شيخ البعثثين المنافق..!

بين تملق حسن العلوي و أسلوب طروحاتهِ نفتقد الرؤيا الصريحة لهذا الرجل الذي تملق و نافق صدام حسين من قبل كما فعل بالأمس مع السيد اياد علاوي و اليوم مع الكويت و الهارب من وجه العدالة عزة الدوري ، حين يخرج على الملأ من خلال شاشة التلفاز و يقول انه شيخ البعثيين ! فهل يعني انه كان مفتي جرائمهم ضد الأنسانية أم انه يريد يوجة رسالة لبقايا فلول البعثيين بان ينضموا تحت لواءهِ الفاشل المنافق و اترك القارئ لمطالعة نفاقهِ كما تناولتها الأخبار.

بغداد - «الدار»:
أعلن النائب حسن العلوي، وهو قيادي في كتلة العراقية البيضاء المنشقة عن القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي، أنه نقل اعتذارا صريحا من عزة الدوري نائب طاغية العراق صدام حسين، الى الشعب الكويتي جراء الغزو الذي قام به النظام السابق لأراضي وشعب الكويت.
وأوضح العلوي في حديث متلفز أنه شيخ البعثيين وكان حرا في اختياره، مؤكدا انه ما تزال لديه اتصالات مع حزب البعث، مع انه لم يلتق مع عزة الدوري،
وانه نقل تصريحا عبر قرص «سي دي» الى الكويت يعتذر فيه عزة الدوري للشعب الكويتي عن غزو صدام للكويت ويعترف بخطأ احتلال الكويت، مشيراً إلى ان «صدام أخذ منا الحرية واعطانا الوطن وان المالكي أعطانا الحرية وأخذ منا الوطن»، مبينا: «أن إيران هي أنزه وأخلص حكومة اسلامية، وأنزه زعيم في الدول الاسلامية هو السيد علي الخامنئي»، موضحاً أنه ليس تابعا للسعودية، وانما هو صديق لها وأنه ليس خائفاً من زعلها.
ورأى مراقبون أن موقف العلوي يعد انقلابا واضحا ضد علاوي.
على صعيد آخر، أكدت وزارة الخارجية العراقية انها لم تتسلم حتى الان اي طلب رسمي من قبل الخارجية الكويتية بخصوص العراقي المحرض على تصعيد تظاهرات «البدون» ضد الحكومة الكويتية.
وقال مصدر في وزارة الخارجية لـ«الدار»: لم نتسلم اي طلب رسمي من قبل الخارجية الكويتية او سفارة دولة الكويت في بغداد، بخصوص توثيق الاوراق الثبوتية لاحد المحرضين على التظاهر ضد الحكومة الكويتية ويقال انه عراقي الجنسية.
وأضاف المصدر: ما يحدث في دولة الكويت الشقيقة شأن داخلي، وملف البدون امر يخص الحكومة والمؤسسات الرسمية في الكويت، والعراق ليس له مصلحة في ذلك، وبخصوص الادعاءات التي تروج لفكرة ان المحرض «عراقي»، ارى انها عارية عن الصحة، واذا ما كانت هناك اية ادلة تثبت ذلك فلتقدم عبر القنوات الرسمية والدبلوماسية، واستدرك «العراق يرفض تدخل اي كان في الشؤون الداخلية لجميع دول الجوار والمنطقة وبالاخص في دولة الكويت».
وكان مصدر في وزارة الداخلية الكويتية قال ان من قام بتوزيع الدعوات لتظاهر «البدون» على الانترنت في الكويت هو شخص يخفي اوراقه الثبوتية العراقية، ويدعي انه بدون، وان الجهات الامنية الكويتية تملك اثباتات على انه يخفي جنسيته العراقية واقام في الكويت لفترة من الوقت، مدعيا انه «بدون» آملا في الحصول على الجنسية الكويتية.