شيوخ التيمية يبصقون بوجه ربهم (هداية ام ضلال)
قبل ان نرى كيف ان شيوخ التيمية يبصقون بوجه ربّهم لابد لنا ان نعرج قليلا على أمر مهم قد ذكره المرجع الصرخي في محاضرته العقائدية الرابعة "وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الأسطوري" لأن لهذا الأمر أهمية وخصوصية وحساسية في التقديس وتنزيه الخالق جل وعلا.
فقد قال المرجع الصرخي ردا على ابن تيمية
.أسطورة (9): دعوة للوثنيّة والشاب الأمْرَد!!!:في (بيان تلبيس الجهمية: [1/ 325-328]): قال تيمية: {{فالإنسان قد يرى ربّه في المنام ويخاطبه… ولكن لابد أن تكون الصورة التي رآه فيها مناسبة ومشابهة لاعتقاده في ربّه، فإن كان إيمانه واعتقاده مطابقًا، أتي مِن الصور، وسمع مِن الكلام، ما يناسب ذلك}} .وقال أيضًا: {{ليس في رؤية الله في المنام نقص ولا عيب يتعلق به (سبحانه وتعالى)؛ وإنما ذلك بحسب حال الرائي، وصحّة إيمانه، وفساده، واستقامة حاله، وانحرافه، وقول مَن يقول ما خطر بالبال، أو دار في الخيال، فالله بخلافه، ونحو ذلك، إذا حمل على مثل هذا، كان مَحملًا صحيحًا؛ فلا نعتقد أنّ ما تخيله الإنسان في منامه أو يقظته مِن الصور أنّ الله في نفسه مثل ذلك، فإنّه ليس هو في نفسه مثل ذلك، بل نفس الجن والملائكة لا يتصوَّرها الإنسان ويتخيّلها على حقيقتها، بل هي على خلاف ما يتخيّله ويتصوَّره في منامه ويقظته، وإن كان ما رآه مناسبًا مشابهًا لها، فالله (تعالى) أجلّ وأعظم}}.
وسجل المرجع عدة تعليقات واشكالات ضمن امور قائلا :
هنا أمور: 1..2ـ قال: {ولكن لا بد أن تكون الصورة التي رآه فيها مناسبة ومشابهة لاعتقاده في ربّه}،
سؤالنا لابن تيمية، إنّك صحَّحت حديثَ الشابّ الأمْرَد الجَعْد القَطَط، فأيّ صفة مِن هذه الصفات موجودة في الله (سبحانه) بحيث تتحقّق المشابهة التي لابدّ منها كما تقول؟!!
فهل أنّ درجة الإيمان واليقين القصوى عند رسول الله إمام الموحّدين (عليه وعلى آله الصلاة والتسليم) تستلزم أن يكون التشابه في كل الصفات المذكورة، حتى تتحقّق المطابقة، فيثبت الشاب الأمرد الجعد القطط؟!!
إذن ماذا أبقيت لأهل الكتاب الذين اتخذوا عيسى إلهًا؟!!
واضاف المرجع :
ومِن المعلوم أنّ لكل إنسان معتقد خاصّ في ربّه، وعلى الأقل يقال إنّه لكل ملة وطائفة ونِحلة وديانة اعتقاد في الربّ يختلف عن اعتقاد الآخرين، فهل يتفضل علينا التيمية فيقولون لنا ما هي الصورة التي سيراها عَبَدَة الشيطان الذين يعتقدون أنّ ربّهم الشيطان فهل يتفضل علينا التيمية فيقولون لنا ما هي الصورة التي سيراها عَبَدَة الشيطان الذين يعتقدون أنّ ربّهم الشيطان ، كما يعتقد غيرهم بربوبية البقر أو الفيل أو الفأر أو النار أو غيرها؟!!
انتهى كلام المرجع الصرخي والذي فيه يتساءل (فهل يتفضل علينا التيمية فيقولون لنا ما هي الصورة التي سيراها عَبَدَة الشيطان الذين يعتقدون أنّ ربّهم الشيطان ، كما يعتقد غيرهم بربوبية البقر أو الفيل أو الفأر أو النار أو غيرها؟!!)
ومع الاسف والمعذرة الى الله فإن الذي حذر منه المرجع الصرخي في تساؤله الاخير كان قد وقع ماهو اسوء منه من شيوخ التيمية انفسهم بعيدا عن عبدة الشيطان وعبدة البقر والفار او النار فهاهو احد شيوخ التيمية ويقولون عنه كان مجاب الدعوة ثم يبصق بوجه ربه حين كلمه وقال له تمل من وجهي فانا ربك فقد جاء في سير اعلام النبلاء
الطبقة التاسعة عشرة \ فقيه المغرب أبو ميسرة ، أحمد بن نزار ، القيرواني المالكي ، من العلماء العاملين .أخذ عنه : أبو محمد بن أبي زيد . [ ص: 396 ] أراد المنصور إسماعيل أن يوليه قضاء القيروان ، فأبى .
وكان يختم كل ليلة في مسجده ، فرأى ليلة نورا قد خرج من الحائط ، وقال : تملا من وجهي ، فأنا ربك ، فبصق في وجهه ، وقال : اذهب يا ملعون . فطفئ النور .
وقع في ذهن المنصور أن أبا ميسرة لا يرى الخروج عليه ، فأراده ليوليه القضاء ، فقال : كيف يلي القضاء رجل أعمى ، يبول تحته ، فما علم أحد بضرره إلا يومئذ ، فقال : اللهم إنك تعلم أني انقطعت إليك وأنا شاب ، فلا تمكنهم مني . فما جاءت العصر إلا وهو من أهل الآخرة فوجه إليه المنصور بكفن وطيب .
وكان مجاب الدعوة -رحمه الله . توفي سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة .
هذا ما جاء في سيرة احد التيمية الصالحين الذي راى ربه فبصق بوجهه وقال اذهب ياملعون فكيف بشياطين التيمية وابالستهم ماذا سيقولون لربهم تساؤلات وتساؤلات محيرة تضع التيمية امام مأزق الاختيار بين ترك شيوخهم وعقائدهم والعودة الى احضان الاسلام الحقيقي او البقاء بلا رب تتقاذفهم الاهواء والرؤى في كل يوم رب جديد من شاب امرد الى ما لايخطر على بال من التصورات والاوهام وحاشا لله من ان تحويه التصورات او تناله الاوهام
http://www.al-hasany.net/wp-*******/.../7-600x330.png
https://www.youtube.com/watch?v=8VpMQiFH6BM
التعليقات (0)