرا بعدما أمضى اكثر من ثلاث سنوات يستمتع بطيب الإقامة ورغد العيش في سجون أزهى عصور الملوخية، الزملاء الذين لعبوا باقتدار طوال هذه السنوات دور المخبرين والجلادين وجاهدوا جهاد الأبطال للابقاء على الزميل في السجن حتى الموت والنهش في عرضه خارج السجن حتى تعلن مدام سكسة الرداحة المشهورة اعتزالها في الردح والسفالة وترك الساحة الفنية للرداحين الجدد، وكذلك اغتنم المناسبة نفسها لأعلن اقتناعي وتصديقي ان قرار الإفراج عن نور الذي صدر مفاجئا يوم الأربعاء ليست له أي علاقة بما جاء في افتتاحية الواشنطن بوست الأمريكية يوم الاثنين بشأن الدعوة المشروطة للرئيس مبارك بالعودة على استئناف رحلات الحج السياحي السنوية للبيت الأبيض بعد انقطاع دام خمس سنوات واللقاء بالرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما، إذا تم الإفراج عن أيمن نور والكف عن ملاحقة الدكتور سعد الدين إبراهيم من قبل مليشيات الحبس الجوالة التي أسسها حزب الحكومة لمكافحة البطالة وقام بتسريح أعضائها على المحاكم والنيابات لتقديم بلاغات كيد نساء في المعارضين والصحافيين وأصحاب الرأي بدلا من أن يسرحوا في الاتوبيسات بأمشاط وفلايات ونفتالين بلي. هويدي يربط بين الافراج عن نور والتوريث وبعيدا عن سكسكة، ذكرنا بها جمال فهمي، وكاد ان يبعدنا بها عن موضوعنا الأصلي، الذي التقط منه طرف خيطه في اليوم التالي - السبت - زميلنا والكاتب الإسلامي الكبير فهمي هويدي في مقاله اليومي بـالشروق، وقد وجدها فرصة سانحة للسخرية من النظام بقوله: الاحتمال المركبي يربط بين قرار الإفراج وبين سيناريو التوريث الذي يجري الإعداد لإخراجه بهمة عالية هذا العام قبل ان ننشغل بالانتخابات البرلمانية في العام الذي يليه مباشرة - 2011 - الانتخابات الرئاسية، إذ بمقتضى هذا السيناريو، يطلق سراح ايمن نور هذا العام حتى لا يقال انه حجب في محبسه لكي لا يشترك في الانتخابات الرئاسية، ويعطي الرجل وقتا لكي يحل مشكلاته القانونية التي تحول دون استئنافه نشاطه السياسي، وهذه لن تكون مشكلة لأن القانون عندنا في خدمة السياسة، وقد تم التمهيد لذلك بصدور قرار محكمة القضاء الإداري في 7 فبراير الحالي - صدفة - بأحقية أيمن نور في رئاسة حزب الغد، ونقض قرار لجنة شئون الأحزاب الاعتداد بمنافسه موسى مصطفى لتولي منصب الرئيس، حين يستقر الموقف على هذا النحو يصبح بمقدور ايمن نور أن يترشح مع غيره للرئاسة وتجرى انتخابات حرة ونزيهة يسقط فيها صاحبنا وينجح غيره، وأغلب الأفلام المصرية، التي نعرف نهايتها قبل أن ندخل قاعة العرض، سيما أونطة. وفي الحقيقة فلا اعرف كيف استند فهمي على هذا الاستنتاج، رغم أن الترشيح للرئاسة بعد التعديلات الأخيرة تفرض على المرشح من غير رؤساء الأحزاب الحصول أولا على نسبة من تزكية اعضاء المجالس النيابية والمحلية وثانيا ان ايمن ليس رئيسا لحزب الغد، وقد استقال من رئاسته بعد الحكم عليه مباشرة ليمنع صدور أي قرار بحله ورئيسه الحالي ايهاب الخولي، وينازعه في المجموعة الأخرى موسى مصطفى، الذي صدر قرار من لجنة شؤون الأحزاب باعتماده رئيسا للحزب، وقام ايهاب الخولي برفع دعوى أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة ضد القرار فحكمت ببطلانه ومع ذلك فانه لم يوقف التنازع على الرئاسة، ايضا فان قرار الافراج الصحي عن أيمن لم يسقط عنه التهمة التي من الممكن أن تحرمه من مزاولة العمل السياسي، بل هناك احتمال آخر، لوح به النظام أو جهة ما داخله، أو داخل الحزب