مواضيع اليوم
الاخوان يشيدون بتغير موقف مصر من حماس.. استهجان اطلاق صواريخ والعاب نارية بنادي القضاة 19/02/2009 |
: كانت الأخبار والموضوعات الرئيسية في الصحف المصرية الصادرة أمس عن استقبال الرئيس مبارك وزير الخارجية الروسي، وسعد الحريري زعيم تيار المستقبل في لبنان وأركد مناوي كبير مساعدي الرئيس السوداني عمر البشير، والتوصل لاتفاق مبدئي بين الحكومة ونقابة الصيادلة على تعليق الإضراب الى أن يتم التوصل لاتفاق بينها وبين مصلحة الضرائب، وتصريح رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف للبرنامج التلفزيوني البيت بيتك - بأنه سيتم التراجع عن محاسبة الصيادلة بأثر رجعي منذ عام 2005، ولكن باقي مواد القانون سيتم تنفيذها، لأنها تتعلق بهيبة الدولة، وأكد أن الدولة لا تستهدف تحصيل الأموال بأي طريقة، كما نشرت الصحف عن قرب التوصل لحل كذلك مع أصحاب وسائقي سيارات النقل بالمقطورات، والإعلان عن قرار سيصدره اليوم - الخميس - وزير الصناعة والتجارة المهندس رشيد محمد رشيد بإلزام مصانع الإسمنت على الإعلان عن بيع طن الإسمنت لجميع حلقات توزيعه وحتى وصوله للمستهلك، وافتتاح السيدة سوزان مبارك متحف الرئيس الراحل أنور السادات في مكتبة الإسكندرية بحضور السيدة جيهان السادات وحضور جمال مبارك حفل المجلس القومي للرياضة لتكريم المنتخب المصري لكرة القدم لفوزه بأحسن منتخب أفريقي لعام 2008. وتوسعت الصحف الحكومية في نشر المعلومات عن المشروع التكتيكي بدوي 103 الذي قامت به القوات المسلحة، داخل المنطقة في سيناء والمسموح لنا بتواجد قوات مدرعة ومدفعية فيها حسب اتفاقية السلام مع إسرائيل في عام 1979، وتصريحات وزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي، التي قال فيها: الاستعداد للحرب اليوم يمنع وقوعها غدا. ومما نشرته الصحف عن هذا المشروع التكتيكي قولها بالنص: الفكرة الرئيسية للمشروع التكتيكي تقوم على افتراض قيام قوة معادية باقتحام خط الحدود الدولية والوصول الى مسافة معينة بعد هذا الحد الحدودي وبدأت المراحل الأولى للمشروع برفع درجات الاستعداد القتالي للقوات المشاركة وعبورها القناة باستخدام جميع الوسائل المختلفة للعبور واتخاذ أوضاعها للبدء في الهجوم على القوة المعادية واقتحام خطوط العدو وتدمير دفاعاته الأولى والتغلب على الهجمات المضادة وحرمانه من استعادة أوضاعه الدفاعية. وجاء في المعلومات عن المشروع تفاصيل تشبه إلى حد كبير تفاصيل قيام القوات المصرية بصورة القناة في حرب 1973، وتفاصيل المناورة وزعتها المخابرات الحربية، مثلما تفعل في النشر عن تفاصيل المناورات الأخرى، والذي نود الإشارة إليه هنا، كلمة بدوي إشارة إلى المرحوم الفريق احمد بدوي قائد الجيش الثاني الميداني أثناء حرب أكتوبر، والذي جرت المناورة في حدود مسؤولياته، كما تدلي وزارة الدفاع، وقتل مع عدد كبير من القادة اثر سقوط الطائرة الهليوكوبتر التي كانوا يستقلونها اثر اصطدامها بسلك، وانتشرت إشاعات بأن الرئيس الراحل أنور السادات هو الذي دبر العملية، وفي الحقيقة، فان هذه الإشاعات لا أساس لها من الصحة من قريب أو بعيد. لكن الواضح تماما، أن البيان عن المناورة امتلأ بالإيحاءات بأنها تتم ضمن اطار خطط الجيش لمواجهة أي هجوم مفاجئ من إسرائيل، وإلى قليل من كثير عندنا. الاخوان يشيدون بتقرب الحكومة من حماس ونبدأ بنتائج المذبحة التي تتوالى فصولها ففي الدستور يوم الاثنين أشار صديقنا القيادي الإخواني الدكتور عصام العريان، بحدوث تغيير في موقف مصر من حركة حماس بقوله: أثبتت حماس وقياداتها أنها تجيد فن العمل السياسي كما أجادت المقاومة، ها نحن أمام تهدئة مقبلة ويعقبها مراحل والوساطة المصرية والضمان المصري هو الأهم في تلك التهدئة وفيما يقدم من مصالحة وطنية وصفقة إطلاق الأسرى الفلسطينيين، مصر تراجع نفسها فعليا، وبالفضل بعد الله تعالى يعود إلى ثبات المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني وتزايد شعبية المقاومة وحماس، وتحول المجتمع الصهيوني الى التعصب والتطرف والتصويت لليمين المتطرف مما يعني جمود عملية التسوية. أمام حماس تحديات ضخمة يلخصها الآن كيف تتعامل مع المجتمع الدولي؟ مفتاح كل التحديات هو قبول أوروبا وأمريكا بحماس كلاعب وطني وإقليمي وهو سؤال يتردد على ألسنة كل الساسة الغربيين وآخرهم وزير خارجية بريطانيا الذي طرح حلا يعيد ذكريات مؤتمر مدريد بأنه في ظل المصالحة الفلسطينية سيتعامل الغرب مع حماس أي ليست هناك مقاطعة لحكومة وحدة وطنية أو آفاق وطني تشارك حماس في تشكيلها. هذا يفتح ملف الإعمار وملف رفع الحصار وملف الانتخابات المقبلة التي قد تكسبها حماس فتدخل مرحلة جديدة وتواجه تحديات أخطر. لكن كان لزميلنا رئيس تحرير الجمهورية محمد علي إبراهيم في نفس اليوم - الاثنين - رأي آخر - يختلف عن رأي عصام حول نضج حماس، إذ قال عنها: للأسف الشديد، حماس هي التي زادت في تقدير قيمة شاليط وتطلب نظير الإفراج عنه كل السجناء الفلسطينيين في إسرائيل بمن فيهم الذين نقول عنهم ان أياديهم ملطخة بدماء الفلسطينيين، حماس تريد ألف سجين مقابل شاليط وهو الكارت الوحيد الذي تملكه وتريد أن تحل به كل مشاكلها وطبيعي أن تقابلها تل أبيب تشددا بتشدد. الجمهورية: فوز اليمين الاسرائيلي ايجابي وإذا نحن تحولنا من الجمهورية إلى أهرام الاثنين ايضا، سنجد أن زميلنا عبدالمعطي أحمد يحاول التخفيف من المخاوف من توقف المسيرة السلمية بعد فوز اليمين في الانتخابات الإسرائيلية، بقوله: من خلال الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تستطيع القول ان اليمين الإسرائيلي رغم تشدده فإن مناحم بيغين الذي كان يعد الأكثر تطرفا بين الزعامات الإسرائيلية كلها، هو الذي فاوض المصريين، ووقع مع الرئيس أنور السادات اتفاقية كامب ديفيد، وأن بنيامين نتنياهو هو نفسه الذي وقع اتفاقية الجلاء عن الخليل عام 96، وأنه اعطى للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات أكثر مما أعطاه ايهود باراك الذي يتزعم حزبا يساريا وفقا للمعايير الإسرائيلية، وفي كل الأحوال وأيا يكن الفائز برئاسة الحكومة الإسرائيلية المقبلة، كان كل شيء يعتمد على وحدة الموقف الفلسطيني في إطار سلطة وطنية تعبر عن مختلف الفصائل وتنهي الانقسام للأرض والشعب. لكن صاحبنا اليساري الحاقد على رئيسنا، والحاسد له، وهو إبراهيم السايح، اعتقد أن فوز اليمين فرصة لكي يهاجمه بالقول في البديل - وهي من صحف محور الشر- يوم الاثنين: منظر الحكومة الإسرائيلية القادمة غير مطمئن بالنسبة لإخواننا حكام جمهورية مصر العربية فالواضح حتى الآن أن اليمين الإسرائيلي الأكثر تشددا سوف يكون صاحب الأغلبية وصاحب القرار في الشأن الفلسطيني، والشأن المصري والشأن العربي، وإن كان الرئيس المصري يحاول الآن فرض التهدئة على إخوانه الصهاينة وأعدائه في منظمة حماس، فان اليمين الإسرائيلي قد لا يقبل التهدئة مع حسني مبارك نفسه وليس مع فلسطين فقط، ولو نجح ليبرمان وأنصاره على الحصول على مكانة مؤثرة في صنع القرار الإسرائيلي، فسوف يتعين على النظام المصري إراقة ما تبقى من ماء وجهه لإرضاء إخوانه الصهاينة، لن يكتفي ليبرمان بكل ما يفعله حسني مبارك من أجل إسرائيل، ولكنه سوف يشترط على الرئيس المصري أن يذهب بنفسه إلى تل أبيب لتلقي التعليمات وتنفيذها ولن يرحب اليمين الإسرائيلي المتطرف بجولات عمر سليمان أو الحاج أحمد أبو الغيط، ولكنه سيطالب مصر بالمشاركة في إبادة شعب فلسطين دون الحاجة لمراسيل ومبعوثين ومبادرات وتسويات وخرائط ووجع دماغ. أحمد ماهر يشيد بالمقاومة ويهاجم خلافات حماس وفتح وفي الحقيقة، فلم أندم في حياتي مثلما ندمت على الإشارة لمثل هذا الكلام ووجع أدمغة القراء الكرام به، فأرجو أن يتقبلوا اعتذاري، وأعوضهم عن هذا الخطأ بكلام جميل في نفس اليوم - الاثنين - لوزير الخارجية السابق أحمد ماهر، كتبه في الشروق، وكان من نوع: نسي بعضنا حتى في ما بين العقلاء والمحللين النبهاء أن الحل لن يأتينا من أوباما أو من نتنياهو أو ليفني أو بيريز، فكلهم إن كنا نسينا ينطلقون من مفاهيم صهيونية عن أرض لليهود تختلف فيها فقط وفقا لما يسمى اعتدالهم أو تطرفهم درجة حاجتهم إلى عرب فلسطين كعمالة مسخرة محدودة