قدم صابر وهو شاب على بعثه دراسيه للدراسه في الخارج .. شاب شعر صابر وينتظر تلك البعثه .. اين هي وامله كبير بأن يذهب ويدرس في احدى جامعات الدول الاوربيه.. صابر ذلك المواطن صاحب الحظ ا لسيء كغيره من المواطنين العرب , مهما عمل ومهما اجتهد فدخله كان محدود وصعب عليه جمع الدولارات ليذهب بطرق غير شرعيه ويكمل مشواره وحلمه في الدراسه في الخارج .
حلم صابر كبر معه .. حتى ان جاءت تلك الفرصه وسحب اسمه في قرعه لانعرف كيف ربما رضت عنه والدته ودعت له اخيرا وخصوصا انها كانت غاضبه منه كونه رفض الزواج واهتم بدراسته فقط لحد تلك اللحظه ..
بدء بتحضير حقائبه لشد الرحال وذهب مسرعا الى المطار حتى انه نسى ان يودع كل احبابه خوفا من الحسد فهو 1من المئات بل الألاف من سجلوا بهذه القرعه .. ذهب صابر للجامعه ومعه كل الاوراق والمستلزمات المطلوبه . بعد لقاءه مع رئيس القسم طلب منه ان ينتظر لمدة تتراوح مابين اسبوع الى ثلاثه .. صابر ينتظر وينتظر .. هناك مكان واحد فقط وكان امله كبير .. لكن وبعد مكالمه هاتفيه سريه جرت بين مدير القسم ورئيس الدوله اي البلد الام لصابر .
. رفض صابر وضاعت الفرصه الذهبيه لماذا .ابن الرئيس سلمه الله قفز ثلاثة مراحل ومن ثم قبل في تلك الجامعه ليكمل رسالته هناك .. هذا هو حظ صابر الذي فقط والده بشظيه قاتله ..
صابر كان صبورا جدا ولم يستسلم وغير توجهاته وغض النظر عن الدراسات ..
وبواسطة صديق له شجعه على الزواج من امرأه اجنبيه للحصول على حق الاقامه . عمل صابر في مطعم متواضع فكان يستيقظ كل يوم ويقف بطوله ويغسل الصحون بيده وتنعاد الكره كل يوم .. الى متى لاحقا سنعرف ..
التعليقات (0)