الحاكم، بأن القانون يجيز اعادة ايمن الى السجن إذا ثبت ان صحته تحسنت، والذي لوح بذلك في نفس اليوم - السبت - كان زميلنا رئيس تحرير الجمهورية وعضو مجلس الشورى المعين محمد علي إبراهيم والذي سرب معلومات اعتقد ان وراءها وزير الخارجية أحمد أبو الغيط لأنه كان الطرف المصري الوحيد فيها، قال إبراهيم: أولا: الإفراج عن نور كان لاسباب صحية ومعه آخرون ويشترط أن يخضع لمراجعة طبية دورية، وإذا ثبت أن السبب الطبي الذي اطلق سراحه من أجله قد زال، يعود الى محبسه مرة أخرى. ثالثا: من الخطأ البين محاولة ربط الافراج عن نور بزيارة الرئيس مبارك لواشنطن، فالإدارة الأمريكية الجديدة لم تناقش مسألة الإفراج عنه مع مصر ولم تطلبها، مثلا لم تفاتح هيلاري كلينتون الوزير احمد ابو الغيط في مسألة اطلاق سراح نور، هيلاري تعرف كيف تفكر مصر، وما هي أولويات اتخاذ القرار عندها. رابعا: الرئيس مبارك أجرى مكالمة طويلة مع الرئيس باراك أوباما في بداية توليه، وتطرقا خلالها الى كل شيء يهم البلدين بما في ذلك عملية السلام والعلاقات الثنائية والأوضاع العربية وملف التهدئة وغير ذلك، ولم يرد ذكر نور نهائيا. كما أن الزيارة التي قام بها جورج ميتشيل المبعوث الأمريكي الخاص للمنطقة، لمصر ومقابلته للرئيس لم يجيئ ذكر أيمن نور خلالها تلميحا أو تصريحا. وكما قلت، فإن هناك تسريبا مقصودا في بعض المقاطع، كما أن هناك أجزاء متروكة لإبراهيم مثل الزج باسم عبدالباري، وأنا مدرك تماما لسببها وقد تجاوبت معه بالإضافة الى الهجوم، لكنه أوقع النظام في مأزقين، الأول أن من المحتمل إعادة نور للسجن إذا أكد الأطباء الذين تعينهم الدولة للكشف الدوري عليه ان صمته أصبح، ما شاء الله، ما شاء الله، على ما يرام، وقد يكون من دلائل ذلك دون كشف، كثرة مؤتمراته وتنقلاته، والثاني انه اكد ان الافراج رسالة الى أمريكا حتى ولو لم تطلبه. وفي اليوم التالي، أمس واصل ابراهيم هجومه على أيمن في عدد من فقرات بابه اليومي - مختصر مفيد. موت الأنبياء وبقاء إبليس فقد أرسل رجب عبدالفتاح رسالة الى جريدة عقيدتي، قال فيها: - ما الحكمة من إبقاء إبليس إلى يوم القيامة، بينما يموت الانبياء والمرسلين؟ ورد على سؤاله الشيخ عثمان إبراهيم عامر قائلا: لله في ذلك حكم كثيرة تضيق بها الأفهام ومنها على سبيل المثال لا الحصر: 1- أنه سبحانه لما جعل إبليس امتحانا واختبارا للعباد يخرج على أثره الطيب والخبيث من الناس اقتضت حكمته تعالى إبقاءه ليحصل الغرض المطلوب بخلقه،ولو أماته لفات ذلك الغرض، كما أن الحكمة اقتضت بقاء أعداء الله من الكفار إلى آخر الدهر، ولو أهلكهم الله كلهم لتعطلت الحكم الكثيرة في إبقائهم وكما اقتضت حكمته تعالى امتحان آدم أبي البشر اقتضت كذلك امتحان أولاده من بعده فتحصل السعادة لمن خالف إبليس وعادة والشقاوة على من وافقه ووالاه. 2- أنه سبحانه اقتضت حكمته أنه لا نصيب له في الآخرة وقد سبق له طاعة وعبادة جازاه بها في الدنيا بأن أعطاه البقاء الى يوم القيامه لأنه سبحانه لا يظلم أحدا شيئا فالمؤمن يجزيه بحسناته في الدنيا وفي الآخر، وأما الكافر فيجيزيه بحسنات ما عمل في الدنيا فقط، فإذا جاء في الآخرة لم يجد له شيئا قال تعالى والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا آية رقم 39 من سورة النور. 