الصورة الى اليسار هي لاسد حقيقي .. اما الصورة الى اليمين فهي لاسد وهمي ..
ولكن شتان بين الثرى والثريا .. فالواقع هنا ينعكس تماما .. فنجد الاسد الحقيقي، حيوان اقرب الى الانسان، مفعم بالحب والحنان .. وفي لمن ربّاه يقوم له احتراما وعطفا .. بينما الاسد الاخر .. انسان بصفات حيوانية .. وهو الذي ينطبق عليه البيت الشعري
اذا رأيت أنياب الليث بارزة فلا تظنن أن الليث يبتسم
فكل من ظن ان هذا الاسد الجبان يبتسم، فهو مخطئ ..
هذا الاسد الرعديد، اسد اكل ابناءه، وفقد كل شيء .. لم يبق في قلبه الا الحقد والكره، وهو يحتضر في ايامه الاخيرة ..
لن تكون نهايته افضل من اقرانه المجرمين من الحكام المتوحشين كالجرذ صدام حسين والفار زين العابدين والمفتري حسني مبارك والمخبول معمر القذافي، الذين لم يزالوا الا برهبة السلاح، فمنهم من فهمها وتنحى طواعية ومنهم من اختار المقاومة وبغباء ..
التعليقات (0)