صالات الأنترنت ومخاطرها.... شباب يتطلع الى المثابرة وآخر الى الإنحراف!! عبدالحسين القريشي

نرى التواجد الكبير من قبل شبابنا في قاعات وصالات الانترنت يومياً تقريباً، فقد يتطلع شبابنا الى ارواء فضولهم العلمي من خلال زيادة الاطلاع في شتى مجالات الحياة، اذ وجد الاعم الاغلب ضالته في قاعات وصالات الانترنت المنتشرة التي تعد زادا فكريا، جعلت العالم قرية صغيرة، فما تحتاجه من معلومة تكون بين يديك خلال دقائق وربما ثوان، مع توفر الخيارات الفكرية الامر الذي جعلنا امام امر يحمل بين دفتيه ثنائية الفائدة والضرر فهي سلاح ذو حدين اذا ما اسيء استخدامها فالعاقبة الضرر لا محال. ويوفر الانترنيت فرصة كبيرة للالتقاء بمختلف المشارب الفكرية مما يتوجب على شبابنا»الحيطة» عند التعامل مع تلك الافكار المسمومة التي عادة ماتدس في قدح جميل وتداف تلك الافكار مع العسل طبعا، لتكون مستساغة الطعم لاولئك الشباب الصغار الذين ليست لديهم حصانة فكرية وثقافية مما يتوجب على جميع الجهود الخيرة في البلد، استنفار كل الجهود للحفاظ على شبابنا وما يحملونه من تقاليد واعراف وهوية اسلامية، التي اضحت ساحة معركة صخمة حيال مايوفره الفضاء الواسع من الانفتاح والحرية اللذين يجدها من يستخدم «الانترنيت» ومفاصله ، متيسرة، سائغة. اهمية هذا الموضوع دفعتنا للدخول في تفاصيله عبر اصحاب الشأن وماهي الاجراءات المتخذة لتحصين مجتمعنا ضد الافكار الهدامة، عقدنا جولة لاستبيان الموضوع عبر حزمة من الاسئلة. توجهنا بداية الى السيد جابر احمد صاحب مقهى انترنت «مركز الابداع» في مدينة الصدر، فكان بيننا الحوار التالي: اي الاعمار هي الاكثر إرتياداً للمقهى؟ ـ النسبة الاكبر هم شريحة الشباب دون سن العشرين والمقهى لا يخلو من الاعمار الاخرى وان كانت بنسب اقل. كيف تعالج مسألة اطلاع الشباب الصغار على «المواقع المسمومة فكريا» اي تلك التي تسيء للإسلام والمذهب والرموز الدينية؟ ـ لنكن واقعيين، ان «الانترنت» لا يمكن لي ولا لغيري السيطرة عليه، ولاسيما ونحن نعيش عصر الانفتاح المعلوماتي، والقوانين تبيح للجميع حرية الاطلاع، فليس من حقي حجب بعض المواقع الفكرية عن الناس. لكن ......

http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=19897