الحقوق ومعدومة الاعتبار، أما الحل الحقيقي فهو يأتي عن طريقنا سواء بالمقاومة الايجابية أو السلبية او المفاوضات الجادة، بشرط أن تتوزع بيننا الأدوار بأسلوب يجمع بين الحسنيين، ولذلك فإني أقول كما سبق وان قلت أكثر من مرة: - إنه في النزاع بين فتح وحماس لا يوجد أبرياء بل كلهم مدانون بدرجة أو بأخرى، فكلا الطرفين انقلب على الشرعية وسمح لنفسه بأن يتصارع على تاج الحكم، الذي يذكرنا بتاج الجزيرة في التمثيلية الإذاعية المصرية الشهيرة الذي لم يكن سوى سلطانية وقد وقع الجانبان في فخ نصب لهما ولا أقول إن هذا السقوط كان بالضرورة نابعا من سوء نية كما لا أقترح أنه جاء دائما بحسن نية، ولكنه قطعا جاء نتيجة قصر نظر وبعد عن حقيقة أن إسرائيل تناور وتتلاعب بالجانبين دون أن تعطي شيئا. الصحف المستقلة تشن حملات ضد نتائج انتخابات نادي القضاة وإلى توالي ردود الأفعال على نتائج انتخابات نادي القضاة، وهزيمة تيار الاستقلال فيها والتي قال عنها زميلنا والمحلل السياسي الكبير ورئيس مجلس التحرير بجريدة الشروق سلامة أحمد سلامة يوم الثلاثاء: انتهت انتخابات نادي القضاة لتقدم نموذجا لما وصلت إليه قيم الديمقراطية في واحدة من أكثر فئات النخبة المصرية تميزا وقدرة على الفرز والاختيار، وقد أدى تسييس القضاء إلى أن يحدث فيها ما يحدث عادة في كل النخب التي تملأ فراغ الحياة السياسية في المجتمع المصري، حيث انقسمت نخبة القضاة بين تيار يدعو إلى استقلال القضاء ولكن من داخلها، وينتهي الأمر كما يحدث غالبا بفوز التيار الذي يستند إلى السلطة، إذ يظل دور الدولة هو الدور الوحيد المهيمن على حياة الأفراد والهيئات لا ينازعها فيه غير أحزاب وجماعات لا وزن لها. وما حدث في نادي القضاة هو تكرار لما حدث في نقابة الصحافيين وغيرها من النقابات المهنية، التي يجد الأعضاء فيها أنفسهم في صراع بين الوقوف في وجه النظام فيحرمون من كل المزايا والعطايا التي تؤثر على حياتهم المادية والمهنية، أو يقبلون التعامل معه بشروطه فلا يوجد عائق يحول دون تحقيق مطالبهم. لا يختلف القضاة مهما تحقق لهم من مميزات عن غيرهم من فئات المجتمع، وهو الخطأ الذي وقع فيه فريق منهم حين ظنوا أن القاضي من حقه أن يمارس استقلالية كاملة، حتى وإن تجاوز ذلك إلى نشاط سياسي وأبدى انعطافه نحو حزب أو اتجاه ووقع الفريق الآخر في خطأ مشابه حين فهم استقلالية القضاء في الحدود التي تقررها لهم السلطة الحاكمة والهوامش التي تمنحهم إياها. تيار الاستقلال خسر جولة ولم يخسر المعركة وفي نفس العدد قال زميلنا عماد الدين حسين: قد يكون تيار الاستقلال قد خسر جولة في منافسة تم الإعداد والحشد لها جيدا من قبل التيار المحسوب بشكل أو بآخر على الحكومة لكن المؤكد أن الفكرة المبدئية التي زرعها هذا التيار ورائده المستشار زكريا عبدالعزيز لم تنته، والمؤكد أنها لن تموت. لا يوجد قاض شريف يرفض الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات ويحارب التزوير، ويسعى إلى منع الهيمنة الحكومية التي تصبح غاشمة في مرات عديدة مع القضاة، ويحارب من أجل مصر افضل ولا يتشرنق في مجرد مطالب فئوية ضيقة سيذكر التاريخ للمستشار زكريا عبدالعزيز وتيار الاستقلال أنهم استطاعوا إنزال القضاة من البرج العاجي والتحول الى جزء من حركة وطنية عارمة، وكل الأمل ألا يعيد الفائزون الجدد جموع القضاة إلى أبراجهم العاجية مرة أخرى فمشكلة القضاة ليست مجرد حوافز مالية، أو تذاكر مجانية في قطار وخلافه، قيمة القضاة أكبر من كل ذلك، والخشية أن يكون بعض القضاة لا يدركون ذلك، ويختطفون ناديهم بالفعل ويعيدونه إلى المجهول!. البديل: الدولة اساءت لوقار وهيبة القضاة ومن الشروق إلى البديل في نفس اليوم - الثلاثاء - مع مستشار التحرير زميلنا وصديقنا اليساري مدحت الزاهد وقوله: زغرد أنصار الزند بعد إعلان فوزه في انتخابات القضاة وأطلقوا الصواريخ، ولم يعلق الإعلام الحكومي، الذي اتهم القضاة عندما خرجوا لوقفة احتجاجية صامتة بالأرواب والأوسمة - بالإساءة لوقار وهيبة القاضي! وطوال السنوات السابقة كان إسقاط تيار الاستقلال في نادي القضاة وكل