3- بقاء إبليس إلى يوم القيامه ليس كرامة له فإنه لو مات لكان خيرا له وأخف لعذابه وأقل لشره ولكن لما غلظ ذنبه بالإصرار على المعصية ومخاصمة من ينبغي التسليم لحكمه، والقدح في حكمته والعمل على صد عباده من عبوديته كانت عقوبة الذنب أعظم عقوبة فأبقاه في الدنيا وأملى له ليزداد إثما على إثم فيستوجب العقوبة التي لا تصلح لغيره فيكون رأس أهل الشر في العقوبة كما كان رأسهم في الشر والكفر بالله تعالى. 4- وأما إماتة الأنبياء والمرسلين فليس لهوانهم على الله تعالى، ولكن ليصلوا الى محل كرامته ويستريحوا من نكد الدنيا وتعبها ومقاساة أعدائهم وليحيي الرسل بعدهم فيرى الناس رسولا بعد رسول، فإماتتهم أصلح لهم وللأمة، أما هم: فلراحتهم من الدنيا ولحوقهم بالرفيق الأعلى في أكمل لذة وسرور، فاختاروا اللحاق به سبحانه: وأما الأمم: فحتى يعلموا أنهم لم يطيعوهم في حياتهم خاصة بل أطاعوهم بعد مماتهم، وأنهم لم يكونوا يعبدونهم بل يعبدون الله بأمرهم ونهيهم والله تعالى هو الحي الذي لا يموت. وهم بشر ولم يخلق الله تعالى البشر في الدنيا خلقة قابلة للدوام بل جعلهم خلائف في الأرض يخلف بعضهم بعضا فلو أبقاهم لفاتت المصلحة والحكمة في جعلهم خلائف ولضاقت بهم الأرض، فالحكمة في الموت كالحكمة من الحياة. الظرفاء والسارق وصالات المطار بدل المحكمة أخيرا إلى بواقي الظرفاء، ونبدأهم اليوم بزميلنا بـالبديل خفيف الظل وواسع الإطلاع ومتعدد القراءات جلال عامر الذي أتحفنا يوم الجمعة بالقول عن الماضي والحاضر: كان من يسرق مع الأسف، يوصلونه الى قاعة المحكمة وليس الى صالة المطار، عاش جيلي أياما صعبة، كان يسمى من يقتل نفسا، سفاحا، الآن وبفضل التكنولوجيا أصبح من يقتل ألف نفس يسمونه رجل أعمال، اختفى حرامي الغسيل وحرامي الفراخ وحرامي الحلة، وتركوا مواسير العمارات ليصعدوا على مواسير الحزب الوطني، لذلك كنا نلجأ إلى فتة الكوارع وكانت أمهاتنا تقول لنا - كلوا قبل ما يظهر الحزب الوطني في آخر الزمان وياكلكم. أما زميلنا بأخبار اليوم محمد حلمي، فقد أهدى إلينا ما هو آت في فقرة - بطبيعة الحال يوم السبت قبل الماضي: مرات بائع لحمة الراس لسانها حلو. - لا يصدق الناس بائع أنابيب البوتاجاز لأن كل كلامه اسطوانات!. - مدرس التاريخ إذا أراد السفر عن طريق السكة الحديد يركب قطر الندى! - عندما يشكو حكم الكرة من أذنيه يقول وداني بتصفر. - تعتاد أم المصوراتي تحميض نفسه على مراته. - يتهرب الرجل من السير مع زوجته مدرسة الهندسة لأن برجلها واسع. المصريون يقطعون بهدوم بعضهم وإلى ظريف آخر، هو زميلنا محسن حسنين نائب رئيس تحرير مجلة أكتوبر ولقوله عن عيد الحب في العدد قبل الماضي: المصريون دول شعب لذيذ جدا!! فهم يحتفلون بعيد الحب تحت شعار: يا حلو بانت لبتك، تحرم عليّ محبتك!! فهم نازلين تقطيع في هدوم بعض، واحدة قتلت أمها بإيد الهون، وراجل قتل مراته، وست أكله دراع جوزها، را بخلاف الزنب والضرب في الضهر وعلى القفا، ومع ذلك يحتفلون بعيد الحب، وكأن شيئا لم يكن وبراءة الأطفال في عينيهم،! تقول إيه؟! هابي فلانطاين، داي!. ونظل مع الظرفاء لأنهم أكثر فائدة من السياسيين ويساعدوننا في التخلص من الهم والكآبة التي تسببها لنا حكومة ما أشبه، خاصة عندما نسمع بعض النكات في صفحتي - ضحك ولعب وفن - بمجلة الاهرام العربي التي يشرف عليها زميلنا أنس الديب وهي في عدد السبت قبل الماضي: واحد راح المترو قطع ثلاث تذاكر قابله واحد قاله: إنت قاطع ثلاث تذاكر ليه، قاله، علشان لو ضاعت الأولى يبقى معايه التانية قاله: طيب لو ضاعت التانية، قاله: معايا التالتة، قاله: لو ضاعت التالتة. قاله: ما تخفض معايا اشتراك. - ح حرامية حبوا يسرقوا شقة واحد فافي واحد