صاحب الفيدرالية في قبضة السيد المعلم الثاني الحسني الصرخي
الكل يعرف ان المواقف التي تصدر من جميع المتصدين سواء على الصعيد السياسي او الديني
او غيرها تسجل وتدون في ذاكرة التاريخ
فهنالك مواقف يندى لها القلم خجلا في كتابتها وهنالك مواقف يفتخر بها الحبر عند تدوينها
من ضمن المواقف التي استحى من كتابتها القلم خجلا هي قضية الفيدرالية وصاحبها معروف لدى جميع العراقيين
سماحة الشيخ الفاتح حيث كان صاحب الفيدرالية وبطلها مصرا على كتابة فقرة الفيدرالية في الدستور
ونص ما قاله الفاتح صاحب الفيدرالية ((اننا تمسكنا باصرار في تثبيت حق الفدرالية عند كتابة الدستور))!!
لو سالنا ابسط الناس وعوامهم وفقراءهم وقلنا لهم ما رايكم في تجزءه وتفرقة وتمزيق العراق
سياتي الجواب بالبداهة نفرض تقسيم العراق جملة وتفصيلا
أي مرجعية هذه تمزق ابناء البلد الواحد
لو استقرء الجميع بما يخص الوحدة والجماعة لوجدت ان الله وانبياءه المرسلين وجميع اهل البيت والصالحين عليهم السلام
يحثون على الوحدة وعدم التمزيق فلا توجد رواية ولا اية ولا حديث ولا منقول ولا خبر يذكر بانهم يريدون تمزقة الجمع
ولكن المؤامرة الكبرى للتمزيق وضياع البلد واضحة وزرع الفتنة لاجل مكاسب شخصية
في ظل هذا البيان الذي اصدره صاحب الفيدرالية
نجد موقفا صارما وصارخا وصريحا من السيد المعلم الثاني الصرخي الحسني دام ظله
حيث اصدر بيانا يرفض ويشجب الفيدرالية ويرفض تقسيم البلاد وضياع العباد
عبر بيان رقم -64- فدرالية البصرة ... فدراليات آبار النفط .. فدراليات
البيان تجدونه في هذا الرابط
ومن الجدير بالذكر ان صاحب الفيدرالية بعد عام خرج وبكل وقاحة وقباحة وقال اننا نرفض الفيدرالية!!!!!
ولكن بعد ان تم توزيع مليون نسخة الى كافة شراح المجتمع لبيان السيد المعلم الثاني الصرخي الحسني
حيث أشار المعلم الى دعوات الفيدراليات وقلب الحقيقة بقوله "من الذي ساهم ومن الذي شارك ومن الذي اهتم في قضية بيان الفيدرالية وإبطال الفيدرالية؟ وبعد عام لما أبطلت الفيدرالية وذبحت الفيدرالية أيضا يظهر نفس الشخص (بطل الفيدراليات) يقول أنا أول من حارب الفيدراليات ووقفت بكل قوة لمحاربة الفيدراليات وأنا الذي أنهيت أطروحة الفيدراليات في الساحة!!".......
فالمواقف يجب ان تسجل لاصحابها ولا يتم مصادره مجهود الاخرين
ثم استرسل سماحة السيد المحقق الحسني قائلا..... "فكلهم والجميع يراهن على الجهل عند المقابل، الغباء عند المقابل، على النسيان عند المقابل وعلى الحاجة عند المقابل ويراهنون على الزمن"
وحذّر من الانخداع بهكذا دعوات فارغة قائلا: "فليس بغريب نجد ما يصدر من الآخرين لتحقيق مكاسب ومنافع شخصية لكن الويل والثبور للإنسان الذي ينخدع بهؤلاء والشخص الذي يبيع دنياه بدنيا الاخرين"
والتاريخ سجل مواقف السيد الحسني بخصوص الفيدرالية ورفضه لهذا المشروع الذي يراد منه تجزءه وتفريق العراق وشعبه المظلوم.
ما قاله السيد المعلم الثاني في محاضرته الثامنة ضمن سلسسلة محاضرات في التاريخ والعقائد
رابط فيديو حديث السيد المحقق بما يخص صاحب الفيدرالية
http://www.youtube.com/watch?v=WT9alPKjfmI
التعليقات (0)