موقع آخر، على رأس جدول أعمال الحكومة ودوائر الأمن ضمن حملة شاملة للعودة بالبلاد الى حدود ما قبل عام 2005 وإجهاض حركات التغيير التي تخطت الحدود الحمراء للصمت الإجباري. وفي حالة القضاة نجحت الحكومة مؤقتا في إنهاء التمرد على قانون نقيب الجسور القوية الذي ترضى عنه وتمنح عبره العطايا بدل المنصة ومنحة الإشراف على الانتخابات والشقق والسيارات والعلاج مقابل تحويل النقابة أو النادي لملتقى اجتماعي يفكك الرابطة الجمعية ويستغنى عن قوة الجماعة بعطايا السلطان، ومطالب الاستقلال بحظيرة الولاء. تريد الحكومة من القضاة وهم المكلفون برسالة العدل، أن يصمتوا إذا نازعهم في سلطانهم قضاء استثنائي أو عسكري، وإذا استمر الحكم بالطوارئ لعقود، دون هدنة وإذا استمر الحكم بالطوارئ لعقود، دون هدنة وإذا تم تزوير انتخابات تحمل توقيعهم كما رأينا عينة منها في انتخابات المحليات التي طبق فيها الحظر على المرشحين في طريقهم لتقديم أوراق الترشيح، قبل الناخبين في طريقهم الى صناديق الاقتراع! وتلح الحكومة على تأديب تيار الاستقلال في هذه الدورة بالذات والتي تشهد فيها البلاد عام 2010 انتخابات نيابية تتلوها عام 2011 انتخابات رئاسية، وهي لم تقنع بما شوهت به الدستور من تعديلات تحظر المنافسة أو تجعلها شكلية هزلية، ولا باللجنة العليا الملاكي المعينة للإشراف على الانتخابات الرئاسية، فهي تريد صمتا، كاملا مطبقا على البلاد والعباد. وهي تعلم أن أي انتخابات حرة نزيهة لن تحمل الى منصب الرئاسة، لا مبارك ولا نجله جمال. القضاة الشرفاء لم يخسروا بل انضموا للحركة الوطنية وما كدت انتهي من الإشارة لما كتبه مدحت حتى فوجئت بمن يقتحم التقرير قبل أن أوافق على دخوله إليه، ولهذا ستقرأون لصاحبنا اليساري إبراهيم السايح قوله في نفس عدد البديل: لم تخسر الحركة الوطنية المصرية شيئا حين فقدت أصدقاءها: رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي القضاة، فزكريا عبدالعزيز والخضيري وجنينة وكل الأسماء الشريفة، الوطنية المحترمة مازالوا في صفوف المواطنين الشرفاء والحركة الوطنية تحتاجهم بهذه الصفة وحدها - صفة المواطن - وليس بصفة القاضي أو المستشار أو القائد أو الزعيم. لم تخسر الحركة الوطنية نادي القضاة ولم تكسبه الحكومة، يكفي فقط أن تقرأ في الصحف كيف احتفل الناجحون الجدد بنجاحهم حتى تحمد الله انهم ليسوا معنا ولكن مع النظام والحكومة ومصالحهم الشخصية، مجموعة المستشار الزند أطلقت الصواريخ والفواشيك والألعاب النارية في سابقة لم يشهدها القضاة أو نادي القضاة طوال تاريخهم وتاريخه، فلم يحدث في مصر أو أي مكان آخر أن تخلى القضاة عن وقارهم وانطلقوا يهتفون بمناسبة تحرير النادي من الأعداء الذين هم زكريا عبدالعزيز وزملاؤه الذين يشرفون مصر بأكملها وليس القضاة فقط، كل هذا الهتاف وكل هذه الفرحة، من أجل زيادة المرتبات والبدلات ووعد بالحصول على سيارات معفاة من الجمارك،!! لا تنتظروا شيئا من القضاة أو المحامين أو الضباط أو العمال أو الفلاحين أو الموظفين أو العلماء أو حتى الأحزاب الهزيلة التي تلتمس الصدق من النظام. لن يصلح أحوالنا سوى حركة وطنية يشارك فيها الناس بوصفهم مواطنين لا أكثر ولا أقل، لن يصلح أحوالنا سوى ارتفاع الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي لدى عموم سكان مصر حتى يتمكنوا من انتزاع حقوقهم مثلما فعلت كل الأمم المتقدمة المحترمة التي تصنع أقدارها بأيديه وليس بأيدي النخب الفاسدة المخترقة وإن كان على القضاة فمازال نصف الجمعية العمومية في صف الحركة الوطنية، ومازلنا نحتاجهم كمواطنين مثلنا وليذهب النادي إلى قضاة الألعاب النارية الذين اتهموا الصحافة بالكفر من فرط فرحتهم بالانتصار في حرب التحرير!!. الدستور: اول نشاطات القضاة الجدد توجيه رسالة شكر للرئيس ونغادر البديل إلى الدستور في نفس اليوم وزميلنا وصديقنا وعضو مجلس نقابة الصحافيين جمال فهمي وقوله: نسبت الصحف أمس للمستشار أبو القاسم الشريف - عضو مجلس الإدارة الجديد لنادي القضاة أن سيادته سيقترح على المجلس في اجتماعه الأول إرسال برقية شكر للرئيس