نط في البلكونة فالراجل مسكه فقاله إنت بتعمل إيه هنا قاله بص ياعم الحاج أنا كنت بحارب الأعداء بالطيارة بتاعتي وفجأة انضربت ونطيط بالبراشوت هنا راح الرجل قايله أيوه كده إنت بطل مش التاني اللي نايم في البانيو ويقولي ضفادع بشرية. - ثلاث بنات ماشيين في الشارع واحدة بتقول أنا عايزه اتجوز واحد يكون له هيبة وشأن عظيم والثانية تقول أنا عايزة أتجوز واحد من اليابان والثالثة عايزة تتجوز لاعب كورة مصري مشهور، واحد كان ماشي وراهم وسمعهم راح يسلم عليهم ويقول: أنا العميد يونج يانج الشهير بأبو تريكة. موضة تحديث الاغاني القديمة ومن فقرة نكتة ونكتة إلى فقرة - في العضم لا، في اللحمة أطعم - بصفحتي - بعد التشطيب - بمجلة الإذاعة والتليفزيون اللتين يعدهما صديقنا الساخر فؤاد معوض الشهير بـفرفور، وقوله في عدد السبت قبل الماضي: موضة تقديم الأغاني القديمة بحجة تطويرها وغنائها بشكل يناسب العصر استهوت المطرب محمد منير فقدم لنا منذ فترة بعض أغنيات وردة ونجاة ومحمد منير فقدم لنا منذ فترة بعض أغنيات ورد ونجاة ومحمد عبدالمطلب، وبناء على ما تقدم فهو - كما صرح - يستعد حاليا لأن يقدم لنا وبصوته بعض الأغنيات التي سبق وغناها ماهر العطار والفنان الراحل محمد رشدي، افرش منديلك على الرملة، وتحت السجر يا وهيبة ياما كلنا برتقال! لذلك أقترح عليه ـ وأقصد محمد منير ـ بتغيير بعض الكلمات القديمة للأغنيتين بكلمات جديدة تناسب العصر والأوان، وبدلا من افرش منديلك على الرملة ما المانع افرش منديلك على الباركيه أو على سيراميكا الجوهرة! وتحت السجر يا وهيبة ياما كلنا بيتزا وفراخ كنتاكي! - منذ أيام سافرت بالطائرة الى سوريا جومانا مراد لزيارة الأهل والأصدقاء وقضاء بعض الوقت نتمنى ان تكون قد قطعت تذكرة ذهاب فقط! - تروي أسطورة هندية أن الله جمع خفة الورقة ونظرة الظبي وإشراق الشمس ورطوبة الندى وتقلب الريح ووداعة القطة وقسوة اللبوءة وحلاوة العسل وحرارة النار وبرودة الثلج ثم مزج هذا كله فكانت نور الممثلة بتعبيراتها المتنوعة في فيلم ميكانو!. - على الجانب الآخر يأتي تيم حسن في نفس الفيلم لينال عن جدارة لقب، عميد الممثلين العرب! - شعبان عبدالرحيم مطرب ومكوجي ثم ساعدته الظروف بعدها فأصبح مذيعا ومحاورا تليفزيونيا يشار له بطرف الشماعة، وأحيانا بقذقة بـمكومة الرجل. - ربما قد تكون السبب في عدة مصاعب قد تصادف تجار التليفزيونات في جميع أنحاء الجمهورية من ضمنها كساد وهبوط إيرادات البيع والسبب قناة نايل كوميدي وبرامجها ثقيلة الظل التي تذاع بواسطة هذه الأجهزة. - الألحان التي قدمها عمرو دياب على أنها من تلحينه في برنامجه الحلم يمكنك أن تكتشف من اللحظة الأولى أنك استمعت الى هذه الالحان من قبل، في الإذاعات الاجنبية. القاهرة - - من حسنين كروم: 26 ابراهيم الزهيرى - مصر الاهرامات تحركت مصر فتراجعت إيران، ياسلام حتى لو كان الكلام دة بجد ممكن من فضلكم الفصل بين مصر والسيد بارك الله انا فيةا لرئيس المزمن علشان الاجانب متضحكش علينالانهم بيفهمم ان مصر هى الاهرامات والنيل مش اشخاص مكانهم تحت الارض لو بعد عمر طويل akram.zazoo - سيل الاخبار المصريه الرد الوحيد او التعليق الوحيدهو الله يكون فى عون اهل غزه ووراهم على طول اهل مصر فالحال واحد مع اختلاف المسبب هناك نار وهنا نار هناك احتلال وهنا احتلالين هناك فقر وجوع وهنا شرحه هناك نقص فى الاحتياجات الطبيه وهناغلاء اسعارها جعلها كالغير موجوده لكما الله يلغزه ويا مصر |
التعليقات (0)