لاتعرفينني بالتأكيد ،و أنا كذلك إلا ما جادت علينا به وسائط الإعلام منك..لا تعرفينني فأنا غير ذاك الأسد الذي تحتمين به أويحتمي فيك.فضلت الصباح لأراسلك ،فالنساء-كل النساء- يكن على سجيتهن و فطرتهن و طبيعتهن..كل النساء يكن نساء!.يزعجني منذ عام استئساد أسدك ،وكأنه يجرب دور البطولة أول مرة ،أو دور الرجولة آخر مرة..يزعجني منذ عام أن لا امرأة في مثل قوتكوثقافتك لا تستطيع الزئير في وجه الذي نام طويلا و أفاق على عطش أحمر لعله يطفئ جوع أعوام أخرى قادمة ..يزعجني أن لبؤات القرن الواحد و العشرين يتفرجن على الأسد الأخير يحتمي -لأول مرة في التاريخ - بغيرهن ..و كأنه في غفلة لا يدري أن غضبهنأفنى أسدا كثيرة عبر الأزمنة..يزعجني زوجك كل صباح،كل مساء،وهو الآن تبول على محمية أحلامي ولم أعد أستطيع اليها دخولا..يزعجنا أسدك الأخير..ولنا الآن منك هذا الكلام:أوقفيه عن الزئير..سيدة الأسد ،أحبي زوجك أكثر بأن تجعليه إنسانا!
مواضيع اليوم
التعليقات (0)