ووزير العدل ورئيس المجلس الأعلى للقضاء وأكد ثقته بوجود أغلبية كبيرة تسمح بتمرير اقتراح من هذا النوع! من جانبي لا أرى أية مشكلة في أن يفتتح مجلس إدارة نادي القضاة عمله بتوجيه برقية شكر لهذه الجهات حتى تتأكد وتستمتع بثمار النصر على تيار استقلال مرفق العدالة والقضاء عن مرافق وأجهزة الحكومة وحزبها فهو تيار خطير لو استمر وحقق هدفه - والعياذ بالله - لما اكتفى القضاء المصري بالاستقلال، بل ربما انفصل عن مصر شخصيا لأنها هي نفسها ليست مستقلة فكيف يستقل قضاؤها؟!. أما زميلنا وائل عبدالفتاح فقال بدوره في نفس عدد الدستور: برقية تأييد للرئيس مبارك والمستشار ممدوح مرعي. هذا أول خبر من مجلس إدارة نادي القضاة الجديد، إنه إعلان ولاء كامل للنظام وبيان بأن الحكومة انتصرت واستعادت أحد مقرات كانت أحد مقرات الهواء الجديد في مصر. ولا نعرف هل يكون انجاز المجلس الجديد هو إلغاء قيمة استقلال السلطة القضائية وتحريرها من هيمنة السلطة التنفيذية الممثلة في الرئيس والوزير؟! هل لا يعرف المجلس الجديد أن القضاء سلطة مستقلة؟! وهذا ما يجعلها هدفا لمذابح من السلطة، تريد كسر رقبة سلطة القضاء وتدجينهم ليعيشوا تحت جناح السلطة التنفيذية المتوحشة. هل لا يعرف المجلس الجديد؟ أم أنه جاء ليمسح أفكار الاستقلال بأستيكة؟ هل كسب النظام بفوز مجموعة المستشار الزند؟ لا أعتقد. أولا لأنه خسر قدرته على استيعاب قوى المعارضة الجديدة وهي قوى صغيرة عدديا لكنها كانت مؤثرة ونجحت في السنوات الأخيرة في نشر وعي مختلف أخرج أعدادا كبيرة من حضانات الترويض وأدخلهم في مجال الاهتمام بالشأن العام. ويبدو أن زميلنا رئيس تحرير الجمهورية محمد علي إبراهيم أراد أن يغيظهم بقوله في نفس اليوم: في انتخابات نادي القضاة، انتصر القضاء على السياسة - وفازت المنصة على مظاهرات الشوارع، الظريف أن الصحف الخاصة مازالت مصرة على تزوير الانتخابات. مطالبة بإحالة أحمد منصور لطبيب نفسي لاستخدامه حواجبه بمهاجمة عبد الناصر والى خالد الذكر والثلاثي المرح، وكنا قد أشرنا أمس إلى ما كتبه في العربي زميلنا وصديقنا والكاتب وخبير الترجمة بالأمم المتحدة محمد الخولي عن أحد المنصورين، وهو أنيس، وأما منصور الثاني الإخواني أحمد منصور الذي لن تهدأ أعصابه إلا إذا مضغ كبدا تخيله كبد عبدالناصر مثلما مضغت هند بنت عتبة كبد سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب، قال محمد عنه: لا يستحق ثاني الثالوث مذيع الجزيرة سوى كلمات مقتضبة، الأخ أحمد منصور حر في ما يرى ويعتقد، لكنه ليس حرا في ان يلوي عنق الحقائق وأن يسدر في الانحراف بمسار الأحداث إلى حيث الافتراء على تجربة شعب بكامله، ونضال أمة بأسرها على طريق تحرير الوطن وابتغاء العدل ومحاولة توحيد القوى ورحى الصفوف أمام عدوها الإسرائيلي، النازي، المشترك، أصابت أمتنا وأخطأت، فقد كانت تجتهد، والاجتهاد كسب انساني في كل الأحوال، لكن حسبك أن تتأمل وجه الأخ أحمد منصور وقد انفرجت أساريره عندما تصل الأحاديث التي يبثها إلى منعطف يسيء إلى الأمة، أو يؤكد ما أصاب شعبنا من كوارث أو نكسات أو صدمات، لحظتها تكاد تقرأ على وجه المذكور، أمارات من سعادة التشفي الغريب وساعتها ايضا لا ترفض ما تراه، بل تكاد تطلب من أستاذ المرض النفسي الدكتور أحمد عكاشة أن يفسر لك أبعاد هذه الشخصية السيكوباتية. وإلى أن يقبل الدكتور عكاشة طلب الخولي نتجه إلى الصفحة التالية وهي الثانية عشرة، مع زميلنا سعيد السويركي، الذي شن هجوما، ضد أحمد منصور والإخوان لم يكن هناك أي مبرر لاستخدام بعض الألفاظ، فيه، ولذا اكتفي بالمقبول منها من صنف: صحيح اللي اختشوا ماتوا، هذا المثل أفضل تعبير عن حالة ولاد أمريكا، الذين يتخفون خلف شعارات دينية وأخرى وطنية، وهم أبعد ما يكونون عن الدين والوطنية ولأول مرة نرى مذيعا في قناة الجزيرة يستخدم الحواجب ومصمصة الشفاه وتنهيدات النسوان في الحوار مع شاهد زور يدعي أنه كاتب البيان الأول لثورة يوليو، وتذيع الجزيرة هذه الأكذوبة متجاهلة حقائق تاريخية ومرتكبة أخطاء مهنية لا تقع فيها قناة تلفزيونية تصدر من بير