مرحٌ يتدلَّى سريرا
كأجنحة تتسلَّى مبلَّلة بنوازع غبطتها .
ويُشاغب ظلَّ عجوز يُلاحق غيمة سيرته ,
يتسلَّق دالية الضحكات ؛
لقامته أبد الفرح الثمل يعرك الموت ,
أوَّل هذا الرذاذ كمنجات ضوء
وأرجوحة توقظ البنَّ,
أو هكذا يخلع الليل سترته امرأة تتمشَّى الهوينا على حافة الشهوة البكر بين ممرين ينتهيان إلى حجرها ,
بينما الظل ُّ يفتح منعطفا حيث يرقد في غمغمات ا لندي رجل يرفو بأصابع مهجته ذاكرة الغابات وثرثرة الصبيان ...
صباحٌ
يطيِّر أجنحة الحلم
يُلقي التحايا على حجل الشرفات
يؤنث قلب النهار
يُشمِّس ظهر الممرات
أو يرتق الانتظار ؛
يهيئ كراسيه لدلافين تأتي مبكرة
قبل حشرجة الماء
قبل اغتيال القرنفل
قبل صحارى الشغب
يتدفق من نظرة متثائبة
ويهيئ كراسيه لغرباء مضوا دونما سفر
لحديث بلا سبب
لهواجس ابعد من عنفوان الحنين, اقل من الحزن
كان الرصيف يدلل عري النهار
وهو يداعب حلمة منتصف الشمس
تغوي الصباح ؛ يغير جلسته...
رأيت الهواء يغير فستانه.
صيف قفصة 2010
التعليقات (0)