شيعي والعياذ بالله ..!

قبل سنوات  لم تكن لدينا تفرقا بين المسلمين، و بعد ثورات العرب ظهرت لنا  طوائف فكرية

تكتلت وولدت لنا مرض ينهش في العرب يدعى داعش ..

ليس المعيب أن أتحدث عن كل السلبيات بل المعيب هو أن أُحسن جودة صور الايجابيات وأخفي الحقيقة  .!

ترددت مسامعنا على الشيعة والعياذ بالله وشدة الكراهية

والعنصرية التي أوصلت لنا إلى هذه الحالة، لابد لي أن أقف طويلاُ

لنستوعب ما نقول فهناك مشائخ كفروهم وهنا ولدت عند البعض الطائفية التي لا تنقصنا

فهم مسالمين لا يؤذون أحد غيرأننا نحاول الهروب من أي عابر عرفنا بالصدفة

أن مذهبهُ لا يناسب قائمة أصدقائي أوما تعارف عليه .. 

ولستُ هنا  لأعيذ من شيعي أو سني ... كلنا معناً واحد يخلفنا الفكر و

يجمعنا الأسلام ضد العدو وكذلك يجمعنا محراب يردد كل وقت صوت الحق الله أكبر..

بل أعيذ من كل شيطان  يرغب بهدر دماء البشر المسالمة وجنود الوطن الحامية ،

إن كل الشياطين  في مخيلتنا الواسعة  دائم نرمز لهم باللون الأسود

فكيف مَن مِنَ يضع يدهُ في أيدي من ترغب بوضعهِ قنبلة مرقمة  لسيل دماء المسلمين

وتبقى دمائهُ شاهدة على مكان الحدث وضحية هم  الشهداء والمصابين،

(حادثة تفجير طواري عسير ) التي كانت بالأمس وصلت إلينا بالصور

 تناثرت أجساد الجنود ما هم إلا أبناء محمد بن نايف يترحم لهم وينعى لهُ

وما هم إلا مصلين ماتوا سُجدا ،وأيضا سالت دماء المصابين ألماً وحزناً،

فهي لم تكن جريمة على مستوى الدولة بل هي  فاجعة العرب في  استنكار

من هم يظنون أنهم  مسلمين يقتلوا مصلين آمنين،

إن كان غلو في الدين ويتدربوا كلام الله فأين رحمة قلبوهم ؟

أي دين هذا  الذي يتحدثون به ويجاهرون به أمام الغرب ..!

ما هم إلا مُذنبون  يقاتلون بأجساد أطفالنا وشبابنا وذنبنا الوحيد أنهم يحملون أسلامنا فوق تصريحاتهم،

هل سيبقى هذا المرض ينهش بالخليج العربي ؟

سؤال لا يحتاج  إجابة والإجابة ستكون على أقنعتهم كتبت بالخلف  صنعت في الخليج الفارسي!!

إن ما يؤلمنا حقاً هو مشاهدتي  ذاك العلم يحمل التوحيد لله

وقٌلب بسواد نيتهم و الذي يرفرف بالدماء أبناء بلدي .

norashanar@