السلم، ولا يريد المذيع أحمد مهزوم التخلص من أحقاد تربى عليها في عصابة الإخوان. وهكذا يكون الفرق بين الإخواني محمد عبدالقدوس والمحظور أحمد منصور، وغدا شهادة أخرى لبرلنتي عبدالحميد. موجة من الإضرابات تجتاح مصر وإلى موجات الإضرابات التي تجتاح البلاد، وآخرها إضراب الصيادلة والتي قال عنها يوم الثلاثاء مدير تحرير الأحرار زميلنا وصديقنا عصام كامل: بعد إصرار الصيادلة على الإضراب أعتقد ان من يحتاج إلى دواء فعليه اللجوء إلى حقنة اسمها يوسف بطرس غالي. - سيكتب التاريخ أن حكومة د. نظيف وصل بها الحال أن جعلت الشعب بلا أمراض بدليل انه عاش يوما بلا صيدليات. - في كل يوم إضراب وأعتقد أنه عندما تحل المشكلات كلها فسوف نعلن الإضراب ضد حل المشاكل. وفي جريدة روزاليوسف أمس، قال رئيس مجلس إدارتها زميلنا وصديقنا كرم جبر عن إضراب الصيادلة: عضلات رئيس مصلحة الضرائب، المؤكد أنه لو كان في مصر عشرة مسؤولين مثله كانت خربت، ليس لأنه أخطأ في عمله، ولكن لأنه يدير الأزمات بالعضلات والفتونة وليس الحوار والتفاوض، الحقيقة تاهت بين عناد رئيس الضرائب وهتافات نقابة الصيادلة والناس لا يعرفون من هو صاحب الحق ومن هو المخطئ ولكن الإضراب في حد ذاته يجب أن يكون درسا مستفادا لأزمات قادمة ومصلحة الضرائب ليست ملكا لرئيس مصلحة الضرائب، ولكن المسؤول هو وزير المالية سياسيا وبرلمانيا وقبل أن يتحرك رئيس المصلحة أو يصرح أو يستفز كان عليه أخذ رأي الوزير، واليوم الصيادلة فمن غدا؟ الإضراب ظاهرة خطيرة ومدمرة، خصوصا في بلد يعاني مثل مصر، نحن لسنا الغرب، ولا الولايات المتحدة لأن الناس هناك لديهم ثقافة وقدرة على الوعي والالتزام بالقانون في مصر الاضراب يمكن أن يشعل حريقا وراء حريق لأنه ليست لدينا هذه الثقافة، ويمكن أن تتحول الإضرابات الى حرق وتخريب وتدمير إذا شملت قطاعات تستخف بالقوانين. أما زميلنا وصديقنا بـالأهرام صلاح منتصر، فقد ركز هجومه على الصيادلة بقوله عنهم في عموده اليومي المتميز - مجرد رأي - المواطن العادي وأقولها بصراحة لم يتعاطف مع الصيادلة الذين أضربوا من أجل قضيتهم مع الضرائب، فهي قضية مالية استخدموا فيها أرواح وحياة آلاف المرضى دروعا بشرية لمحاولة تخويف الدولة، فكانت النتيجة عكسية من الناحية الجماهيرية، والذي نجح فيه الإضراب انه نبه هذا المواطن إلى أن كثيرا من الصيادلة تحولت الى بوتيكات ومحال تجارية تبيع الروائح ومستحضرات التجميل والأغذية الخاصة وغير ذلك كثير مما يحقق ارباحا كبيرة. المواطن العادي يرى أن الصيدلية أصبحت سوبر ماركت من نوع خاص، ولهذا تسابق الكثيرون إلى فتح المزيد من الصيدليات لمعرفتهم أنها عمل رابح يحقق لهم الكثير، ولو لم تكن كذلك لما أصبح في بعض الشوارع ثلاث وأربع صيدليات، وقد تكون للصيدليات قضية أو شكوى عادلة ولكن محاولة حلها على حساب المريض الذي يلجأ الى الصيدلية أمر مرفوض إنسانيا ومهنيا بل وقانونيا، ثم إن خلافات الضرائب بصورة عامة لها طرقها القانونية المتعددة، فلماذا الصيادلة وحدهم الذين يلجأون الى الإضراب؟ وهل معنى ذلك إعطاء كل فئة تختلف مع الضرائب حق الإضراب وتهديد مصالح المواطنين؟. وبالفعل، أدى إضراب الصيادلة لإلحاق أضرار جسيمة للمرضى، ومشاكل للأطباء لدرجة أن كاريكاتير زميلنا وصديقنا عمرو سليم كان أمس في المصري اليوم عن طبيب يكتب في الروشتة للمريضة: - جناح صرصار أعرج وشعرة من دقن أسد يتيم وتخلطيهم مع كبد ديك شركسي، مؤقتا لحد ما يخلص إضراب الصيادلة. البديل لـروز اليوسف: القلب يعشق كل جميل وإلى معارك زملائنا الصحافيين، ومواصلة زميلنا خفيف الظل جلال عامر يوم الاثنين في البديل، هجومه ضد جريدة ومجلة روزاليوسف ورئيس تحريرهما زميلنا عبدالله كمال بقوله: الذي قال إن القلب يعشق كل جميل لم يكمل ليقول ويكره كل قبيح والصحافة هي الساحة المستباحة التي لا تعرف فيها من يكتب ومن يكذب ومع أنها عين الشعب إلا أن العين عليها حارس قضائي تشتريه ببرنامج فضائي، فالرجل في بلادنا له أربعة يرى صحافيو الحكومة أنهم أربعة وذيل فيتركون دور أبو نضارة ويقومون بدور أبو لمعة وقد قال الأستاذ صفوت الشريف إن التعديلات الصحافية سوف تكون في أضيق الحدود بعد قرار الحكومة بتوزيع مجلة روزاليوسف على بطاقات التموين وتذاكر القطارات مثل معونة الشتاء، ولا أرى سببا للإبقاء على الأستاذ عبدالله كمال عضو لجنة السياسات وعضو نادي الجزيرة إلا الخوف من نادي الجزيرة أو أن يكون بقاؤه هو أحد البنود السرية في اتفاقية كامب دايفيد مثل تصدير الغاز فكلاهما مرفوض شعبيا ويهدران المال العام، ومن غير المقبول ان يدفع المواطن ثمن أدوات تعذيبه ومخصصات الأستاذ عبدالله كمال والمثل يقول خذ من عبدالله وليس إعطي عبدالله، فيا أستاذ صفوت خذ من عبدالله العهدة واتكل على الله افعلها يا أستاذ صفوت ولا تخش نادي الجزيرة فالمجلة في طريقها إلى الامام، الامام الشافعي ومقابر الغفير. المصري اليوم: أحداث غزة مرغت سمعة الاعلام الحكومي بالارض وطبعا، كان لفشل الإعلام الرسمي، من صحف وتليفزيون في مواجهة الحرب الإعلامية ضد مصر وموقفها من مذبحة غزة، فرصة لأن يقول في نفس اليوم - الاثنين - زميلنا بـالأهرام نبيل شرف الدين فيالمصري اليوم: سعد بعض القائمين على الصحف الحكومية بأحداث غزة لأنها منحتهم فرصة الاستمرار فوق مقاعدهم لأجل غير محدد وتفرغوا للمكائد في الداخل والعلاقات العامة في الخارج، مكتفين بتسويد الصفحات بمعالجات ساذجة ونماذج خطابية سطحية ربما تسيء للموقف المصري بدرجة تتجاوز تلك التي تحققها الحملات الإعلامية الشرسة التي شهرت بمصر، نتساءل: ماذا فعلت الشاشات والصحف الحكومية التي تخسر مئات الملايين سنويا ويعيش قادتها حياة الاباطرة ويحظون بنفوذ يخشاهم معه حتى كبار المسؤولين ويتقاضون رواتب خيالية رغم تصاعد معدلات البطالة ويجري التمديد لهم في مناصبهم حتى بعد أن تجاوزوا التخريجات والالتفافات الممكنة، وهكذا ترهل هؤلاء الأشباه فلم يقدموا للنظام سوى المعالجات الإعلامية الركيكة التي تشبه خطاباً سيىء الذكر الاتحاد الاشتراكي والانزلاق للغة الردح والتفرغ للوشايات والتدني لأساليب فرش الملاية بينما جرى تهميش الكفاءات والمواهب حتى بدا الأمر وكأن محنة مصر الحقيقية ان يتصدى للدفاع عنها الرداحون والباهتون الثمالى بخمر السلطة والمكاسب الضخمة التي تتدفق عليهم دون رقيب. طرائف حول الصحافة وكان ملفتا للانتباه تلك الصدفة التي حدثت في نفس اليوم - الاثنين - في الجمهورية التي قال فيها رئيس تحريرها وعضو مجلس الشورى المعين، زميلنا محمد علي إبراهيم، في احدى فقرات بابه مختصر ومفيد الذي يوقعه باسم المصري: احتفل ابناء الصحافيين أمس الاول بعيد الحب في نقابتنا، يارب أولادنا ما يطلعوش زينا. وفي اليوم التالي - الثلاثاء - واصل إبراهيم كلامه عن الصحافيين قائلا: نظمت نقابة الصحافيين ورشة عمل لتدريب الصحافيين ورفع مهاراتهم، فعلا نحتاج الصحافي الأسطى مرة أخرى. - الصحافة، المهنة الوحيدة التي لا تنفع فيها الواسطة ولا أونكل ولا خالو، إذا كنا سنطبق هذا المبدأ من الآن اقفلوها أحسن. وقد اكتشفنا أن إبراهيم يمتلك قدرة على الحسد والقر فعلا، لأن كاريكاتير زميلنا في الوفد عمرو عكاشة في نفس اليوم كان عنوانه - وقف صرف البدل المالي للصحافيين، والرسم لسرادق عزاء ونقيب الصحافيين مكرم محمد أحمد يتقبل عزاء وزير المالية الدكتور يوسف بطرس غالي، وأحد الصحافيين يقول لزميله عنه: يقتل القتيل. وأمام السرادق يافطة مكتوب فيها: - البقاء لله، توفى البدل المالي للصحافيين بعد صراع طويل مع وزير المالية. كيف يتعامل وزير الداخلية مع الصحافيين ومن المفارقات المدهشة أن يكون وزير المالية، بهذه الوحشية بينما لواء في الشرطة هو صديقنا العزيز حمدي عبدالكريم قال عنه زميلنا بمجلة صباح الخير عبدالجواد أبو كب: لم يكن قرار السيد حبيب العادلي وزير الداخلية بالتجديد للواء حمدي عبدالكريم مساعد الوزير للإعــــلام والعلاقـــات العامة لمدة عام مجرد قرار لصالح قيادة بالوزارة ولكن كان تأكيدا على الدور المهم الذي يلعبه اللواء حمدي عبدالكريم في التواصل مع الناس، سواء كانوا إعلاميين أو غير إعلاميين. فاللواء حمدي عبدالكريم تسبقه دائما سيرته الطيبة وقدرته المدهشة على