صاحبنى الصبر رغم عن آنفى..
بعد أن اعتادت زيارتى الشدائد..
وكم هو صاحب ثقيل ثقيل! ..
وكم يصعب معه التألف!..
وماذا يفعل مثلى وعليه الزمن تحالف..
وكم أتضجر كثيرا من صاحبى الثقيل..
وكثيرا أساله يرحل عنى..
وكُثيرا له أخالف..
فهو صعب وقلما معه تتألف..
لم أعرف أنه سيأتى زمن نتصاحب فيه إجبارا..
نبحث عن حبر فى دواه..
فنجد جفافا وإنحصارا..
زمن لا أعلم عنه سوى أغتصاب الحقوق..
وقهر العقول وأنتحار الأشعار..
وتُلعن فيه حتى بذور الأفكار..
وقتل القلوب وبعدها يعلن الجسد الأنتحار..
وبعده تموت الروح وتنتهى الحياة بالخساره..
ربى نجنى من هذه الخساره..
وأنجوا بى من زمن يقهر المؤمن..
ويا ألف وألف خساره..
رحماك ربى من هذه الخساره
رحماك ربى من هذه الخساره..
التعليقات (0)