الابتسام في وجه الجميع مهما كانت المصاعب، وتركيبته الشخصية التي مكنته من صنع لغة تواصل مميزة مع الآخرين أيا كانت انتماءاتهم، ولذلك ليس غريبا أن تشاهد كل رؤساء التحرير والقيادات الإعلامية المعارضة قبل القومية والخاصة في المناسبات الاجتماعية للوزارة مثل السحور الرمضاني وغيرها. على أن ما يميز أداء اللواء عبدالكريم في الجانب الإعلامي هو تلك العقلانية في التعامل وتقدير وسائل الإعلام والعاملين فيها وتسهيل مهمتهم قدر الامكان، وهو أمر يرجع لحبه للإعلام وممارسته للكتابة وسنوات خدمته في مناصب لها علاقة مباشرة به، ولذلك فإن التجديد الذي حدث للواء حمدي عبدالكريم ما هو إلا تجديد لصحافي بدرجة مساعد وزير اختار أن يكون همزة وصل بين الإعلام والوزارة بدلا من أن يكون عينا للوزارة على الإعلام واستحق أن نحبه ونحترمه.
26 يوسف البسيونى . مصر - لمن نشكو مصائبنا لست أدرى لماذا ينتاب نظامنا الحاكم فى مصر كل هذا الخوف والهلع عندما تطالب فئه من الشعب الحكومة حقا من الحقوق أو الإنصاف أوالعدل فى دفع الضرائب أو الرسوم أو التمغات وما أكثرها. فالمظاهرات محرمه والإضراب ممنوع. والقنوات الرسميه مغلقه بالضبه والمفتاح. القضاء حباله طويله.مجلس الشعب لايمت بصله للجماهير التى يفترض أنه يمثلها بل ينصب ولائه للحكومة التى أوجدته بالبلطجه والتزوير. والناس لاتجد من يفهم أو يقدر. حتى الشكوى الى الله ممنوعه بأمر مباحث أمن الدولة حكامنا فى مصر يجاهرون بأن التظاهر لطلب الحقوق عقوق. والإضراب خروج على النظام العام. والشكوى للهيئات العالمية خيانه للوطن. لاشك أن المواطن المصرى يعيش أسوأ أيام حياته فالمواطن البسيط وهو أغلبية الشعب بات لايجد قوت يومه.والحكومة مصره على مصمصة دماء الناس وتجريدهم من أبسط حقوقهم. أبو كامل - لم و لن يوجد على الارض من هو خالد و لن يبقى سوى وجه الكريم و الله العظيم كنت اتوقعها لمعرفتى بك، ركوب الدماغ صفة اساسية في المصريين كبيرهم قبل صغيرهم، انت تصر على أن تعطيه نيشان الخلود وأنت نفسك فان. فاقد الشئ لا يعطيه يا استاذ حسنين، أستخدم قلمك في الرد علي بالمنطق. و من سخر من الاخرين فتح باب السخرية على نفسه. عبدالرحمان عفيف السويد - أأحمد منصور وموقفه المرفوض لدي شعور بأن الصحفي أحمد منصور ـ كنجم متالق من نجوم قناة الجزيرة ـ يأبي إلا أن يخيب آمال مشاهدى الجزيرة كماأنه سيحرم نفسه حتى مماحصل عليه في عدد من البراميج التى أدارها.إسمع ياأحمد:العرب عادوأ مرةأخريإلي البرصةالعالمية وحدد لهم سعر:قـيـمـة في عهد عبدالناصر ومعه مصرالغيرالمتزمتة ,الغير الحاقدة والغيرالغبية في التفكير والسلوك السياسيين كما بدا فى المشهد الحالي. كنت شابايوم جاء جمال ـ: جمال العرب ومعه الضبا ط الآحرار ـ ليحكم الترراب المصرى ويحرر قناة السويس.هذه القناة:الشريان الذى تدفق منه الدم إلي جسم الشعوب التي ننتمى إليهاأنت وأنايأحمد.لقد ولدت بالقرب من المدينة التي انطلق منهاFranco ليسحق الجمهوريةألإشتراكية فى بلده إسبانيا.ولدت والحرب ألأهلية الإسبانية تشتعل وترعرعت بدون قيمة ووزن لكن جمال العرب أعادإلى ولكل عربى بعض القيمة وبعض الوزن. د. فائد اليوسفى - لا اثق بمبارك ولا تحول فى السياسة المصرية مع حماس ولا يحزنون وبالامس صودرت مواد كانت ممكن تهرب لغزة. وما زالت 15000 فى مخازن العريش. ومناورات الجيش المصرى ليس لها قيمة. وجريمة مصر مبارك لن يغفرها التاريخ ولن يغسلها ماء النيل. مصر تتحرك الان لتعمل نفسها زعيمة فى ما حدث بين ايران والبحرين. لكن فاتها القطار، الى ان ينتهى هذا النظام المستبد. وبمناسبة خروج ايمن نور اهنئه بالحرية والخلاص من الظلم، وادعوا الشعب المصرى الى انتخابه فى الانتخابات المقبلة، او انتخاب عصام العريان، وكفاية نوم بل موت لمصر، وقد حان ميعاد الصحوة. لا تكونوا يا مصريين مثل الاطفال كلمة تجيبكم وكلمة توديكم. مبارك ومناورات طنطاوى ما هى الا عبثية ليستغل طيبتطكم، ولسان الحال ناطق فغزة ما زالت محاصرة. ومجدى جسين سجن لتعاطفه مع غزة ولجنة التحقيق فى جرائم اسرائيل منعت من الدخول. |
التعليقات (0)